#اقتباس 1
في ليلة ممطرة صوت الرعد يصدح في المكان بجانب البرق الذي ينير السماء
كان يرتدي تلك الملابس الجلديه وهذا القناع الذي يغطي وجهه فبالكاد تري عينه بالإضافة إلي القبعة الإسطوانيه التي يضعها علي رأسه و القفازات التي يرتديها في يده فكاد لا يبان من ملامحه شئتسلل إلي إحدي الشقق من إحدي نوافذها بحرافية كما يفعل اللصوص ولكن لا تظن أنه لص... لا.. لا بل هو أخطر من اللصوص
بينما كان ذلك الرجل وحيدا في تلك الشقه كان يقف في المطبخ يصنع كوبا من القهوة ليرشفها ويتلذذ بشربها وفجأة شعر بحركة خفيفه خلفه.... نظر فلم يجد أي شئ... تهئ له أن هذا بسبب حالة الطقس السيئة وأن ما حدث من حركة من صنع تلك الرياح فأكمل صنع القهوة خاصته... ودلف إلي إحدي الغرف ليجلس بها بالقرب من تلك المدفئة التي تعد أفضل ثروة في هذا الطقس شديد البرودة وما إن جلس حتي شعر بتلك الحركه الخفيفة التي شعر بها من قبل... ولكن التفت ولم يجد شيئا أدرار وجهه مرة أخري كما كان... ليتفاجأ... بصاحب السترة الجلديه يقف أمامه ويمسك حبال قوية بجانب إحدي السكاكين الحاده التي كان قد آخذها من المطبخ نعم لقد كان في المطبخ ولم يكن الرجل يتهئ كما قال لنفسه .... وقع فنجان القهوه من الرجل الرجل وشهق بصدمة... ولم تكمل لحظات ليصرخ الرجل حتي فوجئ بصاحب السترة الجلديه يضع يده علي فمه و تلك السكين تحت رقبته وهو يقول بفحيح أفعى مع ذلك الهواء الذي يخرج من فمه- نتيجة برودة الجو-ليلفح برقبة ذلك الرجل المسكين : اسكت وخليني أعمل الي أنا جاي علشانه وإلا هعذبك عذاب مشوفتوش طول حياتك ومش هموتك بالساهل ثم ضحك ساخرا...ههههه مش هموتك إلا لما أعذبك لو مسكتش هههههههه
وفجأة وجد أبواب إحدي الغرف تفتح وإذا ب.......
نوفيلا (أنا القاتل وأنتم الضحية)
أنت تقرأ
مجنونة الطب والمخابرات
Actionماذا سيحدث اذا عملت طبيبة مجنونه كضابطة مخابرات ولكن قابلت من غير مسار حياتها المستقيم .... رواية مجنونة الطب والمخابرات رواية تجمع كل مايخطر في خاطرك بها الفكاهه والحب العائلي بها الرومانسية كما بها الغيره والتملك والدراما والأكشن ✨✨