يا قلب قد فتن بحب المصطفي اصبر فكلما طال الزمان زاد الشوق لؤية المصطفي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
والحمدالله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
=================
رواية مجنونة الطب والمخابرات
حلقة 27
=================
إذا خاب ظنك فالشخص فجبال من الثقه يكفي أن تحطمها جزيئات الهواء وتجعلها هباء منثورا .كانت ترتب الغرفة بعد أن قام زوجها و صغيريها بجعلها أشبه بغرفة لم يتم تنظيفها منذ خلق الأرض ولكن بدأ هاتف زوجها بالرنين.. نعم لقد بدأ بالرنين بذلك الرقم الذي كان قد رن علي زياد حينما كان في المقهي مع لؤي فور رؤية ياسمين للرقم تناولت الهاتف ولكن لا تريد الإجابة كما هو العادة فهي لا تجب عن من يقوم بالرنين علي زوجها.فألقته مرة أخري ونادت بأعلي صوتها علي زوجها ليقوم بالإجابه علي الإتصال.
ياسمين : زياد زوزه تعاله فيه حد بيتصل بيك.. وكانت قد علمت أن الرقم مصري... فأكملت ده رقم من مصر كمان... لم يلبث ثواني وكان قد انتهت المكالمة وكان زياد قد حضر أخيرا.
ياسمين وهي تلقي له الهاتف بعدم اهتمام: اتفضل يا خويا التلفون أهو بقاله ساعة بيرن.
زياد وهو يفتح هاتفه ليتفحصه ويري من المتصل ويقول في نفس الوقت :
أخويا وبقاله ساعة ده مكملش دقيقه... ثم نظر إلي الهاتف بصدمة ليقول وقد بدا بعض التوتر عليه بعد أن علم صاحب ذلك الرقم... أنا لازم أمشي يا ياسمين محتاجلي في الشغل حالا.
ياسمين بعد أن بدأت علامات الدهشه والإستغراب في غزو وجهها : ايه طب ازاي عرفت انهم محتجينك وانت مرنتش عليهم طب رن عليهم يمكن محتاجينك في حاجه ومش لازم تروحلها.زياد بعصبيه : لا يا ياسمين محتاجلي في الشغل ولازم أمشي حالا... وتركها ليؤدي صلاته ويستعد للذهاب إلي العمل كما أوهمها .
بينما هي أكملت ماكانت تفعله من تنظيف المنزل.
=================
أخيرا انتهي ذلك الإجتماع حمد الله أنه كان لوقت قصير ولكن مر عليه كدهر وهو يخشى أن يعلم أحد العملاء بوجود ذلك الصغير تحت المنضدة و إلا حينها سيوضع سيف في موقف محرج للغاية لذلك حاول إنهاءه في أسرع وقت.
ذهب متجهها حيث توجد كتلة المشاكل المتنقلة المدعوه قطوف ويجر خلفه الصغير حمزة... كان الغضب هو المتحكم الوحيد به وأخيرا وجدها تقف تتحدث مع آيات كالعاده.. قام برمي ذلك الصغير تجاهها وهو يقول بغضب غير مبالي لآيات الواقفه
مع قطوف بل غير مبالي لأحد علي الإطلاق :اتفضلي يا بقرة الزفت الي جيباه معاكي من غير ماعرف...ثم صرخ بصوت أعلي من ذي قبل بعد أن جذبها من ذراعها... إنتي ايه مفيش عقل خالص مبتفكريش زي البني آدمين قبل ما تعملي أي خطوة كل حاجه عيشاها بهمجيه متعلمتيش حاجه عن النظام كان هيبقي ايه وضع الشركه أو شكلي لما يلاقو عيل طالع من تحت ترابيزة الإجتماعات هقولهم إيه اختي الطفله العيلة جيباه من ورايا ومخبياه تحت الترابيزه... يا غبيييه. ثم قامت بتحرير ذراعها بتجاهل ويحاول تهدئة نفسه والتحكم بأعصابه.
أنت تقرأ
مجنونة الطب والمخابرات
Actionماذا سيحدث اذا عملت طبيبة مجنونه كضابطة مخابرات ولكن قابلت من غير مسار حياتها المستقيم .... رواية مجنونة الطب والمخابرات رواية تجمع كل مايخطر في خاطرك بها الفكاهه والحب العائلي بها الرومانسية كما بها الغيره والتملك والدراما والأكشن ✨✨