الجزء الرابع

1.4K 80 4
                                    

أستيقظ ميشيل وانتهى من روتينه الصباحي والآن هو يحتسي القهوه وينظر للخريطه...

وجهه نظر ميشيل/
حسناً اهمم.. من اين سوف ابدأ؟ المعدات جاهزه والكميرا مشحونه بالكامل ودفتري معي لذا سوف ابحث اولاً عن اماكن تجمع الغوريلات بالعاده لألتقط بعض الصور اللطيفه لأماكن طعامهم وبعدها إذا استوفاني الوقت سأكمل طريقي لأماكن إستراحتهم و نومهم..

ذهب ميشيل إلى المكان المطلوب وتطلب منه الامر ٤٥ دقيقه سيراً على قدميه حتى يصل لوجهته.

اللعنه ما اكثر هذا الباعوض! شكراً للرب انني جلبت معي مرهماً يخفف من حده القرصه ويزيل الاثر سريعاً *تنهيده* حسناً لقد وصلت للمكان سوف اتفقده بحذر .. اوه يوجد بعض من الغوريلات هناك! امم لا ارى ذكراً معهم فقط إناث مع اطفالهم، سوف التقط الصور سريعاً قبل ان يلتقط احدهم رائحتي ويلاحظ احدهم وجودي.

بعد بضعه دقائق..

يا الهي ما الطف أطفال الغوريلات لا اعلم كيف يخاف الناس من هذه المخلوقات الجميله *صوت تصوير* حسناً بضعه صور فقط وانتهي اريد بعضاً منها للذكريات *قهقهه*

وجهه نظر الكاتبه/
انتهى ميشيل من التصوير واتى وقت الظهيره فقرر إكمال تصويره في الغد لديه ايام كثيره ليقضيها هنا

نظر ميشيل للخريطه باحثاً عن طريق مختصر للذهاب الى خيمته.. حسناً يبدو انه وجد واحدًا
بدء بالمشي و هو يتأمل المناظر الخلابه والطبيعة الجميلة..
سمع صوت طقطقه خفيفه والتفت ولم يجد احداً، واذا بكلام زوبا يخطر على باله

ياترى ما الذي حصل لهذه الفتاة المسكينة؟ هل العب دور التحري وابحث عنها ام انتهي من بحثي واخرج من هنا قبل ان يصيبني ما اصابها؟ *قشعريره* لا لا سوف انتهي من بحثي واخرج من هنا لا اريد ان يصيبني مكروه لدي حياة لأعيشها ..

وصل ميشيل الى خيمته و قرر ان يصطاد سمكه من النهر ويتناولها على الغداء، ذهب بعدته الى النهر و بعد المحاوله العشرون استطاع ان يمسك بواحده.
بعد ان انهى طعامه، قرر ان يأخذ له غفوةً ويبدأ بكتابه تقرير اليوم في بحثه.

وجهه نظر الكاتبه/
لم يلحظ ميشيل من كان يُراقبه عن بعد، بالطبع يستحيل ان تجد مجموعه من اناثي الغوريلات لوحدهن بدون ذكر يحميهن~

في مكان آخر~

.. : سيدي لماذا لم تُهاجمه؟ لقد تعدى هذا البشري حدوده واتى إلى منطقتنا!
.. : هذا يكفي يا كوبا! انا اعلم بأن هذا البشري اقترب اكثر من الحد المسموح له ولكن هناك امر غريب بشأنه لذلك لم استطع الهجوم عليه! سوف اتبع اثار قدميه واذهب لأتفقد امره، اذهب بالغوريلات لبيوتهم وسوف آتيكم فيما بعد
كوبا: أمرك سيدي.

تبع قائد المجموعة اثار اقدام ميشيل لاحقاً إلى خيمته، بهيئته البشريه و اقترب اكثر من منطقه تخييمه وجلس يُفتش بين اغراضه

.. : طالبٌ آخر إذاً، لا اعلم متى سيكُفّ هؤلاء الحمقى عن تتبع اثارنا *تنهيده* حسناً يجب علينا الرحيل لمنطقه ابعد لا اريد ان يُكشف امر عائلتي مره اخرى ولا اريد ان اتسبب في ضرر له فهو مجرد شاب.
سمع صوت أنين قادم من الخيمه، اقترب اكثر من الصوت و فتح طرف السحاب ونظر للشخص النائم في فراشه، غمرت رائحه ميشيل انفه وجمد في مكانه مصدوماً!
..*هامساً*: هذا مستحيل! لـ لا يُمكن...! وضع القائد يده على انفه وفرّ من المكان مسرعاً وقلبه يكاد ان يخرج من مكانه من هول الصدمه
..: ولكنه رجل وليس إمرأه..

——-

وجهه نظر الكاتبه/
أستيقظ ميشيل من غفوته بمزاج سيء
ميشيل: ياله من كابوس لعين افسد لي مزاجي الجميل، لا يهم *تنهيده* سوف اكمل بحثي قبل ان تُظلم السماء
*بعد مرور نصف ساعه*
ميشيل بتعب: اه واخيراً، تبقى فقط الجزء الخاص بالغوريلا المميز اتمنى ان اجده غداً لألتقط بعضاً من الصور له واثبت لجميع الطلاب بأنني رأيته بأُم عينيّ.
رواندا حقاً مُذهله، انا سعيد بأنني لم أُصادف النمور والتماسيح في هذه المنطقه لا اعلم حقاً كيف احاربهم بنفسي، ولكنني اعلم بأن مذاقي سيبدو لذيذاً *صوت تهكم* ماهذه الكوميديا السوداء؟ يبدو ان مزاجي اُفسد حقاً من هذا الكابوس..

اسرار روانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن