"الحلقه السادسه"
~~~~~~~~~~~~~~~
بدايه حجيم الماضين
في فيلا ذات طراز عصري في الحديقه....
نجد شاب في عقده الثاني يجلس وهو يعمل على اللاب الخاص به .......
تقدمت منه أمرا في العقد الخامس وجلست على الكرسي الذي بجواره وهي تنظر له بسخط ، تحدثت بسخريه :
- هتفضل كده لحد امتى وسايب الدنيا تضرب تولع
نظر لها بملل وقلب عينه متحدثا بملل :
- في إيه يا مامي عوزاني اعمل إيه هاا مش فاهمه .. احنا خلاص افلسنااا... افلسناا.... اعمل إيه انانظرت له بسخريه وتحدثت :
- ههه ما كلو منك انتى واخواتك ياما قلتلكم اقفو في ضهر ابوكم
كنو دراع اليمين..لكن لاء كل واحد فيكم اتفلسفتو وكل واحد اختارلي مجال..
مختلف عن شغل ابوكم وسبتوه لوحده.. وهو راجل كبير ...لكن
لو كنتو معاه كان زمانكم عملتم مشاريع اكبر وبقيتو من كبرات البلد ...
لكن ابوكم طول عمره غبي راح حط فلوسه في حاجه مش مضمونه وادي
النتيجه..ا مش بعيد كام يوم ويجيو يحجزو على الفيلا والخدامين هيمشو
عشان مافيش مرتبات و سعتها شوف انتى والبشوات اخواتك هتعملو إيه .....كان يستمع إليها بخنق وهو يكز على اسنانه من حديث والدته اليومي.. لكن حمد لله
عندما استمع ل صوت الخادمه التي كانت قادمه من الباب الزجاجي
الذي خلفه الذي يؤدي إلى داخل الفيلا ....
تقدمت منهم الخمه متحدثه باحترام :
- مدام في حد برى عاوز يشوف الباشا الكبيرنظرت لها السيده بعدم فهم :
- حد مين ده- بيقول اسمه أوس الشافعي
نهضت السيده بفزع :
- بتقولي مين أوس الشافعي؟نظرلها الشاب بعدم فهم :
- مين أوس الشافعي دهنظرتله والدته بسخط :
- وانتى هتعرف منين خليك في قرفك منكم ل الله...
تعالي ورايا
اشارت بيدها الخادمه لتتبعها
دخلت وهي تسير بشموخ لتجده امامها وبجانبه شخص اخر
تقدمت منه وهي تتحدث بابتسامه :
- اهلا وسهلا بأوس باشا نورت
نظرلها اوي بابتسامه خفيفه وصافحها :
- البيت منور بأصحابه يانجوى هانم
انهى كلامه مقبل ظهر يديها..ابتسمت له ببعض الغرور وهي تسير على الاريكه :
- اتفضل .... اتفضل- لاء انا كنت عاوز اطمن على مصطفى باشا..لو صاحي ياعني
تحدثت نجوى سريعا :
- طبعا ... بس لحظه اديله خبراتجهت إلى الدرج وصعدت
ظل أوس يتطلع إلى الفيلا من الداخل..ليجد شاب ياتي من الباب الزجاجي الذي يؤدي إلى حمام السباحه
وكان ينظر إليه بسخريه :
- اهلا ب إيه اسمك ايه قوس قيس معلش
أنت تقرأ
انتقام الامبراطوره "جحيم الانتقام " (مكتمله)
Mystery / Thrillerانتقام الامبراطوره بقلمي نور عصام #الروايه_الثالثه