الجزء الثاني

1.7K 64 3
                                    

وجهة نظر ميشيل/
في الساعه ٧:١٥ صباحًا
*صوت رنين المنبه* اخخ اشعر بالصداع لم انم كافياً *تثاؤب* هذا بسبب سهري ليله امس، على الاقل عرفت اين ابدأ بحثي بعد انتهاء الدوام سأجهز تذاكر السفر و حقائبي لذا يجدر بي النهوض بسرعه ولا سوف تقتلني سارة ..

عند الساعه ١٢ مساءًا~

سارة: حسناً لقد قررت ما الذي سوف اكتبه في البحث، اعتقد انني سوف ابحر في شمال المحيط الاطلسي لأستكشف الحوت الازرق، اُفكر ان اجعل من بحثي فلماً وثائقياً قصيراً لحياة الحيتان. ماذا عنك يا ميشيل؟
ميشيل: فكرة الوثائقي تبدو ممتعة حقاً. انا لن اخبرك سوف تكون مفاجأه ولكن سوف اخبرك بالمكان. انه يقع في افريقيا
سارة *بعبوس*: ولكن انا اخبرتك الكثير من التفاصيل عن بحثي لماذا لا تخبرني عن بحثك؟ ليس وكأنني سوف اسرق فكرتك لقد حجزت تذكرتي والقارب ينتظرني يوم السبت
ميشيل: اعلم اعلم ولكن حقاً اريدها مفاجأه لانني لا اعلم اذا كنت سوف اجد الحيوان الذي ابحث عنه ام لا لذلك ربما سوف يكون هناك تغيير في الخطه حسب الوضع
سارة *بتفكر*: حسناً. آمل حقاً ان تجده سوف اكون متطلعه له
ميشيل: وانا كذلك

*في المساء*
ميشيل *يتنهد بتعب*: اه واخيراً انتهيت من حزم امتعتي و تذاكر السفر .. سوف اتصل بأمي لاخبرها
*صوت رنين الهاتف*
.. : الو
ميشيل *بتلهف*: مرحباً امي! انا سعيد لسماع صوتك
السيده قرانت: ابني حبيبي لقد اشتقت اليك اه قلبي يتفطر كل يوم في غيابك *بدأت بالنحيب*
ميشيل *وعيناه بدأت تدمع*: امي لا تبكي ارجوكي لم اتصل لكي اسمع صوت بكائك هناك اخبار مفرحه اريد ان اقولها لك
السيده قرانت *تمسح انفها بالمنديل*: حسناً .. ماهي الاخبار التي تريد قولها لي يا بني؟
ميشيل *بتردد*: حسناً .. امم يوم الاحد القادم سوف اذهب في رحله الى افريقيا
السيده قرانت: حقاً؟ الن تأتي إلى امريكا في اجازه الصيف؟ الا تريد رؤية والدتك المسكينه؟ *وبدأت بالنحيب مجدداً*
ميشيل *بيأس*: امي ارجوكي اسمعيني .. سوف اذهب لأكتب بحث تخرجي، وكما تعلمين لم يتبقى سوى النصف على نهاية الفصل الدراسي الثاني، و اريد العلامه الكامله.
اريد اكمال دراستي لكي اصبح عالماً مشهوراً
السيده قرانت: اوه يا بني كم انا فخوره بك اتمنى لو كان والدك حياً كي يرى ابنه الوحيد لم يعد طفلاً
ميشيل: انا متأكد ان ابي سوف يكون فخوراً بي مهما كان
السيده قرانت: نعم.. بالمناسبه الم تجد حبيباً بعد؟ لقد اصبحت عجوزاً واريد ان ارى ابني الوحيد سعيداً
ميشيل *بخجل*: امييييي لم اجد الشخص المناسب بعد..
السيده قرانت: اتمنى ان تجده قريباً لكي يصبح لدي ابنان بدلاً من واحد
ميشيل: حسناً حسناً امي الى اللقاء *اغلق الهاتف* هذه السيده تعرف كيف تخجلني..

*صوت رنين المنبه*
استيقظ ميشيل بكل حماس وانتهى من روتينه الصباحي وركب السياره مع سارة التي كانت تنتظره في الخارج
سارة: ماهذه الابتسامه التي على وجهك؟
ميشيل: هل انا الوحيد المتحمس للرحله؟ اشعر بإحساس غريب ولكنه جيد
سارة: ماهو هذا الاحساس المفاجئ؟
ميشيل: همم اعتقد انني سوف اقضي وقتاً ممتعاً واصنع الكثير من الذكريات الرائعه هناك
سارة: حسناً يا ملهف الاحساس ما الذي تريده على الفطور؟ الكافيتيريا ام نمر على صب واي؟
ميشيل: اممم صب واي؟
سارة: صب واي إذاً

*في حصه الدكتور بلمر*

الدكتور بلمر: حسناً ياطلاب اليوم آخر يوم لكم هذا الاسبوع قبل بدء الإجازه الصيفيه، اتمنى لكم رحلات سعيده. وايضاً لا تنسوا ان تبقوا حذريين فأنتم لا تعلمون ما الذي سوف تواجهونه في طريقكم
الطلاب: حسناً دكتور
دكتور بلمر: هل يوجد لديكم اسئله؟
كاد ان يرفع ميشيل يده عندما ضربته سارة بمرفقها على جانبه
ميشيل *بصوت منخفض*: اوتش! لماذا ضربتني!
سارة *بغضب*: نريد الخروج من هنا حتى يتسنى لنا تجهيز امتعتنا والاستعداد نفسياً للرحله وليس لاسئلتك الغبيه!
ميشيل: ولكن انا لدي بضعه اسئله..
سارة: ان لم تكن بهذه الاهميه فَ اجعلها لاحقاً!
ميشيل *بعبوس*: حسناً حسناً

اسرار روانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن