part 11

1.7K 60 1
                                    

أخلصي إلبسي
غزل: فيه إيه يماما
مليكا: رايحين لدادة ليلى
غزل بفرحة: بجد!!!... طيب هلبث فى ثانية
ركضت لتبدل ملابسها
مليكا: ههرب دا الحل الوحيد.... لازم اهرب... هو مش هيسرق الماضي والمستقبل منى... الجواز منه مش حل... جده واقف سد بينه وبيني
جاءت غزل وقالت: انا جاهزة يماما
مليكا: يلا
نزلوا وانطلقوا الى الخارج
غزل:متشدنيش كده يماما هقع على وشي
مليكا: مفيش وقت
ذهبوا ثم اوقفوا تاكسي
السائق: على فين ياهانم؟
مليكا: على المطار
••••••••••••••
جهز حقيبته
هويدا: مع انك طلقت اسعاد... بس دا ميمنعش انك لازم تيجي تزورنى
ادهم: اكيد.. انا حبيت حضرتك جدا
«زمانكم بتقولوا ياما تحت الساهى دواهى»
هويدا: تروح وترجع بالسلامة يا ادهم... اشوف وشك بخير
سلم عليها ثم أنطلق
وركب سيارته وقادها ليتتبع مليكا ويبتسم بشر
«فلاش باك»
أثناء عزاء مايسه كان أدهم قد اقترب من غزل
وهم باحتضانها ولاكنه صبر نفسه بأنها لاتعرف أنه أباها بعد
أقترب ثم أبتسم وقال: ازيك ياغزل!
غزل: انا شفتك عند دادة هويدا
ادهم: ايوا اسمي ادهم
غزل: ازيك!
ادهم: انا بخير.... بصي انا كنت عاوز اديكي هدية هتقبليها!؟
غزل: بس ماما هترفض لانها بتكره الهدايا
ادهم: خلاص متقولهاش ماشي!
غزل: طب هى هدية ايه!
ادهم: الخاتم دا على شكل روبانزل
غزل بفرحة: الله انا بحب الكرتون دا اصلاً...
ادهم: خلاص خليه فى ايدك ومتخليش ماما تلاحظك... عشان لو انتم سافرتم تفتكريني
غزل باستغراب: ثافرنا!؟
ادهم: اه
«باك»
ادهم: واللى حسبتوا لقيتوا يامليكا
تتبع الgps لديهم وقال: اما نشوف بقي هتهربي على فين!؟
•••••••••••
كانت تجلس فى التاكسي
غزل: ماما... تعرفي ان عم ادهم دا حنين اوى
مليكا بغضب: وانتى عرفتيه منين!
غزل: من دادة هويدا كان بيتغدى معانا
مليكا: اه نسيت
غزل: ممكن اقلك على حاجة بث متزعقليش
مليكا: قولى يغزل!
غزل: عمو ادهم ادانى الخاتم دا وقالى خليه معاكى عشان لو ثافرتوا تفتكريني
مليكا بخضه: ومقولتليش ليه!
خلعت الخاتم
غزل ببكاء: ثبهولى... متخليعوهش
مليكا: سيبيه دا خطر
رمته من التاكسى وسط استغراب السائق
مليكا: لو سمحت غير السكة وخليها لعند عذبة $$$$
السائق: بس العذبة دى بعيدة وكده المشوار أجرته هتختلف
مليكا: مش مهم الفلوس بس بسرعة الله يخليك
السائق: حاضر
•••••
انقطع التواصل فقال بعلو صوته: اكيد عرفتي ورمتيه وحياة امى بردوا ماهسيبك ولا هرحمك يامليكا
••••••
يعني بردوا مش عاوزة تتكلمى يا خالتوا!
اهون عليكي كده...
لم تنظر لها فقالت ياسمين: ماشي ياخالتوا بس هزعل منك جامد لو مأكلتيش
نظرت ليلى للطعام ولم تأكله
ياسمين: كده... وانا اللى قلت انك زي امى وانك احن واحدة ليا فى الدنيا دى والاقيكي زعلانة منى ومش طايقانى كده ياخالتوا حتى انتى معتيش حبانى
نظرت ليلى لياسمين ثم بدأت بالاكل
ياسمين: ايوا كده يقمر....
ابتسمت ليلى فقالت ياسمين: ايه الجمال دا اخيرا شفتك ابتسامتك.. فينك ياجميل.... ويلابقي اتكلمى عشان اجبلك عريس
ابتسمت ليلى وأشارت أنها تريد قلم
هرولت ياسمين وأحضرت قلم
كتبت ليلى «أنا مش هقدر... نفسيتي تعبانة اوى بس اوعدك فى اقرب وقت هتكلم بس حاليا مش بأيدي والله»
قرأتها ياسمين وطبطبت على كتف ليلى لتقول: مش مهم المهم انك تتحسني... أنا معاكى وسامر بردوا ومش هنسيبك
كتبت ليلى «ومامتك!؟»
أشاحت ياسمين رأسها لتقول بعتاب: مامتى سافرت يا دادة ليلى.... بعد ماواجهتها هربت بالمهر اللى العريس دفعهولى... بس كتر خيره سامر دفعه للراجل وقال اعتبريه مهر تانى ليكي وفهم الراجل الحكايه والصراحة طلع متربي وسابني... واحد تانى كان معملش كده ابدا.. عشان كده دعيته على فرحى.. هيبقي الشهر الجاي.. سامر اجله عشان هنعمله هنا مش فى اسكندرية
احتضنت ياسمين ليلى وقالت: انتى امى الحقيقة يا.. يماما ليلى.. انا معتش هقلك ياخالتوا تانى.... انا مليش غير ام واحدة وهى انتى
كتبت ليلى «لا يا ياسمين غلط.... اه اعتبريني بردوا أمك بس متنسيش حتى ولو أمك عملت فيكي ايه هتضل أمك بردوا»
ابتسمت ياسمين وقالت: شكرا على كلام يا ماما... متعرفيش انتى قد ايه بتشيلى من عليا هموم.. شكرا ليكي
••••••••••••
انتى ايييه يشيخة شيطااانة
وفاء: تؤ... واحدة بتحبك مش اكتر
فريد: منك لله يشيخة مش كفاية انك خربتي حياتى لا ورحتى قلتى لفاطمة انى كنت بقابلك بعد الجواز
وفاء: وهكدب اكتر وممكن اقلهم انك عرضت عليا انك تطلق فاطمة وانا اطلق من مازن
فريد بضحك: الحمد لله
لم تفهم وفاء مالذى يقصده الا بعد ان دخل مازن وصفعها
وفاء: اااه مازن.. دا دا كدب
مازن: انا مكنتش مصدق الا لما فريد اثبتلى قذارتك... انا عملتلك ايه عشان تعملى فيا كده «هزها فى عنف ثم قال: قوللى عملتلك ايه»
دخلت فاطمة وقالت: ليه يوفاء.. ليه انا عملتلك ايه من ساعة
وفاء بكره: عمري ماحبيتك يا فاطمة.. دايما بكرهك... انتى بتأذيني من ساعة لما تولدت
فاطمة: عملللتك اييه!؟
وفاء: بابا كان بيحبك هو وماما ومكانش حد بيقعد معايا فيهم كانوا كل وقتهم عليكي انتى... دايما لما كنت اقع فى مشكلة كانوا يقولولى متوجعيش راسنا او لما اعيا يقولولى نامى ومتصدعيناش... لاكن انتى لو حصلتلك مشكلة كانوا بيجروا عليكي ويحلولك مشكلتك... ولو كنتى تعيي حتى لو الفجر يجروا بيكي ع الدكاترة... عمري ماحسيت انى ليا قيمتي غير لما فريد دخل حياتى... وابوكي غصب عليا مازن عشان شاف ان فريد احسنلك..... انتى اللى دمرتي حياتى ولازم ادمر حياتك
فاطمة: انا عمري مانتبهت لحاجة زى كده
وفاء: بس انا كنت منتبهه طول الوقت... انا ماشيه من هنا ولو عاوز تطلقني يمازن طلقني عادى انا كده كده عمري ماكسبت حاجة عشان اخسرها... دايما لما بتمني حاجة مبتحصلش مع انى كل اللى بتمناه بسيط اوى...
ذهبت وهى تبكي بينما رق قلب مازن لها فهى قد عانت بشكل ما
••••••••••••••

كان يعمل فى المزرعة يشرف على العمال ليقول «متنسوش ان بكرة عندكم اجازة انتم اشتغلتم كتير الشهر دا.. وليكم مكافئة كمان»
هلل الجميع فى سعادة «ربنا يخليك لينا يا باشمهندس عز»
وجد تاكسي يقف ثم نزلت منه شابة جميلة في يدها طفلة
اتجه لها عز وقال: اهلا
مليكا: مش دا ملك عيلة النجداوى!؟
عز: لا انا اشترتها
مليكا بصدمة: اشترتها
غزل: طب هنروح بقي فين يماما
عز: ممكن تفهميني!
مليكا: حضرتك مين!
عز: انا عز المنزلاوى
مليكا: ايييه!؟... مش انت اللى كنت هتتقدم لياسمين خيري!
عز: هو حضرتك تعرفي منين!
مليكا: بص يفندم ارجوك لو حد سالك عن حد جه قول لا ارجوك
عز: اتفضلى جوا انتى والامورة الصغيرة وفهميني انا هساعدك متقلقيش اي كان وضعك
مليكا وهى تشعر بصدقه: بجد!؟
عز: اه والله اتفضلى
دخلت ثم اجلسها وصنع شاي ثم قدمه لها
كانت تتابعه
شاب وسيم اسمر يرتدي قميص اسود وقد شمر عن ساعده ويبدوا من صفاته انه كريم
جلست لتقول: بس انا مش هقدر قدام غزل
غزل: ليه يماما هو انا فتانة!
مليكا: لا يحبيبتي بس انا بتكلم كلام كبار
عز بتفهم: بصي فيه مرجيحة تحبي تلعبي عليها
غزل: ماشي
ذهبت غزل ليقول: ها يامدام انا سامعك
مليكا: بس اوعدني يبقي سر
حكت له ماحدث منذ ٦سنوات
مليكا: وامبارح حكيت لشريف جوز مايسه الله يرحمها فما كان الا انه.... طردني بعد ماطلقني وقالى انه مش هيعرض وصية مايسه للخطر
عز باستغراب: وصية!!!
مليكا: عمرو ابنه
عز: اعذريني بس هو انسان مشافش تربيه لما انسانة تستنجد بيه ويصدها
مليكا: انا عارفة انى مستحقش اعيش
عز مقاطعا: مين قال كده!؟؟
مليكا: بسبب اللى عملته
عز: اسمعي.... مش انتى اتطلقتي!
مليكا: ايوا!
عز: خلاص انتى فى حمايتي
مليكا: بس!!
عز: ملكيش دعوة انتى فى حمايتي
مليكا: بس ايه اللى يخليك تصدقني وتخليني فى حمايتك
عز: هتفهمي بعدين... بس ممكن سؤال.!؟
مليكا: اتفضل
عز: هى غزل عارفة ان ادهم يبقي ابوها!
مليكا: لا
عز: كويس
استغربت مليكا فهو اول شخص يبدي اعجابه بهذه الفكرة
عز: متستغربيش... هتعرفي بعدين وجه نظري... المهم انتى دلوقتي هتقعدي هنا... مفيش حد يعرف المكان دا ابدا حتى اللى عارف العذبة مش عارف البيت فحظك وقعك هنا
مليكا: نا متشكرة جدا ليك وانشاء الله لما الوضع يستقر هنزل اشتغل واجيب لحضرتك تمن ال
عز مقاطعا: استهدي بالله ومتعصبنيش لو سمحتي
مليكا: بس!
عز: مفيش بس نادى غزل عشان ارويكم الاوضه اللى هتقعدوا فيها.. ومتخافوش انا ببات تحت هنا
«المنزل كان طابقين»
ابتسمت مليكا لتقول: انا مش عارفة انا مطمنة لحضرتك ازاى بس صدقني انا عمري ماهنسي الكرم دا ابدا
••••••••••••
توقعوا ايه الاحداث اللى فى البارت الجاي
وتتمنوا ايه اللى يحصل
•••••••••••

أدهم ومليكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن