الجزء الثالث عشر

1.1K 66 16
                                    

وجهه نظر ميشيل/
لا يمكنني التوقف الان انه يستمتع بملاحقتي كالفريسه.. قدمي تؤلمني يجب ان اهرب بأسرع وقت ولكن لا اعلم اين الطريق اللعين.. ماهذا؟ انه صوت نهر نعم انه نفس النهر الذي انقذني كوبا منه! هل؟ لا لا هُناك مخلوقات خطيره تعيش فيه وايضاً ماذا لو جرفني الشلال؟ ولكن.. يبدو لي انه الحل الوحيد لإنقاذ تشارلز..

ركض ميشيل بأقصى مايمكنه و عندما ظهر النهر امامه قفز بداخله دون تفكير.

بريتشر بغضب: ايها اللعين!
ميشيل: لن تستطيع *يكح* الامساك بي الان، فالغوريلات لا تعرف السباحه.
بريتشر بضحكه ساخره: وهل نسيت انني استطيع التحول لبشري؟
قفز بريتشر في النهر الجارف محاولاً الامساك بميشيل.
ميشيل بهلع وصوت عالي: تشارلز! تششششارلز! النجدة ساعدني.
بريتشر بضحكه: هل تعتقد ايها البشري ان تشارلز يكترث لأمرك؟ سوف امسك بك و اعذبك حتى تتمنى الموت بنفسك، لن ادعك هذه المره.
ميشيل: *اللعنه لا استطيع ان ارى ما امامي والنهر يقوم بجرفي بسرعه! لقد حل الظلام سريعاً* اه!!
بريتشر بضحكه شريره: ما الذي حدث هل آذيت نفسك؟ الان المسافه بيني وبينك بدأت تقصر، لو جعلتني امسك بك منذ البداية لم يكن ليحدث لك شيء، فالظلام قد حل وربما سوف *صوت رعد قوي* اوه لا تقلق سوف امسكك قبل ان يسوء الجو أكثر..
ميشيل بألم: في احلامك ياوجه القرد، ارتطامي في الحجر ليس شيئاً مقابل العذاب الذي سأتلقاه منك! وتشارلز سوف يأتي لإنقاذي انا متأكد!
وجهه نظر الكاتبه/
صرخ ميشيل بصوت عالي محاولاً للمره الاخيره ان يُنادي على تشارلز قبل ان يصل لضفه النهر، الماء بدأ بالجريان السريع والغيوم انشقت و هطل المطر الغزير فوقهم..
ميشيل: *تبا تبا تبا لماذا تحدث كل الامور السيئه دفعه واحدة؟* اه
زلت قدم ميشيل في النهر ولم يستطع السباحه فيه، صرخ بأعلى صوته مجدداً قبل ان يبتلعه النهر..
بريتشر بغضب: بشري احمق! اخرج الان لقد اقتربنا من ضفه النهر سوف تموت غرقاً ايها الغبي!
*صوت نُهات عالي*
عندما سمع ميشيل صوت تشارلز الغاضب ابتسم واغمض عينيه بتعب منتظراً حبيبه حتى يأتي لإنتشاله.
اما بالنسبه لبريتشر فلقد خرج من النهر محاولاً الهرب ولكن لقد فات الاوآن~
امسك تشارلز ببريتشر قبل ان يتمكن من التحول لغوريلا ومزقه بيديه الاثنتين بدم بارد..
اموامي بغضب: هذا ماتستحقه يابريتشر
كوبا مقاطعاً اموامي: اموامي! ميشيل لا يزال في النهر سوف يقع من الضفه! لا استطيع رؤيته فالظلام حالك!
جُن جنون اموامي وتحول لهيئته البشرية وقفز بالنهر محاولاً ايجاد ميشيل.. اخذ ينادي بأسمه دون جدوى وعندما اقترب من الشلال سمع صوت خفيف ينادي بأسمه..
ميشيل بصوت خافت: تشارلز..
اسرع تشارلز وامسك بيد ميشيل ولكن بعد فوات الاوان فلقد سقطا كلاهما في الشلال...

اسرار روانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن