روايه/ بين...قبرين
البارت الرابع عشر
بقلمي الكاتب/حسن الاسدي
-----------------------------------------------
وبده الشيخ يقرهالشيخ.. هل تقبلين يا نبض محمد جليل الزواج من سجاد علي جمعه على مقدم خمسه ملايين ومؤخر عشره ملايين إذا تقبلين قولي نعم وتم عقد القران وبدت الهلاهل وشتغل الديجي وباركلي البنات شوي ودخل سجاد گصينه الكيك وكلته وكلني ولبسني الحلقه وانه ارجف من الخوف ولتوتر ما طولو شوي وراحو
اني انتبهت انو زينب ماكو ما اجت بعد ما راحو الناس نور واگفه يم باب المطبخ اني صحت على نورنبض.. نور نور
نور.. ها نبض
نبض.. اكلچ شفتي زينب ماكو ما اجت
نور.. لا ولله حبيبتي نبض ما اجت اصلن محد شافها
نبض.. غريبه ما اجت بس خاف امها صاير بيها شي
اجن البنات وگالن خل نصور وبدينه نصور
تعبت كلت لبنين اني راح اصعد فوك لان كلش تعبت وجوعانه ميته من الجوع حته غده ما اتغديت المهم حبيبتي شنو عدنه بثلاجه حطي خل اكل صعدت لغرفتي نزعت البدله ومسحت المكياج وشلت التسريحه ونزلت شعري ودخلت للحمام سبحت وطلعت رجعت لغرفتي لگيت بنين جايبتي العشه تعشيت وكملت گبل نمت كعدت الفجر رحت للحمام غسلت وتوضيت ورجعت للغرفة صليت وطلعت القران وبديت اقره خلصت طبكت السجاده ورجعت القران الكريم لمكانه وبده ضوه الشمس يطلع رحت يم الشباك وباوع على الشارع هدوء وعيني اجت على ايدي وشفت الحلقه بيدي نزلت جوه طلعت للحديقه مالتنه اتمشه بيها وحاطه الهيتفون بذنب واسمع اليسا وتحديدن اغنيه (ليله الالبسلك الابيض) وجتني اميامي.. نبض صعدي گعدي بنين علمود تسون ريوگ
نبض.. انشاء الله يمه
ومرت الثواني ودقائق ولساعات واني گاعده أرتب بكنتوري العصر اجتني بنين تركض
نبض.. خير خير شبيچ تركضين
بنين.. خطيبچ جوه امچ اتگول خل تبدل ملابسها وتنزل
واني ركض دخلت للحمام غسلت ورجعت للغرفة بدلت ولبست مثل الفستان لونه ماروني وخليت مكياج خفيف كلش وتعطرت ونزلت لكيت بنين واگفه بلمطبخ تسوي بلعشه
نبض.. بنين شكلي حلو
بنين.. تخبلين
نبض.. اني ولله متوتره وخايفه
بنين.. على شنو خايفه احنه كلنه يمج
جاي نحچي اني وبنين وخلت علينه زينب
زينب.. السلام عليكم
اني وبنين.. وعليكم السلام
زينب.. نبض وين رايحه كاشخه
أنت تقرأ
بين .. قبرين
Ficción Generalللكاتب حسن الاسدي 🌹 روايه حقيقيه من الواقع مع اضافه القليل من الخيال ✌🏻 اسئلني على الخيبه....اخبرك عن سنين قضيتها مع اناس كاذبون ولا كنت اعلم انه ذالك الصديق الذي نتباهي به لسنوات سيكون اسوء اعدائنا ذات يوم وهل سوف تتحرر نبض من ضلم الصداقه او للقد...