استيقظ ميشيل بعد ساعتين وايقظ تشارلز معه..
تشارلز *بتثاؤب* هل تريد ان نذهب الى مكان تخييمك اولاً؟
ميشيل: نعم اريد ان ابدل ملابسي لا يوجد لدي سوا البنطال الذي ارتديه منذ ان اتيت الى هنا وايضاً اريد جلب اغراض البحث معي لاستكماله..
تشارلز: سوف احضر لك ملابس نظيفه لتلبسها قبل ان نخرج.
ميشيل: حسناً*بعد نصف ساعة*
خرج ميشيل و تشارلز من الكوخ متجهين إلى الغابة، القو التحيه على أهل المنطقه و رحبوا بميشيل كثيراً، اتى بعض الاطفال الصغار الى ميشيل واعطوه الكثير من الورود و ضحك ميشيل وقال: هذه كلها لي؟ اومؤوا برأسهم فرحين و شكرهم ميشيل وذهب برفقه تشارلز خارجاً..
اثناء سيرهم في الغابة..
تشارلز: كُنت لطيفاً قبل قليل وانت تلاعب الصغار.
ابتسم ميشيل: اُحب الاطفال كثيراً انهم لطيفين.
امسك تشارلز بيد ميشيل وهمس بإذنه: لا استطيع الانتظار لرؤيتك تلاعب اطفالنا.
دفع ميشيل تشارلز ووجهه تحول للون الشمندر: هـ هل كان من الضروري ان تـ تخبرني بمعلومات كهذه؟
حضن تشارلز ميشيل وهو يقهقه: ما الطفك ياعزيزي ميشيل انا محظوظ لأن شريكي شخص مثلك.
اشاح ميشيل بنظره عن تشارلز وابتسم ابتسامه صغيره..
———
*بعد فترة زمنية غير معلومة المدة وهم بطريقهم إلى خيمة ميشيل*
ميشيل بضحك: هيا اخبرني اين سيكون موعدنا وما الذي خططت له بالضبط في هذه الغابه؟
تشارلز بإبتسامه: سميت مفاجأه لانها كذلك، اذهب واحضر اغراضك لكي اريك اياها قبل مغيب الشمس.
عندما وصلا لمكان تخييم ميشيل، كانت الخيمه مهشمه و الاغراض مُبعثره بكل مكان.. ركض ميشيل ليبحث عن حقيبه ظهره ووجد كمبيوتره المحمول محطم والاوراق ممزقه.. مسك الاوراق بيديه المرتجفتان و الدموع تحاول بشده الا تسقط..
اخذ تشارلز ينظر للمكان بتمعن و يشم رأحته.. تباً هذا لا يمكن! مستحيل! لقد كانوا هُنا..
اقترب تشارلز ووضع يده على كتف ميشيل.. دفع ميشيل يد تشارلز ووقف واخذ يتكلم بصوت راجف وعالي: هـ هذا كله بسببك! لقد ذ ذهب كل تعبي سُدى! والان لم يتبقى لي سوى ايام قليله قبل ان ارحل من هنا بأيدي خاليه وبدأت الدموع تنهمر على خديه..
اقترب تشارلز مره اخرى .. ميشيل اهدأ، سوف احاسب من كان السبب، انهم ليسوا من جماعتنا بل جماعه بريتشر! ميشيل عزيزي انا .. دفع ميشيل تشارلز وقال: ابتعد عني، لقد اخبرتك مسبقاً بأنه لا مزيد من الاسرار! من هذا الذي يُدعى بريتشر بحق الجحيم!
تشارلز: لقد كان قريبي وصديقي، عند وفاة ابي طمع بريتشر لمنصب الالفا وتعاركت معه على هذا المنصب وفزت. كان من المفترض ان اقتله هكذا تجري العادات والتقاليد ولكنني لم استطع، لذلك نفيته خارج الجماعة.. لم أاخذ تهديداته على محمل الجد لأننا كُنا مراهقين.
ولكن عندما وصلنا الى هُنا صُدمت بوجود رائحته.. ميشيل انا واموامي لا نستطيع تركك هنا يجب ان نرجع قبل غروب الشمس، تعال معي وسوف نكمل النقاش ونبحث عن حل ارجوك..
ميشيل: اريد ان اجلس لوحدي اليوم ..
تشارلز بإندفاع: لا سوف تأتي معي! قلت لك ان الغابة خطرة الان ولا استطيع تركك هنا لوحدك مع علمي بوجود بريتشر في الارجاء!
ميشيل بسخريه: انا اعلم ان اليوم هو اليوم الثالث ويجب ان يتم الزواج اليوم، انت حقاً لا تهتم لأمري وكل مايهمك هو مضاجعتي وارضاء المدعو اموامي! *يضحك بسخريه* بالمناسبه لقد اتيت إلى هنا لأنني أهتم ببحثي اكثر منك!
جمد تشارلز مكانه و جلس ينظر في عيني ميشيل يبحث فيهما عن الندم والتراجع عما قاله قبل لحظات.. ولكن لم يبدي ميشيل اي منهما .. اشاح تشارلز نظره عن ميشيل وقال ببرود: لقد ظننت انك سوف تأخذ هذا الموضوع بجديه و كنت اعتقد انني مُهم بالنسبه لك كما انت مُهم بالنسبه اليّ.. إذا كانت الوحده ماتريدها فلك ذلك.
اموامي لتشارلز: *لا لا تترك شريكنا هُنا لوحده! لم نتزوج منه بعد و المكان يعج برائحة بريتشر! سوف يكون الخطر عليه مضاعف!*
اغمض تشارلز عينيه وتنهد: *انه لا يريدنا يا اموامي*
اموامي بغضب وتوتر: *بل يريدنا ولكن كبريائه فوق كل شيء لذلك لا تبتعد عن المكان كثيراً والا سوف اخرج بدلاً عنك*
تشارلز بحزن: *حسناُ*<__________>
اهلاً حبايبي، ادري طولت عليكم ولكن الحياة اخذتني منكم ولكن راجعه وبقوه، شكراً على دعمكم المستمر و اتمنى البارت يعجبكم 🤍
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Paranormalنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تقتلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...