عوضني الغياب اللى طول لما انت انتهيت... حزين رغم كوني هويت... عشقت البكا ومابكيت🖤🌊
&&&&&&&&&&&&&&&&&
مايسه: يبني بحفظك صورة قل هو الله فقل
صمت عمرو
مايسه: يبني بقلك قل
عمرو: هو انتم جبتوا حاجة ومكلتهاش!!!!!
مايسه بصراخ: ياااانى منك... يااانى منك ياعمرو مغلبني كدهو!؟؟؟؟
دخلت مليكا الى غرفتها فقامت مايسه ورائها
مايسه: خلصتوا!؟
مليكا: اه
مايسه: احكيلى بقي ايه اللى حصل!؟
كانت مليكا ترتب ملابسها فى الخزانة
مليكا بتنهيدة: قعدت قدامه... عينيا فى عينيه وعاملته كأنه غريب....
مايسه:احسن... يستاهل كل شر... انتى اللى كنتى طيبة زيادة عن اللزوم
مليكا: مش حكاية طيبة.. حكاية انى كنت مفكرة ان اى حد لازم لما ياخد وعد على نفسه يلتزم بيه.. كنت عبيطة لدرجة انى بصدق اي كلام يتقالى... عارفة ياريته كان وجع... .. على الاقل كان هيزول اثره مع الايام... لاكن دا عامل زى الازاز اللى واقفى فى رقبتي.. كل ماجى اتنفس يجرحنى
مايسه: هيعوضك فى بنتك
مليكا: انا مش عارفة اشكرك ازاى يامايسه انا عمري فى حياتى ماهنسي الوقفة الى وقفتيها جمبي
مايسه: ياعبيطة احنا اخوات.. ولانتى بقي مبتعتبرنيش اختك!?
مليكا: ازاى دا.. دانا بعتبرك كل شئ فى الدنيا دى.. دانتى احسن من ابويا ذات نفسه اللى سابني وانا عيلة... دانا حتى مش فاكرة شكله يامايسه
مايسه: ولا يلزمك اصلا فى شئ... احنا هنا عيلتك الاصلية مفهوم!
مليكا بابتسامة: مفهوم
مايسه بوجع: معلش يامليكا ممكن حباية صداع من عندك
مليكا: مالك يحبيبتي.. تعالى اما اكشف عليكي
مايسه: لا لا... هاتيلى بس وحياتك بسرعة
مليكا وهى تهرول: حاضر...«ثم اخرجت حبوب واعطتها لمايسه »
ليلى وهى تمسك حقيبتها: معلش بس لازم اروح مع ياسمين... لازم اواجه اختى واقلها عملت كده ليه فى بنتها
مايسه: هو ايه اللى حصل يماما!
ليلى: خالتك.. خالتك الهااانم زورت عقد الزواج بتاع بنتها
شهقت مايسه وقالت: ازاى دا!
ليلى: اهو اللى حصل وانا لازم اروح
مايسه بدوخة: الحقونى حاسه انى....
«ولم تكمل ثم وقعت مغشي عليها)»
ليلى بصراخ: شرييييف...!!!
•••••••••••
الدكتور: للاسف بعد معملت الاشعة طلع عندى سرطان فى المخ
شريف بصدمة: اييييه!؟
ليلى ببكاء: والنبي قولى انه كدب اكيد كدب
شريف: ازاااى!؟
الدكتور:بص يفندم لازم يتعملها عملية فى اسرع وقت انا اعرف دكتور فى انجلترا اشتغلت معاه اسمه البرت هخليه هو بنفسه اللى يعمل العمليه دى
شريف: طب اسافر امتى!؟
الدكتور: استني اتصال منى بالليل... اما هى فهتقعد هنا ومش هتمشي الا على العمليه بره
ليلى: انا مش هقدر اسيبها
شريف: لا يماما ليلى لازم تروحي مع ياسمين وتشوفي ايه اللى جاري وانا هقعد معاه... بس استسمحك يامدام مليكا تروحي لادهم بيه وتقوليله انى مش هقدر اسافر
مليكا بتوتر: بس!!
شريف: بس ايه!
ليلى: انا يبني هروح
شريف: لا ياماما لازم هى اللى تروح وتقول كمان لسامر يجي عشان ياخدك وتسافروا من هنا ومليكا تروح بيتنا وتجيب هدومك اللى هتقعدى بيها هناك وكمان تقلهم وتروح عشان عمرو وغزل
ليلى: معلش يامليكا يبنتي
مليكا بقلق: ها... ولا يهمكم
••••••••
هويدا: ابقى احترمي الضيوف يا اسعاد.... وبعدين دا مش تصرف كويس ابدا قدام جوزك... انتى احرجتيه... ولو هو زي مابتقولى مبيحبكيش فاكيد من اسلوبك.. لو حسنتي اسلوبك غصب عنه هيبدء يلاحظ وهيحبك سنه سنه
اسعاد: بس هو دايما عصبي عليا
هويدا: عشان انتى اللى بتعصبيه ودايما بتتكلمى بعدم ذوق متزعليش منى انا قصدي مصلحتك وانتى عارفة كدا كويس
دخل سامر ليقول: طنط هويدا انا برن على بيت ليلى هانم محدش بيرد!؟
هويدا: مش عارفة يبني جايز شريف خدهم كلهم مش مليكا بس وبيفسحهم
سامر باستغراب: بيفسحهم ايه!؟ .... دانا وليلى هانم مسافرين عشان نشوف مصيبة ام ياسمين
هويدا: طب رن كده على ياسمين وشفهم فين!؟
سامر: طيب
بعد دقائق: انتى فين ياياسمين انتى وليلى هانم!؟
:........
سامر بصدمة: ايييه!؟... طب... طب انا جايلكم
:......
سامر باستنكار : يعني انا لسه هستناها لما تيجي!؟
:....
سامر: خلاص اقفلى انا مستنيها اهو
اغلق الخ فقالت هويدا: فيه ايه يبنى!؟
سامر: مايسه بنت ليلى هانم... عندها سرطان فى المخ
هويدا بخضه: يااالاهوي
اسعاد: لاحول ولاقوة الابالله
طرقات الباب
دخل ادهم وقال: فيه ايه!؟
رن جرس البيت
ادهم: انا اللى هفتح
نزل وفتح الباب ليجد مليكا
ادهم بصدمة: مليكا!
مليكا وهى لاتنظر الى عينيه: لو سمحت يا استاذ ادهم جوزى بيقلك انه مش هيقدر يسافر لشركتك لانه هيسافر مع مايسه... راحة تعمل عمليه
ادهم: عمليه ايه!؟
مليكا: عمليه خطيرة وخلاص بس هو بيعتذر ولو سمحت عاوزة استاذ سامر يجي ياخد منى حاجة
جاء سامر وقال: مدام مليكا اتفضلى
مليكا: لو سمحت يا استاذ سامر كنت عاوزة حضرتك تيجي تاخد هدوم دادة ليلى عشان تسافروا لمامة ياسمين
سامر باستغراب: طب ومدام مايسه!؟
مليكا: شريف هيكون متواجد معاها
سامر: خلاص يلا بينا
•••••••••
العاشرة مساءاً
••••••••
كانت تجلس فى غرفتها فسمعت رنة الجرس
استغربت فمن الذى سيآتى فى هذا الوقت... وتوقعت ان شريف هو الذى آتى
نزلت ثم فتحت الباب لتجد ادهم امامها
ادهم: ممكن اتكلم معاكى شوية!؟؟
نظرت له فى حزن لتقول: لا مش ممكنمحدش موجود واتفضل من هنا «همت لتغلق الباب فدفعه برفق ليقول: مش هاخد من وقتك ربع ساعة»
ضحكت باستهزاء: الواحد فى الافلام بيقول مش هاخد من وقتك خمس دقايق
ادهم: لو سمحتي متألسيش انا بتكم جد... ربع ساعة ولو طولت اطرديني
مليكا: اتفضل ع الجنينة
ذهبا ثم جلسوا على اريكتين متفرقتين
مليكا: ها!.
ادهم: انا... انا كنت عاوز ابرللك سبب انى سبتك
ضحكت وقالت: متقلقش انا عارفاه... اكيد قلت واحدة رخيصه سلمت نفسها.... ليه مبصش لمستوايا... عندك حق
ادهم وهو يومأ بالرفض: محصلش... انا كان ليا اسبابي
اتمني لما تسمعيها تغفريلى
نظرت له ثم قالت: بص يا ادهم انا ممكن اغفرلك اي حاجة الا انى اتعشم فيك وتخذلنى.... ممكن اغفرلك اي حاجة الا كسرة الخاطر اللى حسستني بيها
ادهم وهو يشعر بنبضات قلبه تزداد: بصي يا مليكا
مليكا: مدام... مليكا
ادهم وهو ينظر لها: انا عارف انى فى نظرك انسان قذر ميستاهلش حتى انك تديه بصة... مش حتى عذر... بس انا كنت خايف عليكي
مليكا وهى تضحك: اممم وايه كمان!؟
ادهم: انا مش بهزر انا بتكلم جد... جدى كان حاطط كاميرا فى اوضتي وصورنا وكان هيفضحك... بالنسبالى الوضع كان عادى... ولد متريش وغلط.. لاكن انتى فى نظر المجتمع انتى اللى كنتى هتبانى غلط... كنتى هتبانى انتى اللى ضحكتى عليا وجايز جدى يقول انك حطتيلى حاجة ويبرئني
مليكا بدمعة حزن ولاكن على شفتيها ابتسامة مريرة: برااافو... لا بجد براافو دانتم تنظيم بقي
ادهم: انا كنت ضحية زيي زيك يا مليكا والله.... انا كنت مظلوم.. انا مع واحدة مبحبهاش عشان انقذك
مليكا كانت تضحك بشدة: هههه تنقذني!!؟ ههههه
تعرف يا ادهم.... لما قرأت خبر جوازك كنت محضرالك محاضرة عتاب قد كده «اشارت بيدها على وسع»
بس لقيت ان فيه حاجات مينفعش فيها عتاب.. زي المشاعر كده.... بعدها عدت سنين وكبرت غزل قدامك اهى... عشان تعرف ان الدنيا مش بتقف عند حد
ادهم: بس وقفت عندك وممشتش
مليكا: فيه مثل بيقول اللى فرط فى مكانه ميرجعش يزعل
ادهم: انا مفرطتش يامليكا انا
مليكا: الربع ساعة عدت يا باشمهندس
ادهم:انا هاروح لشريف وهعترفله
مليكا بصدمة: عاوز تدمر حياااتى تانى!؟
ادهم: عاوز ارجعلك ليا
مليكا باندفاع : انا مش عاوزة كفاايه بقي غلطتك اللى غزل بتدفع تمنها
ادهم باستغراب: غزل!؟
مليكا وهى تستجمع قواها لتقول: غزل تبقي بنتك ياادهم
•••••••
فتحت عيناها لتجده يملس على شعرها
مايسه بابتسامة:ايه الرقة دى!؟
شريف بابتسامة: وانا من امتى قاسي
مايسه: تؤ مش قاسي بس دماغك عنيدة
شريف: اممم وايه كمان!
مايسه: شريف انا عاوزة اوصيك
شريف: على ايه!؟
مايسه: لو مت خلي عمرو قدام عينك خطوة بخطوة
شريف بانقباض: بعد الشر ايه اللى بتقوليه دا!؟
مايسه: انا حاسه... حاسه انى مش قادرة اخد نفسي
«حاولت ان تستنشق الهواء»
شري وهو يهرول : دكتوووور
مايسه: اقعد مفيش فا... ي.. دة
شريف: دكتور بسرعة
دخلت الطبيب: اطلع بره لو سمحت
خرج شريف لكى لا يتأخر الطبيب عن انقاذ مايسه
وبعد خمس دقائق
خرج الطبيب ليقول بصدمة: ماتت!!
•••••••••

أنت تقرأ
أدهم ومليكا
عاطفيةتركها هي وطفلته ليتزوج من أخرى بأمر من جده.... لكنه عاد ليستردهما بعدما عرف أنها قد تزوجت من آخر... فهل تعود له؟