زِيارة ..

359 27 17
                                    

صباحُاً جميل كالوجه الذي إستيقظ على رؤيته

فتاة أخذت من الحُسن أسهم و تملكتهُ ذو شعرٍ أسود بسواد الليل مُبعثر ، بشرة ناعمة ، رموش طويلة و لعاب يسيل من فمها إثر النوم و تعبيرات طفولية قاطبة و كأن أحدهم أكل منها غدائها بالحُلم

كان يتغزل بها بالأمس و يقول لها

أتته أمس لتنام بجانبه مُرسلة الخجل إلى ابعد جزء من العالم ، استلقت تغازله و تتظاهر كأنها تقوم بإغوائه

نظراً لأنه رجل بالغ رأي العديد من النساء و تعرض لكثير من التحرش و أساليب الإيقاع به ، فهو يرى أن ما تفعله الان محض هُراء و لكنها أوقعت به على عكس الأُخريات.

لطالما كان يُعاني من طرقها الشريرة في إيقاظه ..


أتته فكرة شيطانية ليوقظها و يأخذ بثأره منها ..

١

٢

٣

"هاي چيييين ، هيا إستيقظي لدينا عمل هيااااا ، إنهضي سنتأخر"

صرخ فرق رأسها و يُحركها بخفة كما يعتقد هو
بينما نهضت هي مُغيرة الوجه الملائكي للوجه المُشتعل ترد له الصراخ فهي بالطبع لن تصمُت

"أيها الوغد الفاسق هل هناك بشر يستيقطون بهذا الشكل ؟ هل أنت مُفتقد للعقل و المفهومية ؟ انا حبيبتك على الأقل أيقظني بطريقة أدامية و ليس رومانسية"

"و لما لم توقظيني انتِ بطريقة رومانسية ؟"

"ألم أُقبلك بالأمس ؟"

ضحك بإستهزاء على ما فعلته ، فتلك لم تكن قُبلة ، إنها أشبه بنفخ نسمة هواء فوق وجنته هي لم تلمسه من الأساس

"هل من كُل عقلك مقتنعة أن تلك كانت قبلة ؟"

سألها بهدوء

"المهم أننا كنا قريبان ، لا يهم ماذا كانت
سأذهب لأُبدل ملابسي و أنتظرك بالأسفل لا تتأخر"

"هل أتي معكِ"

"اخرس أيها الوغد"

"حسناً"

رومانسي للغاية ..

.

.

.

•كَنزي الثَمين | my precious treasure•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن