حلقة 18

5K 240 31
                                    

إني أري العشاق ينتظرون رؤيت حبيبهم
وها أنا هنا لا أتمني إلا أن أحشر مع حبيبي نبيهم
فاللهم احشرنا مع نبيا محمد صلي الله عليه وسلم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
والحمد لله
لا إله إلا الله
والله أكبر

============
رواية مجنونة الطب والمخابرات
حلقة 18
=======
سحقا لكل  قلب  اتخذ الصمت لغة
حتي صار الصمت له ممتلكا....

رجعت هذه الجميله للمنزل بعد يوم طويل كان به

تعب لا يتحمله إلا مثل تلك الجميله.... ذهبت لتفتح

النافذه فكم تحب استنشاق هذا الهواء العليل الذي

يريح اعصابها بعد هذا اليوم الطويل ... وقفت قدر

تنظر من النافذه ولكنها فوجئت بشخص يقف علي

سطح إحدي المباني ويبدو أنه يريد الإنتحار.....

هرولت قدر مسرعة خارج منزلها حتي لم ترتدي

حذاء مناسبا للخروج هرولت مسرعة تجاه هذا

المبني القريب جدا منها وهي لا تري أمامها إلا صورة

هذا الشاب الذي يريد الإنتحار ويزهق روحه علي

الرغم من عمره الذي يبدو أنه لم يكمل الثلاثين قدر

وأخيرا وصلت إلي هذا المبني المرتفع بعض الشيئ

ولكن سقوط شخص من عليه يكفي لتحطيم

أعضائه بل وافته وإزهاق روحه

قدر وهي تقوم بتحريك يدها بعشوايه وتصرخ

بخوف علي هذا الشاب : يا أنت لما تقف هناك... لما تريد الإنتحار... يا فتي الحياه ليست سيئة إلي هذه الدرجه هيا انزل أرجوك...... ولكن لم تجد اي رد لهذا الشاب دققت النظر فوجدته يدير وجهه للجهة الأخري

قدر : ده ماله ده هينتحر بالمقلوب ولا ايه ده شكله استايل انتحار جديد و

ولم تكمل كلامها حتي فوجئت بصوت من خلفها
الشخص : ماذا تفعلي هنا

قدر : هناك شاب يريد الإنتحار حمدا لله أنك هنا أرجوك ساعده

الشخص : أين

قدر وهي تشير إلي سطح المبني : هناك

الشخص : هههههه إننا نقوم بتصوير فيلم  وهذا الشايب واقف يتدرب قبل التصوير ولا يريد الإنتحار

قدر بصدمه : لا ياراجل

الشخص : عذرا لم أفهمك

قدر ببتسامة : لا لاشيئ... أسفة علي هذا الموقف الذي حدث 

ثم ذهبت هي تتضحك علي نفسها وعلي هذا الموقف الأكثر من مضحك دخلت المنزل وقدمها تعرف أين ستذهب آوت إلي فراشها حتي تستريح و يتجدد هذا  النشاط الذي تواجه به ضغوطات الحياه كل يوم

مجنونة  الطب والمخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن