اومئ تشارلز برأسه وعيناه للأسفل مُمسكاً بنطاله بكلتا يديه محاولاً نزعه ولكن يداه لا تتوقف عن الارتعاش.
امسكت اروري يدي تشارلز ونظرت اليه بكل حنيه: لا تقلق دعني اساعدك هُنا، فسحبت بنطاله بعد ان استلقى على الاريكه ونظرت إلى خاصته، لقد صغر حجمه بالفعل ثم القت نظره الى الاسفل ايضاً ووجدت بأن هناك القليل من الدماء وعندما تتبعت الاثر وجدتها..
لقد وجدت ماكانت تبحث عنه، جلبت الشاش لتمسح الدماء الجافه
ميشيل *بقلق*: ماهذا الذي لمستيه للتو؟
اروري *بإبتسامة*: لقد اصبح لديك فتحة الان
ميشيل *بإستغراب*: م ماذا؟؟ وكيف بحق الجحيم يصبح لدي فتحة أخرى؟؟
اروري: جسدك استجاب لشريكك، لذلك اصبح الآن لديك قناة حتى تتمكن من خلالها من الحمل والولادة.
شهق ميشيل بصوت عالي واصبح جسده الآن يرتجف من الصدمه
ميشيل والدموع في عينيه: هـ هذا م مستحييل! انا رجل كيف لجسدي بأن يتحول لأمراه الآن؟ لا استطيع تصديقك ا انا لا اشعر اني بخير س سوف اتقيىء لم يكمل ميشيل جملته فتقيء بعدها وسقط ارضاً ممسكاً معدته مُتألماً، اروري بذعر وهي تربت على ظهر ميشيل: ميشيل عزيزي ارجوك اهدأ، تنفس معي شهيق وزفير.
ميشيل وهو يأن بألم: لا لا استطيع اشعر بالدوار وبعدها اصبح كل شيء مُظلماً..نادت اروري الحراس لمساعدتها على حمل ميشيل وتنظيفه، انتظرت بجانبه حتى يستفيق.
وجهه نظر اروري/
حرارته مرتفعه، وعندما امسك بمعدته سابقاً كنت اعلم ان جسده بدأ اخيراً بالتكون.. ياله من مسكين يبدو ان الامر مؤلم بالنسبه له، سأحضر بعض المسكنات حتى اعطيه منها إذا استيقظ.بعد مرور ١٠د طرق تشارلز الباب ودخل مُرحباً مره اخرى بأروري، جرى هارعاً عندما وجد شريكه مستلقي على السرير بوجه شاحب و يأن بألم.
تشارلز بإنفعال: مالذي بحق الجحيم حدث له! لقد ذهبت لساعه والان هو مُلقى على السرير و وجه شاحب وجسده ساخن كالنار!
اروري: لا داعي للإنفعال سيد تشارلز ف..
تشارلز موبخاً: لا داعي للإنفعال؟ حقاً اروري؟ هل تطلبين مني ان اهدأ وشريكي ملقى كالجسد بلا روح امامي!
اروري: سيد تشارلز! انا اعي ما اقول والا لما احضرته لي في المقام الاول؟ اليس لانك تثق فيني؟ اخذت اروري نفساً عميقاً واكملت..
لقد اخبرت ميشيل بكل شيء وتفقدت جسده، لقد اصبح لديه فتحه الان و سبب الحراره كما ترى هو ان هُناك رحم يتكون في جسده لذلك جسده ارتفعت حرارته ظناً منها انه عضو غريب فتحاربه، لقد اعطيته المسكنات قبل قليل وسيبدأ مفعولها وسوف اكمده حتى تنخفض حرارته، يجب ان يستريح خلال ال١٢ ساعه القادمه حتى يصبح جسده افضل. دعه ينم في منزلي هذه الليله.
تشارلز بقلق: هل تقبل الامر؟ اعني هل كانت رده فعله مُطمئنه؟
اروري: لا اعتقد انه تقبل الامر بشكل جيد، فعندما اخبرته تقيأ مافي معدته واُغشي عليه لانه لم يستطع تصديق ماقلته سابقاً.
تشارلز يتنهد: حسناً.. سوف ننتظر ونرى مالذي سيحدث بعدها، هل تسمحين لي بالمبيت هنا اليوم؟
اروري: بالطبع سيدي فالبيت بيتك.
جلس تشارلز بجانب ميشيل مُمسكاً بيده يقبلها بين الحين والآخر، وضع يده للمره العاشره على جبينه ليتأكد من نزول حرارته.
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Paranormalنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تقتلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...