مجنونة الطب والمخابرات

حلقة 28

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
والحمدالله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
==================
رواية مجنونة الطب والمخابرات حلقه 28
=======================
ليس الزمان ثابت ولا نستطيع إيقاف الوقت ولكن نستطيع انجاز الكثير في هذا الوقت.

... بعد مرور اسبوعين علي بداية تدرب قدر مع الطبيب لؤي أو الإيجل كما يطلق عليه ولكن لم يكن الأسبوعين تلك كأي أسبوعين لأن قدر قد تعلمت فيه الكثير من المهارات وتعلمت بعض من أسلوب الإيجل في الهجوم كما تعلمت أيضا أثناء تدريبها إحدى الشفرات الخاصة التي يستخدمها الإيجل فقط ولم تكتفي بهذا بل زاد هذا علي إصرار قدر وشجعتها للقيام بأول عملية مع الإيجل ولكن هل سينجحا سويا أم ماذا وما تلك العملية ياتري وماذا سيحدث بها...

وصلت إلي إحدي كافيهات المشفي كما طلب منها ولكن جلسا كل منها علي منضدتين مختلفتين وقريبتين من بعضهما البعض ...كان يتصنع كل منهم اللعب في هاتفه ولكن هذا علي عكس الحقيقة. ليقول لؤي بصوت منخفض كثيرا حتي لا يسمعه أحد فابلكاد قدر فقط من تستطيع سماعه: بقولك زي ماتفقنا العمليه الي هنقوم بيها هتكون انهاردة باليل علشان نشتتهم فتكوني علي أتم استعداد وممكن يحصل اي خطر كوني مستعدة لأي حاجه.

قدر بجدية وصوت يحمل كل معاني الثقه : تمام يا دكتور لؤي بس انا لحد دلوقت معرفش ايه خطتك في الهجوم ومش فاهمة انا هعمل ايه كده.

لؤي وهو يحاول الشرح لها دون الدخول في اي تفاصيل : كل حاجة هتعريفيها قبل العملية والخطة هشرحهالك من الألف للياء بس اهدي انتي علي نفسك شوية... وتعالي الساعه ** في شارع ***تحت عمارة** تمام هناك هقولك علي كل تفاصيلة بس استعدي لأن دي أول عملية ليكي معايا واعتبريها كإختبار ليكي علي أسبوعين تدريبي ليكي.

قدر بحماس وفرح كبير : تمام وإن شاء الله الساعة ** هكون هناك.

======================

في مصر وتحديدا في إحدي المستشفيات كانت تجلس ميادة تحت أجهزة الكشف بعد قيامها بالكثير من التحاليل كان الجميع صامت ويراقب ذلك الجهاز إلي أن جاء اخيرا صوت بالطبيبة لتقول بسعادة والفرح يملئ عيونها كما الإبتسامة ترتسم وجهها

:مبارك يا دكتور احمد هتسمو المولود ايه.

وكأن الوقت قد توقف أثر تلك الصدمة المبهجة نظر كل منهم الي الآخر بصدمة كبيرة وشل اللسان عن النطق والتعبير عن ما كان في بالهما وكيف يتحدث من تلك العاصفه التي جاءت لتهز كايانهما او تلك السعادة التي غمرت قلب كل منهما... واخيرا وبعد تلاقي الكثير من النظرات السعيدة تبوح بفرحتيهما
.. اخرا فكت عقدة لسانهما ليقول أحمد بسعادة كبيرة

: ها ده حقيقي صح انتي حامل خلاص بقا فيه حاجه تربطني بيكي للأبد هيجي بيبي وانا انا هبقي أب ده بجد أن هبقي أن. كان يقول آخر كلماته بسعادة هسترية