في الجزء السابق؛
تشارلز بقهقهه: حسناً.. وجهه نظر ممتازه، مارأيك بأن نلعب لعبه الاسئله حتى يضيع الوقت وتنسى الالم؟
ميشيل بضحك: هذا كل ما استطعت التفكير به؟ حسناً
تشارلز: انتَ ابدأ اولاً
ميشيل: لنرى.. ما الذي سيحدث بعد الذي فعلناه قبل قليل؟ هل اصبحنا متزوجين الان؟
تشارلز: نعم اصبحنا انا وانت متزوجين رسميًا تبقى فقط ان نخبر أهل القرية بأن الألفا وجد شريكه اخيرًا
ميشيل: دورك الآن
تشارلز: هل انت مستعد لتصبح اُمًا؟
سعل ميشيل شارقًا بعد ان سمع السؤال ونظر لتشارلز بعيناه المفتوحتان على سعتهما؛ لا تقل لي؟
تشارلز: نعم فَ قضيبي الآن بداخلك حتى اتأكد انك ستحمل ١٠٠٪
ميشيل بصدمه: ولكن لما العجله؟ لقد ظننت اننا سنأخذ وقتنا قليلاً للتعارف فَ انا صغير حتى اكون امًا لم انهي دراستي بعد! كيف لي ان اربي طفل لوحدي وليس أي طفل عادي؟
تشارلز مُقبلًا رأس حبيبه و واضعًا يديه حول جسده الضئيل؛ لا تقلق فَ أنا موجود وسأتولى رعايتك ورعايه اطفالنا جميعهم لن اجعلك تقوم بأدنى مجهود كل ماعليك فعله هو حملهم بجسدك اللطيف لمده ٩ اشهر ~
ميشيل: ليس هذا مايقلقني، هل نسيت بأنني ذكر؟ كيف لي ان احمل واذهب لمدينتي؟ ماذا لو كبر بطني ما الطي سأقوله لهم؟ سبرايز انا حامل واكتشفت مؤخرًا بأن لدي رحم واستطيع الإنجاب؟
قهقه تشارلز وربت على رأس ميشيل؛ عزيزي بالطبع لا! انا أعي بأن بطنك سيكبر حجمه ولكن خُذ بالاعتبار ان هذه هي سنتك الأخيره اليس كذلك؟
ميشيل: اجل انها سنتي الأخيره تبقى لي فصل دراسي واحد
تشارلز: وكم المده التي ستقضيها لدراسه الفصل الواحد؟
ميشيل بتفكير: تقريباً ٤ اشهر ومن ثم نقوم بتسليم البحث و الاختبارات النهائيه وبعدها يأتي حفل التخرج وتسليم الوثائق
تشارلز: إذًا لنقل ان امامك ٥ اشهر، بطنك سيكون اشبه بالإنتفاخات ليس إلاً، لذا لن يكون واضحًا واحرص وقتها على لبس الملابس الفضفاضه ولا تقل لأحد حتى تُنهي الدراسه وبعدها سأذهب انا وانت لأمك لنخبرها سويًا
ميشيل بتوتر: ولكن ماذا لو لاحظت سارة؟
تشارلز: ومن تكون سارة؟
ميشيل: إنها صديقتي المقربه، لا استطيع الكذب عليها ماذا لو لاحظت التقلبات التي ستحدث لي وقتها في بدايه الحمل؟
تشارلز: تبًا لقد نسيت اعراض الحمل المبكره.. اسمع لا تقلق فأنا لديّ صديق يُدعى مايكل يعمل كطبيب في مستشفى في كندا سوف يساعدك اثناء متابعه الحمل
ميشيل بقلق: ولكن كيف سأقوم بهذا وحدي؟ الا تستطيع ان تأتي معي؟
تشارلز بضيقه: لا استطيع يا ميشيل ترك عائلتي لوحدهم فبعد الذي حدث سابقًا زاد قلقي
ميشيل بحزن: ولكن ماذا عني الست انا زوجك ايضًا؟
تشارلز بضيقه مقبلاً رأس ميشيل؛ أعلم ولكن انت بأيدي امينه فلست بالغابه هُنا واعلم انك لن تتعرض للخطر، ارجوك لا تذهب لأماكن مشبوهه خلال هذه الفتره احرص على الذهاب للجامعه والعوده للشقه والمتابعه مع مايكل، سأعطيك عنوان المستشفى الذي يعمل به واخبره بأنك شريكي.
ميشيل: سأفعل، ولكن عدني بأن تتصل على الأقل؟
تشارلز بأبتسامه: سأفعل، في كل مره اذهب فيها للمدينة سأحرص على التواصل معك لا تقلق عزيزي
تنهد ميشيل وقال؛ هل انتهينا بعد؟
تشارلز: دعني ارى.. حسنًا خذ نفسًا عميقًا واحد اثنان ثلاثه *أخرج تشارلز قضيبه بسرعة حتى لا يؤلم ميشيل*
ميشيل: اشعر بالإرهاق سوف انام قليلًا ريثما تنتهي من عملك اليوم
تشارلز: حسنًا حبيبي، سأخبر الخادم بأن يجلب لك الطعام حتى تأكل عندما تستيقظ
ميشيل بعيون شبه مغلقه: حسنًا
لم يتمالك تشارلز نفسه وقبّل ميشيل على شفتيه وتنفس عبق رائحته اللذيذه التي اصبحت مختلطه مع رائحته وعض شفتيه بخفه وقال؛ نم جيدًا سآتي قريبًا.
اومئ ميشيل برأسه وغط في نوم عميق~—————
وحشتووووني، نزلت لكم جزء خفيف لطيف تكمله للجزء السابق وبعدها ندخل بأحداث جديده 🤍 اتمنى اعجبتكم وشكرًا على الدعم احبكم ~~
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Fantastiqueنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تقتلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...