الحلقه الثامنه عشر من انتقام الامبراطوره جحيم الانتقام للكاتبه نور عصام
☆بسم الله الرحمن الرحيم☆
من هذه الحلقه هي بدايه جديده نهائيا وهي حلقه مهمه جدا من الروايه و جاي اجمد و احلى انشاء الله
__________________________________________________تجمد جسدها وهي تشعر بضربات قلبها في تزايد وهي تراه مسطح ارضاََ و الدماء تتدفق منه بغزاره للحظه فكرت في الهرب و تركه لكن لا تعلم لماذا اقتربت منه وجلست بجواره وهي تشعر بالعجز جسدها و عقلها لايستوعبان ما يحدث ...
مرت دقائق لتستوعب الوضع لتتحرك مهروله تبحث عن هاتف..
ظلت تبحث هنا وهناك إلى وجدت هاتفه ملقي في إحدى الأركان لتلتقطه سريعاََ محاوله فتحه لكن وجدته ببصمته لتتحرك نحوه سريعه ملتقطه أصبعه و مسحته في ثيابها من الدماء و من ثم وضعته في موضع البصمه ليفتح الهاتف لتتجه إلى سجل المكالمات و ضغطت على اسم "اسامه" ....
- الو يا اسامه الحقني..
في ذالك الوقت في قصر "الشافعي" كانو مجتمعين على سفره الطعام وهم يضحكون ويمرحون إلا "خديجه" كانت تشعر بألم يغزو قلبها لا تعرف سببه..
في ذالك الحين أعلن هاتف "اسامه" عن وصول مكالمه ليتلقط هاتفه و ابتسم ...
- ده أوس هههه عاوز إيه البيه دلوقت ...
ضحك و ضغط على فتح المكالمه و تحدث بمرح..
- اهلا ب البيه اللي رايح يقضي وقت رومانس.. نيروز ...
ردف بها فجأه بفزع وهو ينهض من مكانه لينهض الجميع مستمعين إلى كلامه ...
- اهدي اهدي في إيه ؟؟ إيه اللي حصل؟؟.. إيه!!! طب اطلبي الإسعاف و انا جايلك اهدي ...
أغلق الخط وهو يسحب مفاتيح سيارته لتصيح "خديجه" بخوف ..
- في إيه ؟؟ مالها نيروز ..
- بتقول ان في حد اتهجم عليهم هي و أوس و اوس متصاب...
القى بكلماته و هرول للخارج ليترك الجميع في صدمتهم لكن لم تدم الصدمه بسبب "خديجه" التي صاحت برعب مهروله خلف "اسامه" و خلفها تحرك الجميع بفزع..
اما ذالك المسكين "احمد" تركوه ليصيح بأسمائهم لكن كانو غادرو ، لينهض وهو يلتف حوله يهمس بأسم شقيقته وهو يحرك يديه في الهواء بعشوائيه ودموعه تتسابق على وجنته بسبب شعوره بالعجز..
جلس مكانه أرضا وضم ركبتيه إلى صدره وهو يهمس بأسم شقيقته و "اوس" ..
مرت نصف ساعه وفي ذالك الوقت استيقظت "اسماء" التي غفت مبكرا...
أنت تقرأ
انتقام الامبراطوره "جحيم الانتقام " (مكتمله)
Детектив / Триллерانتقام الامبراطوره بقلمي نور عصام #الروايه_الثالثه