part 5

3.3K 86 4
                                    

الدكتور: انشاء الله الحقن هيجيب نتيجة
ادهم: طب احنا من القاهرة وجينا لحضرتك مخصوص هنا فايه المدة اللى هنقعدها
الدكتور: لا المدة دى نقدر نحددها على حسب النتيجة اللى هتبان مع التحاليل ممكن تقعد سنين او شهور
حك ادهم جبهته فى قلق فما الذى سيفعله عندما يجلس هنا مكتوف الايدي
الدكتور: بص يا ادهم بيه عشان الارتباطات... حضرتك ممكن تقعد المدام وتروح لاشغال حضرتك
ادهم: مش القصد بس انا بقول على حتة سنين دى صعب...انا ممكن اقعد هنا شهرين تلاتة بالكتير
الدكتور بابتسامة: بص يفندم العلاج دا ارادة ربنا ياما فيه ناس كتير حصلهم ظروف منعتهم من الانجاب وفى الاخر جابوا توأم... وبعدين طالما انت بتحب زوجتك هتستحمل كفايه اول طفل هيبقي من حبيبتك دى بالدنيا وما فيها
بهت ادهم واختفت ابتسامته وقال: احم... الميعاد الجاي امتى انشاء الله!!!
الدكتور: هيبقي يوم السبت الجاي باذن الله
ادهم وهو يصافح الدكتور: شكرا
الدكتور: العفو
خرجت اسعاد مع ادهم لتقول: مال وشك قلب كدا ليه!؟؟
ادهم: مفيش يلا عشان نتغدى ونروح
اسعاد: ايوا على رايك انا اصلا حاسه ان هويدا دى بلدى اوى وكمان المكان مش très beau
ادهم بغضب: الناس دول واللى بتقولى عليهم بلدى والمكان مش حلو عندهم... الناس دول انضف ناس كفايه انهم استحملوا برودك وتصرفاتك اللى محدش يطيقها
اسعاد بغضب مماثل: والله انا بنت مليونير واتصرف زي مانا عاوزة
ادهم: لو عاوزة تعيشي عيشه الامرة يبقي تعيشي لوحدك
اسعاد: اااادهم متكلمنيش بالاسلوب دا.. وبعدين انا لو بلدى ومن شعبيات زى دى عمرك ماكنت هتبصلى
ادهم: انا فعلا عمري ماكنت هبصلك... بس مش عشان لو كنتى شعبيات... لا عشان انتى مش بنى ادمة تتحب اصلا... احنا هنتغدى هناك... عند عمتو هويدا
تركها واتجه للسيارة لتلحقه بغضب
••••••••••
مليكا: يعني هتفضلى كدا يعني ياغزل
غزل ببكاء: انا والله هاجى وهثكت مش هعملك دوشه
مليكا: دا شغل يروحي وبعدين انا مقعداكى مع تيتا ليلى
غزل: طب انتى هتتأخري!؟
مليكا: وانا اقدر بردوا اتأخر عن حياتى كلها... وبعدين لو قعدتى شاطرة هجبلك شكولاتة وانا جايه
غزل بمشاكسه: وشيبثي!!!؟
مليكا بضحة: وشيبسي يستى
غزل: ماما مليكا
مليكا: ايوا يروحي
غزل: بابا لحد دلوقتي مجاش من الثفر!!؟
بهتت مليكا ونادتها ليلى فاسرعت مليكا فى خطوتها وقالت بسرعة: سلام ياغزل سلام يادادة
ليلى: ها يغزل تيجي نروح لعمتوا هويدا نجيب توت زى كل يوم!!؟
غزل بمرح: اووكيييه
نزلت السلم وهى تبكي لتتجه الى الطريق وتوقف تاكسي
فى نفس الوقت ينزل ادهم من السيارة بغضب
ويتجه نحو البيت لتلحقه اسعاد
يدخلون البيت فتقول: انا قرفت من تعاملك واسلوبك
ادهم بغضب: اسلوبي دا يهااااانم اللى مش عاجبك مش هغيره الا لما تنضفي وتتعاملى زى البني ادمين
جاءت هويدا لتقول: ايه يولاد دا شيطان ودخل مابينكم دانتوا خارجين زي الورد
ادهم: فيه ان بنت اخو جوزك مفكرة نفسها ملكة متوجه بتتعامل زى مايكون البشر خدامين عندها
هويدا: استهدي بالله يبني دى وزة شيطان
اسعاد بغضب: انا بنت مليونير وهفضل بنت مليونير ومحدش قدى ودا اعتقادى وعمري ماهغيره
هويدا: يبنتي اسكتي دلوقتي اقصري الشر دا بيطلع نار من عينيه
اسعاد: يطلع يطلع انا قرفت
نزلت ليلان تمسك سهي التى تبكي: فيه ايه يجماعة ايه الدوشه دى!!!؟
(طرق الباب)
ادهم وهو يتجه ليفتح الباب: اما نشوف مين من الجيران جاي على حسنا بالمرة
فتح الباب ليدهش مما رآي
$$$$$$$$$$$$$$$
دخلت من باب الشركة
السكرتيرة رهف: ازيك يفندم حضرتك متقدمة للعمل هنا!!؟
مليكا: ايوا انا مليكا مجدى
رهف: ايوا يفندم اتفضلى مع ان حضرتك اتأخرتى عشر دقايق
مليكا: هو استاذ شريف قالى ان المقابلة الساعة ٥
رهف بابتسامة:متقلقيش المدير لسه مجاش
مليكا: طب اتفضل فين!!؟
رهف: اتفضلى اقعدي لحد مايدخل المدير واقلك تدخلى وراه
مليكا: تمام
جلست مليكا ثم نظرت للمكان.. كان المكان كله ابيض ومزين بزرع بلاسيتكي جميل وبعض اللوح الصغيرة
من يري الشركة لا يظنها شركة لجريدة مهمه مثل جريدة «العام اليوم».... ولكنه مكان منسق وجميل.. ومريح للاعصاب
دخل رجل ستيني يبدوا عليه انه محافظ على صحته كثيرا.. فهو مع شعره الابيض يتمتع بلياقة جسديه.. مع عدم وجود اي تجاعيد
«حاسة انكم كنتم منتظرين شاب وسيم 😂»
رهف: استاذ امجد
التف ليقول: ازيك يرهف!!؟
رهف: انا بخير... دلوقتي مدام مليكا متقدمة للوظيفه ومنتظرة حضرتك بقالها خمس دقايق
التف ليراها ثم قال: انا حاسس انى شفتك قبل كدا
لم تتذكر متى رآته فقالت: معلش انا مش فاكرة لاكن اكيد اتشرفت بحضرتك
ابتسم وقال: اتفضلى على مكتبي
دخلوا المكتب وجلسوا
امجد وهو يرتب الاوراق والاشياء الموجودة على المكتب لتعلم انه منظم
مليكا: احم... شكلك منظم جدا
امجد بابتسامة: انا بحب التنظيم والرتابة فى حياتى... لو انتى منظمة فى ابسط الامور يا...
مليكا: مليكا!
امجد: لو انتى منظمة فى ابسط الامور يامليكا هتبقي منظمة فى اصعب الامور وهتقدري تحليها
مليكا: دى حكمة عرفتها متأخر ...«اكملت بحزن» بعد فوات الاوان
امجد بضحك: ليه عندك ستين سنه زيي ولا ايه.. ومع ذلك انا اصبي منك واحسن منك تعرفي فى ايه!؟
مليكا: تؤ
امجد: انا اقلك... انا اي نعم ستين سنه بس عافرت لما كنت شاب عشان احلامى... انا حبيت واحدة فقيرة وانا كنت شاب على قدى يعني مكانش عندى شركة زي مانتى شايفه حاليا.... اهلى ماتوا كلهم واطردت م البيت وملقتش مكان اشتغلت فى اي حاجة شيال غسال موتى.... مدرس عربي بحكم انى خريج دار علوم... بصي كل الشغلانات لحد ماتجوزت اللى حبيتها... وشاركت واحد وفتحنا الشركة دى وكنت انا شغال هنا كاي كاتب.. رغم انى شريك فى الشركة بس عشان انا كنت مشارك بنسبة صغيرة... جتلى فترة يأس وقررت اتخلى عن نسبتي مانا مش مالك حاجة فى الشركة .. يدوبك بشتغل وخلاص.... لغايه لما شريكي قرر يعتزل الادارة عشان شاف انه الشركة مش بتجيب فايدة بس كتب عليا وصلات امانة بالمبلغ اللى دفعه وبعد ٤سنين سددتوا وقدرت اكبر الجريدة بتاعتى
مليكا بابتسامة: طب والله فعلا حضرتك وصلت بعد تعب ومجهود متعب
امجد: بس مش حاسس باي تعب لانى وصلت خلاص... الدور والباقى عليكي.. فيه قصة فى عينيكي مخليه الحزن يتملك منك
مليكا بابتسامة: دا حقيقه
امجد: متقلقيش انشاء الله خير... المهم حاليا ابن اخويا شريف كلمنى عنك وعرفنى مؤهلاتك وانا هدربك هنا شهر واثبتيلى انك قد الثقة.. مرتب المتدربين بيبدء من ٢٠٠٠ بس لو اثبتي كفائتك هتترقي وهتزيدي فى المرتب
مليكا بابتسامة: شكرا جدا يفندم.. معلش سؤال... هو انا اقدر ابدء شغل من امتى!؟
امجد: الاسبوع الجاي... وهتعملى اول سبق صحفي فى شركة مقاولات كبيرة وعملهالك مفاجئة
مليكا: شكرا يفندم
امجد: العفو... شرفتيني
•••••
فتح الباب ليدهش
غزل: ايه يعم البيت اللى مليان زعيق ده
ادهم: انتى مين!!؟
غزل: نينيني.. فين عمتوا هويدا
ادهم: انتى بتكلميني كدا ليه يبت انتى!؟
غزل: بت اما اتبتك ياعجوز
ادهم بدهشه: عجوز!!!!!!
جاءت هويدا لتقول: غزل حبيبتي امال فين مامتك مليكا
تسارعت نبضات قلب ادهم عندما ذكرت اسم مليكا
غزل: راحت الشغل النهاردة
هويدا: تعالى اقعدي
غزل: لا اناكنت جايه انا وتيتا بث تيتا واحدة وقفتها فبعتتنى عشان اقلك انها هتكون فى فرح نوجا النهاردة.. فانتى هتيجي!!
هويدا: اه طبعا جاية.... روحي اجهزى بقي معتش غير ساعة
غزل: حاضر سلام
غادرت فقال ادهم: ايه البت الشلق دى!!؟
هويدا: بس بت عسل هى وامها
ادهم: ربنا يخليهالها
هويدا: اللهم امين... بص يابني تبقي عيبه فى حقنا لو مجتش معايا انتا واسعاد
ادهم: حاضر يعمتوا انا طالع اغير هدومى وهاجى مع حضرتك

####
كنت بالنسبالى نفسي وكنت بكره ... كنت عمرى بس ليك انا كنت فترة

ليلى: انا خلصت يعيال
مايسه: وانا كمان يماما.. استني اما ارتب عمرو
عمرو: ااانا كويس
مايسه: استني اسرحلك
شريف وهو يدخل: يلا يجماعة
مليكا: احنا خلصنا.. معلش بس يا استاذ شريف خلى معاك غزل عشان هى شقيه ومش هقدر امسكها عشان انا تعبانة
شريف: بس كدا!!... وانا اطول يبقي معايا القمر دا كله!!!؟
غزل: شوفوا الناث الحلوة
شريف وهو يقبل خدها: دانتى اللى حلوة
ليلى: يلا ياولاد عشان نلحق
شريف: مش كنتى تيجي معانا يامايسه!؟
مايسه: معلش يحبيبي والله تعبانة اوي
شريف: طب ينفع يعني نسيبك كدا
ليلى: لا ماهى سهير هتيجي تعقد معانا
مايسه: يلا بقي عشان متتأخروش
شريف: يلا
♡♡♡♡♡
ادهم: اخلصى يااسعاد يلا
اسعاد: حاضر بخلص اهو
نزلوا فوجدوا الكل بانتظارهم
هويدا: اه لو كان سامر هنا
ادهم: معلش والله القاعة اللى بيتفق معاها لغت الاتفاقيه بسبب ان المعازيم زيادة عن المعتاد... فهو اخد خطيبته وراحوا يشوفوا قاعة مناسبة.. ومتقلقيش هما هيجوا وكمان قبلينا لانهم رايحين من الصبح
هويدا: خلاص تمام ... يلا بينا!!؟
♡♡♡♡♡♡
فى الفرح
وصل الجميع وهنوا العروسين
شريف: ايه دا.. ادهم بيه بنفسه هنا!!؟... غزل تعالى معايا
ذهب ليقول: ازي حضرتك يا ادهم بيه!؟
ادهم بانتباه: ايه دا شريف!؟.. فرصة سعيدة ياراجل
صافحوا بعضهم
ادهم: دا سامر اخويا وخطيبته واقفه مع اهلها.. ودى اسعاد مراتى وهويدا مرات عمها وليلان بنتها ودى الصغيره سهي
شريف بابتسامة: اهلا وسهلا اتشرفت بيكم
جاءت ياسمين: معلش يا فندم مدام مليكا عاوزة غزل...عشان تقعد مع عمرو
شريف: خلاص مش مشكلة... هتروحي ياغزل
اومأت برأسها بالايجاب
سامر: دى خطيبتي
شريف: والله!!... ربنا يباركلك فيها..
ادهم: وانت بقي ياباشمهندس مش ناوي تتجوز
شريف: لا مانا متجوز ودى بنتي اللى كانت فى ايدي
صوت رنة الهاتف
ادهم: معلش ثانيه وراجع
سامر: اتفضل
هويدا: ايه دا يعني ليلى دى والدتك!؟.
شريف: لا دى حماتى
هويدا: انا مش فاهمه مش مليكا دى مراتك بس ليلى مش والدتها
شريف: مانا متجوز مايسه بنت ليلى ومليكا
جاءت مليكا لتقول: شريف معلش ممكن ثانيه
شريف وهو يمسك يدها فابتسمت لكى لا يشك احد بالامر : استني اما اعرفك
جاء ادهم وقال: متأخرتش
ليصدم مما شاهد وقال: مليكاااا!!؟
نظر لها بصدمة ولاكن الاخري كانت فى صدمة اكبر
وايضا زادت الصدمة حين اتت غزل لتقول: ماما انتى قمتى ليه!؟؟
ادهم بصدمة: ماما!!!؟

أدهم ومليكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن