وجهة نظر الكاتبة
وصل تشارلز برفقة ميشيل إلى منزل أروري، منزلها كان بسيطًا لكنه يعكس هدوء وحكمة صاحبته. طرق تشارلز الباب، وفتحته أروري بابتسامة ترحيب. عندما رأت ميشيل بجانبه، بدت مزيجًا من الاستغراب والفضول.أروري: "مرحبًا سيدي، ماهذه المفاجأة السارة؟"
تشارلز: "مرحبًا أروري. أتيت لأقدم لك شريكي، ميشيل."
أروري، بابتسامة واسعة: "شريكك؟ هذا يوم سعيد حقًا!"
تشارلز: "نعم، ولكنه بشري، وأحتاج منك أن تشرحي له كل شيء عن طبيعتنا. أيضًا، قدمه مصابة بسبب خطأ زوجك، وأحتاج منك أن تعالجيه."
أروري، وهي ترفع حاجبيها قليلاً: "زوجي فعل ذلك؟ حسنًا، لقد أتيت للشخص المناسب. تعال يا عزيزي ميشيل، سأعتني بك. وبالنسبة لكوبا، سأحرص على أن يسمع محاضرة طويلة مني."تشارلز: "سأترككما الآن. لدي بعض المهام وسأعود خلال ساعة."
ميشيل، بصوت خافت: "إلى اللقاء."
تشارلز، بابتسامة مطمئنة: "إلى اللقاء."داخل منزل أروري
قادت أروري ميشيل إلى غرفة جلوس صغيرة ودافئة. جهزت له كوبًا من الشاي وجلست بجانبه مع الأدوات الطبية.أروري: "أخبرني يا ميشيل، من أين أنت؟ وكيف وصلت إلى هنا؟"
ميشيل: "أنا ميشيل قرانت، أمريكي الأصل وأدرس في كندا. تخصصي الأحياء الدقيقة، وسأتخرج هذا العام. جئت إلى رواندا بناءً على نصيحة أستاذي الذي أخبرني أنني سأجد الغوريلا ذو الظهر الفضي هنا. في الأيام الماضية، رأيت مجموعة من الغوريلات والتقطت صورًا لها، لكنني لم أكن أعلم أن زوجك كان يراقبني طوال الوقت."أروري، بابتسامة خفيفة: "زوجي حاد الطباع، لكنه يخاف كثيرًا على العائلة. كيف أصبت في قدمك؟"
ميشيل: "هربت منه خائفًا، وسقطت في النهر. هناك، عضتني سمكة بيرانا."أروري، بقلق واضح: "الشكر للرب أن سيدنا ضمدها لك في الوقت المناسب. سأبدل الضمادة الآن وأعطيك مضادات حيوية، تناولها لمدة خمسة أيام وستكون بخير. لكن حاول ألا تضغط كثيرًا على قدمك أثناء المشي."
ميشيل، بابتسامة ممتنة: "شكرًا لك، أنتِ لطيفة جدًا."أروري، وهي تضحك بخفة: "لا داعي للشكر يا ميشيل. أنا سعيدة لأجلكما، وأعتبره واجبًا أن أعتني بسيد المستقبل."
ميشيل، وقد ارتسم الخجل على وجهه: "أنا... لا أعلم بعد ما الذي سأفعله. تشارلز أخبرني أن لديكِ الإجابات التي أحتاجها."
أروري: "هل تقصد الزواج؟"
ميشيل: "نعم. عندما أخبرته أنني لا أريد الزواج الآن، قال إن زواجكم مختلف عن البشر. لم أفهم ما يقصده."
![](https://img.wattpad.com/cover/245485314-288-k656669.jpg)
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Dragosteنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تأكلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...