🔞 الجزء الرابع عشر 🔞

2.5K 93 24
                                    

تحذير ⚠️ يحتوي هذا الجزء على عبارات لا تناسب لما هُم دون ال١٨ عشر، إذا عمرك اقل رجاءًا لا تقرأ واكتفي بقراءه البدايه فقط وانتظر الجزء الجديد

—————————————————————-

عندما وصل تشارلز وميشيل للقرية رحب بهم اهلها و هتفوا جميعهم للألفا وشريكه ويمكنك ان ترى الحماسه في اعينهم ..
كوبا و اروري تقدما إليهم و انحنيا لهم و اخبر كوبا تشارلز بأن امر غلوريا و اتباعها قد تم الاعتناء به، امر تشارلز اروري بأن تأتي لمنزله حتى تعتني بجروح ميشيل..

اروري: وهاقد انتهينا، يجب عليك ان تأكل حبّه المضاد لا تنسى
ميشيل بصوت خافت: شكراً اروري.. على كل شيء
اروري بإبتسامه: لا شكر على واجب، اخبرني مالذي يدور بذهنك؟
عض ميشيل شفتيه بحيره وقال: لقد مرت ثلاثه ايام بالفعل و نحن لم نفعلها بعد. اعلم ان غداً سيحدث هذا الامر و انا قد قررت بالفعل الموافقه عليه مسبقاً ولكن لا اعلم حقاً مالذي علي فعله فهذه هيا مرتي الاولى التي ادخل فيها بعلاقه جاده، جميع علاقاتي السابقه لم يحدث فيها شيء سوى التقبيل لانني لا اثق في احد بسهوله، *اخذ نفساً عميقاً* ما الذي تنصحيني بفعله؟ فَ انا اريد تعويضه على مافعلت سابقاً ولا اريد افساد هذا اليوم معه.
وضعت اروري يدها على يدي ميشيل محاولةً تهدئته: لا تقلق يا ميشيل انا اعلم مسبقاً بأنك عذري وانا متأكده انك سوف تبلي حسناً وسوف تستمتع انت و الألفا كل ماعليك فعله هو الراحه الان حتى يستعيد جسدك عافيته و حين يأتي الوقت تأكد بأن تكون مسترخي لا اكثر.
ميشيل: استرخي فقط؟
اروري: نعم هذا كل ماعليك فعله

——-

خرجت اروري و اخبرت تشارلز بأن ميشيل على مايرام ويحتاج للراحه، شكرها وامر بإحضار الطعام لمنزله.
دخل عند ميشيل وجلس بجانبه وقال: هل انت بخير ميشيل؟ وضع يده على وجهه ملاطفاً وجنته.
امال ميشيل وجهه على اليد التي وضعها تشارلز: نعم اصبحت أفضل الان بعد المسكنات التي اعطتني اياها اروري، يجب ان استمر على المضاد حتى لا يتعرض جسدي للعدوى فقدمي لم تشفى تمامًا بعد.
ابتسم تشارلز وقبل جبين ميشيل قائلاً: الشكر للرب انك بخير انا مسرور لعودتك، انت لا تعلم كم قلقت عليك عندما لم اجدك في نفس المكان الذي تركتك فيه..
قبّل ميشيل يد تشارلز التي على وجهه واخبره: انا اسف تشارلز .. حقاً على كل شيء، لم يكن الخطأ خطأك منذ البدايه وكنت منفعلاً وقتها بسبب كل ماحدث ولست انت الملام هُنا فَ انا صاحب القرار وانا من وافقت لأكون إلى جانبك للأبد، ولكن لم اكن اعلم ان هذا الموضوع سوف يكون مقلقاً بالنسبه لي لأنني لم ادخل في علاقه جاده من قبل وايضاً ا انا لم امارس الجنـ نس قط .. نظر ميشيل لأصابع يده التي بدأت بالارتعاش متجاهلاً نظرات تشارلز له.
امسك تشارلز بدقن ميشيل ورفعه حتى ينظر له بعينيه؛ انظر إليّ هذا ماقاله..
نظر ميشيل لتشارلز بوجنتيه الورديتين وعيناه التي تلمعان وقبّل شفتيه مجدداً ولكن هذه المره كانت القبله مليئه بالمشاعر والعاطفه، عضّ تشارلز شفه ميشيل السفليه حتى يتسنى له إدخال لسانه ليستكشف فم حبيبه الذي كان يتوق إليه بشده، تآوه ميشيل بصوت عذب مما اثار رغبه تشارلز اكثر ولكن توقف حتى يلتقطا انفاسهما
تشارلز لاهثاً: لم استطع المقاومه
تحول وجه ميشيل إلى اللون القرمزي واخفاه بيديه ضحك تشارلز على لطافه حبيبه وضمه لصدره
تشارلز: انا احبك ميشيل، لا تقلق فسوف تستمع جداً وتطلب المزيد مني لاحقاً.
ضربه ميشيل على صدره قبل ان يكمل كلامه واخبره بأنه يريد النوم فقد كانت احداث اليوم كثيره و يحتاج لان يستعيد طاقته بأسرع وقت
ضحك تشارلز وقبّل ميشيل على رأسه وتمنى له ليله سعيده واغلق باب الغرفه متوجهاً لغرفته الرئيسيه حتى يخلد للنوم ايضاً.

اسرار روانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن