يخربييت ام القمر
ادهم :يبني انت فرحان انى بقلك اخرك تتجوزها الاسبوع الجاي
سامر : يبني متعرفش انا كنت مستني اللحظة دى قد ايه لقد هرمت من اجل هذه اللحظة اروح اتصل عليها بقي تسلم يبو حميد
خرج سامر ليسمع ادهم وقع اقدام يمقتها
دخلت زوجته لتقول : ادهم خلاص رتبت اننا نسافر الاسكندريه بكرة ؟
ادهم بتافف :اه رتبت وخلى مرات عمك تكون موجودة قبلنا انتى عارفه انا مبستناش حد
اسعاد :عارفة المهم انه زى ماقلتلك لازم نروح عشان نتابع مع الدكتور هشام ونشوف ليه اتاخر الحمل
ادهم : اولا انا عن نفسي مبسوط كدا ولولا انى مبظلمش حد مكنتش وافقتك اما عن سامر فلولا انه اصلا نفسه يتجوز النهاردة قبل بكرة مكنتش سافرت اسكندريه بدرى كدا وقدمت ميعاد الفرح
اسعادبغضب : على فكرة انا مراتك وليا حقوق وموضوع الخلفه دا لازم يحصل انا بقالى ٦ سنين متجوزاك حملت فيهم مرة واحدة ومات ومن حقي اخلف تانى واجيب عيال يشيلوا اسمك
ادهم : خلاص يا اسعاد قفلى الموضوع وادخلى نامى عشان نسافر بكرة على ماروح واتصل بشريف واقله ميجيش المناقصه لانه زمانه بيحضر شنطه
اسعاد بضجر : اوكيه يا ادهم اللى انتا شايفه اعمله براحتك
خرجت من الغرفة بينما هو نظر اثرها بمقت شديد
#################
كان يحضر الحقيبة مع زوجته
شريف بفرحة : عارفه الفرصه دى لو انتهزتها صح بجد هتفرق معايا لسنين قدام مش قادر اوصفلك ازاى هتعليني... انا فرحان جدا ومرضتش اقلك الا لما نوصل بس عشان انتى اصريتي اقلك فبصي يستي ....
مايسه وهى تحاول ان تغلق سحاب الشنطة : قول يسيدي
شريف : اكيد سمعتي عن ادهم الكاملى
توقفت لتنظر له فى صدمة : ايه ؟
شريف وهو لايستوعب شئ : شفتي عملتى ازاى اكيد عارفاه دا من كبار رجال الاعمال فى مصر المهم يستي اتفقت معاه على مناقصه هتتعمل فى الاسكندريه هنا بس هو حب يشوفني اولا ويشوف الورق لانه معندوش وقت انه يسافر فلو انا اقنعته ممكن يوافق يجي ويشوف المشروع بتاعى وهيساعدنى جامد مقابل نص الارباح طبعا هى نسبة كبيرة بس من رأيي اكسبه عشان لو فيه مشاريع تانيه
مايسه وهى تحاول الصمود : انا ...انا مش هقدر اجى معاك
توقف ليقول : ليه ؟
مايسه بتوتر : مش عاوزة اسافر
شريف : بس دا مكانش رأيك يامايسه دانتى كنتى هتطيري من الفرحة ساعة مقلتلك اننا مسافرين القاهرة
مايسه بتوتر: كنت مفكرة اننا هنروح نتفسح مش هنقضيها شغل
شريف : مانا بعمل كل دا ليه يعني يامايسه
مايسه : انا مش رايحة
شريف : يعني دا اخر كلام عندك ؟!
رن الهاتف ليجيب
وبعد قليل
شريف : ابسطي يستي مش هنسافر
مايسه بفرح : ليه ؟!
شريف : مش عارف هو قالى وفر السفريه بس المناقصه محفوظة وهتتأجل المناقشه لبعد اسبوعين
مايسه بارتياح : طب الحمد لله
شريف :اعمليلى بقي الغدا اصل انا على لحم بطنى
مايسه : ثوانى ويكون الاكل متجهز
#####################
الطبيب :الحمد لله انكم لحقتوها قبل متشتد الحالة انتى عارفه ان والدتك مريضه سكر ازاى تسيبيها
روان :اعمل ايه بس يدكتور انا بشتغل والله
الطبيب : بردوا يا انسه لازم تعتنى بيها
معتز بندم : طب من رأيك ايه الحل !
الطبيب : انا من رايي تجبولها ممرضه تقعد معاها بعدد ساعات معين
روان : طب هى هتفوق امتى ؟!
الطبيب : بعد نص ساعة بالكتير اوى
خرج الطبيب فقال معتز :انا اسف
روان : على ايه ؟!
معتز : انى كنت بزودلك ساعات عملك
روان : لا ولا حاجة ابدا
معتز :انا عارف انى زودتها معاكى بس الصراحة كل دا عشان ادهم كان بيرقيكي وانا اخوه ومكانش بيعمل معايا كدا فتغاظت منك جامد
روان : انا بردوا كنت حاسه ان ورا العصبيه والعند دا سبب
معتز : طب ايه رايك نعمل فترة صلح ونبقي اصحاب
روان :؛امممم لو هتبطل مشاكلك معايا انا موافقه
معتز :يبقي كدا استبينا يسيتي هنستنى لحد ماوالدتك تقوم بالسلامة ونوصلها البيت والنهاردة ليكي اجازة ولو حبيتي تقعدى معاها اكتر قولى وانا هكلم اخويا
روان :؛لا لا انا كدا مستريحة انا هجبلها ممرضه زى مالدكتور قال
معتز :خلاص اللى تحبيه
####################
٩٠% ...من الاشخاص المكتئبين ..بيحسوا حنين لقلوب بتحن لناس غيرهم ...الواحد ضيع وقت كبير ...مع ناس مش شاغل تفكيرهم ....[عمرو حسن]
••••••••••••••••••••••
دخل سامر الى الفيلا ثم جلس فى الحديقة
كان ادهم يجلس فى غرفته امام النافذة تارة يتطلع الى زوجته النائمة وتارة اخري يتطلع الى النافذة حتى وجد سامر يضع راسه بين كفيه
ادهم :هو بيعيط ولا ايه ؟!
ترك الغرفة لينزل الى اسفل وبينما هو ينزل اذا بجده يقف مستندا الى عكازة
عصام : ايه اللى منزلك ياادهم من فوق دلوقتي المفروض انك مسافر بكرة عشان تروح للدكتور الاسبوع دا وتقضي مع مراتك شويه لطاف
كور ادهم يده وهو ينظر له بغل واضح فى عينيه :ملكش دعوة بيا ياعصام واظن انى قلتهالك مليون مرة قبل كدا ودى اخر مره بنبهك لانى مش هسمحلك تدمر حياتى تانى
عصام بسخريه : وحياتك اللى مكانتش هتدمر لو كنت اتجوزت الاخت مليكا
نظر له بشرار متطاير من عينيه ليقول : لولا انك جدى انا كنت دفنتك دلوقتي وانت بتحيب سيرتها ...ومليكا خط احمر
عصام : وياتري بقي لقتها ولا لا ياسي روميوا
ادهم بثقة :هلاقيها وساعتها هتتغير حاجات كتير اوى واظنك فاهمها كويس
ابتلع عصام ريقه فى خوف عندما فهم مالذى يقصده
خرج ادهم الى الحديقه
جلس بجوار سامر ليقول :فيه ايه ؟
رفع راسه وقال :متضايق من ياسمين
ادهم باستغراب : ليه ؟!
سامر: وقعتنى فى مشكلة يا ادهم.... بسببها انت هتتعطل عن شغلك ووالدتها هتعمل مشكلة
ادهم :اولا ولا مشكلة ولاحاجة لان كدا كدا لازم اسافر الاسكندرية عشان اسعاد وموضوع الخلفه
سامر : ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة
بهت ادهم ولم يرد بينما سامر لم ينتبه له
ادهم :يلا قوم نام عشان نسافر بكرة ونروح نزور اهل ياسمين
سامر :الله يستر
ادهم : ليه فيه ايه ؟!
سامر : ام ياسمين العقربة ياسيدي مقالتش لاختها ان ياسمين اتخطبت ولادعتها وياسمين فهمتنى كدا وعشان الامر دا ياسمين وافقت امها فى انها تروح لخالتها عشان تقلها ع الفرح
ادهم :ولايهمك
سامر : انا هقوم انام بقي
ادهم :تمام ...وانا كمان هقوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$امسكت الجرايد لتبحث عن فرص للعمل
جاءت ليلى بكوبين شاي : طالما مسكتيه المسكة دى وبصيتي كدا يبقي فى حاجة معينة بتدوري عليها
مليكا : بالضبط بدور على شغل
ليلى بحزن :مصرة تزعليني بردوا ...احنا قصرنا عليكي فى مصاريف
مليكا : والله ابدا يداداة كل الموضوع انى متخرجة من كلية ليه مشتغلش بالشهادة وكمان معايا لغتين ...وبردوا مش هسمح انكم تصرفوا عليا انا وبنتي
ليلى : يبنتي .... !!!
مليكا : ارجوكي يدادة متمانعنيش فى الموضوع دا ...وبعدين هيبقي كويس ليا ..انا لما بقعد مع نفسي ...بتفكره ....جايز الشغل يلهيني
ليلى : عيني عليكي يبنتي لسه بتحبيه
ابتسمت مليكا فى انكسار لتقول : شفتيش اغبي من كدا
ليلى بابتسامة : لا ...انتى صادقة فى مشاعرك ...اديتي كل الحلو اللى جواكى
مليكا وهى تنظر للنافذة : بس اخدت كل الوحش اللى جواه ....الا قوليلى يادادة انتى ليه فتحتيلى دراعاتك رغم انك عرفتي انى غلطت معاه ؟! ...ليه مقولتيش انى ...انى مينفعش اعيش اصلا
ليلى : بصي يبنتي كتير ياما اتخدعوا باسم الحب مشوا ورا القلب وندموا وانتى مش اول ولا اخر واحدة تتخدع ...بس اول واحدة متقفيش وتقولى مش هكمل حياتى واديكي اهو عايشه وسط ناس بتحبك وبتقدرك
مليكا :بس وجع القلب دا طول اوى
ليلى : هتلاقى ورا الوجع دا خير
مليكا بتنهيدة: يارب يادادة
ليلى: يلا يابنتي يلا وسيبيها لله واذا كان ع الشغل فهكلملك شريف جوز مايسه واقله يدورلك
مليكا: لا... كفايه الحمل اللى على اكتافه بسببي
ليلى: يعبيطة.. دا بيعتبرك زي اخته واكتر شاوري بس كده على طلب... لو ايه هيجبهولك
مليكا: عارفة والله بس مش حابه اتقل عليه
ليلى: شوف البت اقلها ايه وترد عليا بايه استهدي بالله كدا وسيبي الموضوع عليا
مليكا: تمام
••••
![](https://img.wattpad.com/cover/275759519-288-k210582.jpg)
أنت تقرأ
أدهم ومليكا
Любовные романыتركها هي وطفلته ليتزوج من أخرى بأمر من جده.... لكنه عاد ليستردهما بعدما عرف أنها قد تزوجت من آخر... فهل تعود له؟