مجنونة الطب والمخابرات

حلقه 19

اللهم لاتحرم قلب بحب النبي قد فتن من لقاءه
اللهم لا تحرم عين لرؤية النبي بكت
اللهم لا تحرم أحدا من أجل الشرب عند الحوض من يدي النبي صلي عليه
اللهم صل وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
والله أكبر
===============
رواية مجنونة الطب والمخابرات
حلقة 19
========
..... بعد مرور أسبوع.......

مر أسبوع علي أبطال روايتنا وهاهي
شمس أشرقت تعلن بداية يوم جديد تعلن عن قلوب ستجمع وأسماء جديده ستكتب تعلن عن حياة أخري قادمه مليئه بالسعاده لأناس والحزن لآخرون.. أشرقت شمس هذا اليوم لتنبه أن قلوب سيغزوها الحب وأخري سيتسلل إليها الحب كما يتسلل اللص فيسرق هذا الحب القلب ويمتلكه... يوم جديد قد يكون فيه صدف ولكن ربما تكون هي مفتاح لأسرار لايعلم عنها أي شخص إلا حافظها.. يوم سوف يجمع القدر فيه قلوب كانت ومازالت بعيده... يوم تقلب الأقدار والموازين وستقلب حياة بعض الأشخاص رأسا علي عقل فتتغير الحياه إلي الأفضل أو ربما للأسوء.
===============

لا  لا مستحيل أن يكون هذا حقيقيا نعم إنها والدتها

فلقد رأت نور والدتها وهي محاطه بالكثير من

الأجهزة التي توضع للمرضي وليس أي مرضي أنهم

مرضي الحالات الخطره ولكن هذه الأجهزه لا تفيدها

بشئ قامت بتحريك جسد والدتها وتصرخ بإسمها

ولكن لا تجد أي ردة فعل كمن يتكلم مع نفسه وينتظر

أن يرد عليه شخص آخر نور وهي تصرخ وتقوم

بتحريكها يمينا ويسارا :أمي يا أمي من فضلك ردي يا أميييي

استيقظت تصرخ من نومها فاهو ذاك الكابوس الذي يراودها منذ بضعة أيام يعود مرة أخري ولكن كم تتمني ألا تراه أبدا وهو مازال يراودها كانت تظن في البدايه أنه بسبب خوفها علي والدتها ولكن مازال مستمرا هذا الكابوس اللعين أيعقل أن مارأته في حلمها سيحدث خافت نور كثيرا

عمر بصراخ:نوووور

(فقد كان ينطق بإسمها وهي سابحه في بحور أفكارها حتي كادت الغرق في ظل تلك الأسئله التي تدور بعقلها ولكن عندما صرخ كان صوته بمثابة حبل أنقذها من بحور أفكارها)

نور : أنا آسفه يا عمر مسمعتكش

عمر : ولا يهمك يا حبيبتي... هو الكابوس رجعلك تاني

نور ببكاء : ايوه أنا خايفه أوي علي ماما خاصة إن دي مش أول مرة  وكمان قلبها تاعبها من زمان ورفضت إنها تكشف أكتر من مره أنا خايفه أوي يا عمر ومش عارفه أعمل إييه