حلقة 29

3.8K 180 75
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
والحمدالله
ولا إله إلا الله
والله أكبر

======================
رواية مجنونة الطب والمخابرات
حلقة 29
=====================
كانت تقف في المطبخ لتقوم بتحضير بعض الطعام الخفيف للعشاء ولكن جائت والدة زوجها لتمنعها من ما تفعله. وتقول وهي تلتقط الأشياء من يديها...

: هاتي يا ميادة يا حبيبتي انتي لسه في بداية حملك روحي ارتاحي يا بنتي وأنا هعمل الأكل عنك.

لتقول ميادة برفض وهي تأخذ الأشياء مرة أخري من يدها : لا يا ماما انا كويسه وأقدر أعمل والله دي  حاجه بسيطة.
ليدخل في ذلك الوقت أحمد وهو ينظر إلي والدته ومياده بحب  وسعادة للتفاهم الذي بينهم.. لتنظر له ميادة وتقول : أحمد من فضلك خد ماما وانا هجهز الأكل علي طول.

لتأخذ والدة أحمد بيد ميادة وتجلسها علي الأريكة وترجع مرة أخري لتقول لأحمد : روح اققعد جنب مراتك... وأنا هجهز الأكل علي طول..
لتقوم ميادة وتقول بضحك : مصممة انتي يا ماما.. طب انا هجهز السفرة لحد ما تعملي الأكل.

وذهبت ميادة لتجهيز السفرة وأما والدة أحمد فكانت تكمل أعداد الفطار وكان هو يراقبهم وفي عينه فضاء من السعادة يزينه ذلك الحب المتبادل من كليهما كما تزين النجوم السماء في الليل.
======================

ركبو جميعا واستعدو للذهاب إلي تنفيذ العمليه. وأثناء الطريق بدأ هاتف لؤي في الرنين.
اخرج لؤي هاتفه ليجيب بعدما ابتسم فور رؤيته لإسم المتصل ينير شاشة هاتفه ليجيب علي المتصل وهو يرحب به.

لؤي بترحيب للمتصل : الو ازيك يا شريف عامل ايه.

شريف : الحمد لله كويس انا عملت الي طلبته مني وبالحرف وبحثت عن صاحب الرقم الي كنت اتدهولي من اسبوع وهو رقم واحدة عندها..
(سبحان الله)
ليقول لؤي مقاطعا إياه: أنا عايز اعرف كل معلومات عن صاحبة الرقم تبقي ابعتهالي بعدين بس سؤال هي الست دي مجوزة مين   ؟!

ليرد شريف باستغراب : مجوزه مين دي مش مجوزة خالص.

لؤي بعجلة مما هو فيه فهو يريد أن  ينهي تلك العملية التي يقوم بها :طب ماشي يا شريف ابعتي كل المعلومات عنه والي خاصه بيه وانا هخلص الي بعمله ده وهكلمك.

شريف بطاعة وتنفيذ : ماشي تمام سلام يا لؤي باشا.

================
كان الظلام ينتشر في ذلك المنزل لا ينير إلا بعض الأضواء البسيطة جدا لنذهب إلي غرفة تلك الفتاه ونجد هاتفها ذلك
يبدأ بالرنين للتقلب هي بإنزعاج من صوت رنين هاتفها ولكن لا فائدة من ما تفعله فصوت الهاتف مازال يصدح في أذنيها. إلتقطت الهاتف بكل غطب لتجيب بصوت ناعس جدا : الو يارزل يالي بترن في وقت زي ده والناس نايمة.

ليجيب المتصل بصوت يملئه الإنكسار والحزن بالإضافة إلي الأسى الذي لانعلم سببه : ارجوكي يا دكتورة مراتي بتولد وممكن تروح مني وانتي أخدتي مني فلوس العملية ومش راضيه تعمليها العملية.

مجنونة  الطب والمخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن