وجهه نظر الكاتبه/
عندما سُحب ميشيل من النهر بواسطه كوبا سقطا كلاهما على ضفه النهر يحاولون التقاط انفاسهم، ولكن نهض ميشيل محاولاً الهرب وهو يعرج ..
ميشيل *بخوف*: ابتعد لا تقترب ارجوك دعني اذهب لن اخبر احداً بما رأيت ارجوك.
كوبا *يتنهد*: لن اؤذيك انا هُنا لمساعدتك، أعلم بأني اخفتك سابقاً انا اسف لم اتعمد إخافتك، أُريد ان أأخذك معي لأن سيدي يُريد رؤيتك، ارجوك تعال معي ولا تقاوم حتى لا اضطر لحملك ..
ميشيل *مقُاطعاً*: م ماذا؟؟ اين تأخذني؟؟ لكنني لم أفعل شيئاً! أرجوك دعني اذهب بسلام اقسم لك أنني لن آتي هُنا مره آخرى!
كوبا *يمسح على وجهه*: اسف ولكن لم تعطني خيار اخر...
ميشيل *بإنفعال*: ااااه دعني دعننني لا اريد الذهاب معك اتركني وشأني!
حمل كوبا ميشيل على كتفه وسار به نحو الغابه، حاول ميشيل الإفلات من قبضه كوبا ولكنه فشل في ذلك فهذا امر مستحيل مقارنةً بإنسان ذو قوه غوريلا بإنسان عادي.*عندما قطعا نصف الطريق*
كوبا: الن تكف حقاً عن النحيب؟
ميشيل *وهو يبكي*: انت غير حقيقي انا اتوهم يستحيل ان مارأت عيناي حقيقي! هل تم عضك بواسطه غوريلا؟ إلى أين تأخذني؟ هل ستحولوني مثلكم؟؟
كوبا *بتنهد*: سوف اجاوب على اسئلتك إذا وعدتني ان تصمت.
ميشيل محاولاً إخفاء شهقاته: حسناً
كوبا: بالمناسبه ماهو اسمك؟
ميشيل: م ميشيل..
كوبا: حسناً ميشيل مارأيته حقيقي، ثانياً لا لم يتم عضي من قبل غوريلا بل انا مولود هكذا تلك هي طبيعتي، واخيراً لقد اخبرتك مسبقاً سيدي يُريد رؤيتك.
ميشيل: ولماذا سيدك يُريد رؤيتي؟
كوبا: لستُ انا الشخص المخول للإجابه، عندما نصل اسأله بنفسك.وجهه نظر الكاتبه/
عندما اقترب كوبا لمكان سكنهم انزل ميشيل من على كتفه وامره بأن لا ينظر لأحد وان يتبعه بصمت، تحول كوبا لهيئته الحيوانيه و تسارعت نبضات قلب ميشيل خوفاً ولكن لم يقل شيئاً سوى الدعاء للخروج من هذا المكان بسلام.توار ميشيل عن الانظار بقدر المستطاع تابعاً كوبا حتى وصلا لكوخ خشبي كبير فوق الشجره، حمل كوبا ميشيل على ظهره متجهين للكوخ.
*صوت طرق الباب*
تشارلز: تفضل
كوبا: مرحباً سيدي، لقد احضرت ميشيل كما امرت.
وقف تشارلز على قدميه وتقدم للأمام، بينه وبين ميشيل بضع خطوات، أمر تشارلز كوبا بالخروج، اومأ كوبا برأسه وخرج تاركاً الأثنين معاً.
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Paranormalنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تقتلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...