السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.............................
الآن كاكاشي يجلس مع كيبا وشيكامارو في مكتب الهوكاغي ... يريد كاكاشي من كيبا ان يكون مساعداً لشيكامارو في عمله ... وكذالك عند عودة ناروتو .. وللأسف كيبا يرفض .. لا يريد ان يورط نفسه بعمل مكتبي ممل على حد قوله ... ولكن كاكاشي حازم وقد جعله يوافق مرغم ... : كيبا انت وافقت لكن ان عاد ناروتو وقلت بانك لن توافق ... فحسابك عندي .
انهى جملته بنظرة مخيفة جعلت كيبا يوافق على طلبه : حسناً انا ذاهب ...
خرج كاكاشي بينما تنهد كيبا ووضع رأسه على المكتب وامسك رأسه : ما هذه الورطة لماذا انا من يرغم على العمل .
: هييه كيبا .. انهض واكمل ما عليك من عمل ... ساملي عليك اعمالك .. أولاً ستوقع هاذا الكم الهائل من الأوراق .. وأشار الى الأوراق الموجودة على المكتب ... : وبعد ذالك ستصنف المهام على تصنيفات ... هاذا كل شيء لليوم .
رفع رأسه كيبا بملل : حسناً سأفعل .
تحرك شيكامارو ذاهباً لمكتبه : لا تنسى القدوم غداً باكراً جداً ... بتمام الساعة السادسة صباحاً .
: سأفعل .
بعد خروج شيكامارو جلس في مكان السابع وبدأ عمله .. اما شيكامارو فقد ابتسم وهو يراقبه من الباب اغلق الباب وذهب : هاذا افضل .
.............................
ذهبت ساكورا باكراً لعملها وتركت هيناتا واطفالها بالمنزل معهم سارادا ... ولحسن حظ هيناتا لا مهمة للفريق السابع ... جاء ميتسوكي للبقاء مع اصدقائه ... هيناتا متعبة جداً لهاذا هي في السرير ولم تغادره أبداً منذ خمسة ايام تقريباً... وبالطبع لا تخلوا الأوقات من مشاجرات بوروتو وسارادا ... واكيد ميتسوكي يحاول تهدأتهما .. : هاذا يكفي كلاكما ... لقد كبرتما على الشجار ..
اشاح بوروتو وجهه : هي المخطئة كان عليها ان لا تتكلم عندما اتكلم انا ..
صرخت ابنة الأوتشيها بصديقها : ومن انت يا هاذا هااا قلي .
واقفة امامه وتضع يديها على خاصرتيها وتنحني لوجهه .. ثم اعتدلت : يكفي لا فائدة من الكلام معك يا مغفل .
نهض بوروتو واتجه نحو الباب ... نظر اليه اصدقائه وتجاهلوا غضبه اما هو فقد ركل الباب بقوة وخرج ما ان ادار وجهه امامه حتى صرخت به ساكورا : مالذي تظن نفسك فاعله ... كدت تكسر باب بيتي .
لوح يديه بخوف منها : انا اسف اسف اسف .
إبتسمت : حسناً ليس هاذا ما اريد قوله ... ناروتو وكاواكي هناك بالمشفى .
إتسعت عينيه بشدة ... ماذا هل ما سمعه صحيح .. تباً هو إشتاق لوالده ... لماذا حدث هاذا لعائلته ... أخيراً ... لم يدعها تكمل حديثها فهو بالفعل ركض الى هناك من دون وعي منه ... بعد ابتعاده قليلاً تذكر ان عليه مساعدة امه على الذهاب ... : سيء علي اصطحاب امي معي .
أنت تقرأ
عواقب
Fanfictionعندما يكون كل همك عملك .... وقلبك مطمئن بان لا احد سيتجرأ على املاكك ... هل حقاً سيبقى كل شيء كما هو .. ام ان القدر يخبئ لك الكثير .... ليقلب حياتك رأسا على عقب ام ان تحكمك في حياتك كما تتصور ... كافي للحفاظ على احبائك .
