حلقة 25

4.2K 216 29
                                    

ما يجعلني صابرا حتي الآن هو أنني سوف ألقاك يوم اجتماع العباد.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
والحمدالله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
====================
مجنونة الطب والمخابرات
حلقة 25
====================
حورية : أنا بحبك ومجدرش أعيش من غيرك مش معجول تسبني كده علشانها.. إنت مش بتحبها انت بتحبني أنا صح الحديد ده ولا لأ

أحمد : آه تمام

حورية : طب اسمعني بس دجيجه يا خوي انت تطلجها وكفاياك أنا.. أنا بحبك وأنت خابر كده زين هي مش بتحبك هي اتجوزتك علشان فلوسك صدجني
أحمد : موافق أنا كنت مستني اللحظة دي من زمان

... وفي هذه اللحظه لم تستطع ميادة التحمل أكثر فدخلت وبكل غضب وقد خانتها دموعها وكذلك يديها فسقطت منها ماكانت تحمله من أكواب الشاي وصرخت بكل قوه ضعيفه كانت تملكها في، ذلك الوقت وقالت بحزن يقسم قلبها

: بتخوني يا أحمممد، بتخونيييي طلاقتنييي يا خاين طلااااقني

أحمد بعدما إلتقت إليها بصدمة ويحاول التكلم بصعوبه فهو لا يستطيع رؤيتها في هذه الحالة التي لا يعلم سببها ليقول باستغراب : في ايه يا ميادة ايه الي بخونك دي وطلاق ايه الي أطلقهولك
(سبحان الله)
لتقول حوريه التي شهقت بصدمة فور سماعها تلك الكلمه التي كافله لهدم أسرة كاملة انها كلمة الطلاق

: مالك يا مرات ابن عمتي جرالك ايه وطلاج ايه الي بتجولي عليه ربنا يكفينا شر خراب البيوت ايه الي حوصل علشان تجولي أجده

ميادة بشر وصدمة في آن واحد : آه يا وليه يا عقربه  يالي تقتلي القتيل وتمشي في جنازته بدم بارد صحيح الي اختشو ماتو... ثم انتقضت عليها تبرحها ضربا في كل مكان طالته يديها.

بينما أحمد يحاول ابعاد ميادة عن حورية بصعوبة :

خلاص يا ميادة اهدي بس وقولي فيه ايه... التفت له ميادة لتقوم بمسكه من ياقة قصيصه وجذبه بكل قوة وغضب لتصرخ في وجهه

: فيه إنك خاااين وعايزه تطلقني والبت العقربة دي بتقولك إني أنا متجوزاك علشان فلوسك وانها هي الي تستحقك مش أنا يا أخي بلا نيله طلقني وافرح بيها كتكم البلا انتو التنين. ثم قامت بترك ياقة قميصة وإلقاء أحمد بعيدا عنها ولاتري أماها إلا الغضب ولا يتكرر كلام حوريه وأحمد في أذنها.

كانت منتظره أن يثور عليها كالبركان ولكن تفاجئة به إذ أصبح يضحك بصخب وذهبت صورة رد فعله التي التقتها عقلها ولكن ما جعلها تفقد صوابها نهائيا هي تلك المدعوة بحوريه التي وقفت تضحك أيضا رغم ألمها والذي سببته لها ميادة.

أحمد بضحك وهو يكاد يقع أرضا: ههههه هموت لااا بجد مش قادر استحاااله  الي بفكر في يكون صح.

مجنونة  الطب والمخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن