صباح آخر يحل على المملكة باشراقة شمسها المضيئة التي ازعجت تلك الأميرة النائمة لتنهض بملل قائلةادريانا بينما تفرك عينيها : يالإزعاج
مدّت يدها بجانبها بنية اخذ هاتفها و تفقد أحوال شركاتها لكن...لم تجده
ادريانا : هل رميته ؟ مهلا... أين انا
فتحت عينيها بوضوح لتحوّل نظرها على كامل الغرفة ثم تصرخ و تختبئ تحت الغطاءأدريانا : مستحيل هذا ... من المؤكد انه حلم
مستحيل ان اعيش هنا ! أين غرفتي المتطورة و اجهزتي الإلكترونية و روبوتاتي ؟ لما انا داخل غرفة اثرية ؟!Adriana pov
مالذي يحدث مستحيل اني مشيت أثناء نومي
دخلت فجأة من ذلك الباب الساطع من شدة لمعة طلائه الذهبي انسة تبدو اصغر مني
لتقول : جلالتك حمامك جاهزحمامي ؟؟؟ جلالتي ؟؟
ما هذا
نهضت بسرعة لأتعثر بالفستان الذي ارتديه
انه مزعج بحق
توجهت لها لاقف أمامها اجدها لازالت منحنية
بحقك !
كيف لها أن تبقى كل هذا الوقتادريانا : ارفعي راسك
الخادمة : نعم جلالتك
ادريانا : ما تاريخ اليوم
الخادمة باستغراب : انه الثامن و العشرين من شهر أكتوبر سنة 1948ملامح دهشة اعترتني و ألم براسي قد حل فجأة
هذا قديم جدا ، كيف للوقت أن يعود ؟
لا لا فالتهديئي من روعك
كل شيء بخير
تنفسي تنفسي.. هذا لا ينجحادريانا : إذا من انا
الخادمة و استغرابها قد ازداد : انتِ الابنة الأولى للعائلة المالكة ادريانا سيلفا الرابعة عشرمهلا ألم يكن اسمي فيانكا
اظن اني فهمت نوعا ما
ادريانا : من هو والدي و ما اسم المملكة
الخادمة : جلالته فيكتور سيلفا الثالث عشر في مملكة بريطانيافهمت الآن
يا لسخرية قدري منيمرحبا انا فيانكا تيريجا مالكة اكبر شركات في امريكا اصغر مرأة اعمال ناجحة و حاليا انا داخل روايتي المفضلة
اجل اتذكر قراءة هذه الرواية من قبل و اتذكر نهايتها المأساوية ايضا
آخر ما أتذكره اني كنت عائدة للمنزل و اصطدمت بسيارة بالطريق ...
ايعقل اني ميتة و ما هذا الا خيال من عقلي الباطن
ام انني في غيبوبة و لن انهض عمّا قريب
ام احتمال ثالث لا اعرف ماهو ...ذهبت معها للحمام
لأرى انه عبارة عن بركة كبيرة تشبه الساونا في حرارتها و توجد ثلاث خادمات من كل ناحيةانهيت لارتدي فستاناً مزعجاً
واسع جدا من الاسفل و ضيق من الأعلى و بفعل المشد أكاد افقد انفاسيوقفت امام الباب لاغادر فلقد اخبروني أن الملك طلب رؤيتي
حالما خرجت وجدت شاباًّ أقل ما يُقال عنه وسيم
الكلمات حقّاً عجزت عن مساعدتي و تقديم حروفها اليّ لاصف مدى جماله
وقف أمامي و انحنى بخفة ثم قال : اسمحي لي أن اصطحب سموك
أعطاني يده لامسكها فورا
حسنا لست اقابل شبان وسيمين كل يوملكن يجب أن اعرف اسمه كي اعرف دوره في الرواية
و بينما نمشي في الارجاء قررت سؤالهادريانا : إذا ما اسمك
انصدم لا بل استغرب و نظر لي من راسي لاسفل قدمي ليجيب بهدوء : آرثر فارميليون حارسك الشخصي من خمس سنوات سموّكخمس سنوات !
لك حقّ الاستغرابآرثر فارميليون ابن الجنرال السابق ، قوي ، شجاع و يتسم بالصدق و الأمانة ،هادئ جدا لا يغضب بسهولة و حسنا ... هو يحب الأميرة ادريانا الا انها لا تبادله الشعور
جديا
كيف لا تحب هذا الجمال
وصلنا للقاعة لأدخل يتبعني آرثر لننحني كلانا و يرحب بنا الملك مردفافيكتور (الملك) : جيد انك هنا ايدي لدي ما اخبرك به
ادريانا: سمعًا و طاعة جلالتك
فيكتور : ستتزوجين ملك سيفينيا بعد شهرينانصدمت لالتفت لآرثر أراه كحالي لاقول : سمعًا و طاعة جلالتك...هل يمكنني الانصراف
حسنا كان يجب أن اتكلم بكل هدوء كون الأميرة شخص هادئ
حالما اومئ لي بيده خرجت سريعا و آرثر خلفي
ذهبت مهرولة الي الحديقة لاجلس على العشب وأتأمه بهدوء
حسنا تضنون اني حقا تقبلت امر الزواج و قبلته
انتم مخطؤون لن اتزوج غير آرثر
اجل انه حب من اول نظرةسبب تقبلي ببساطة انه خلال هذين الشهرين و تحديدا يوم عيد ميلادي سيتوفى الملك و الملكة اثر انقلاب السفينة التي يركبونها و بذلك أصبح انا الملكة و ألغي الزواج و ننتهي
أحسست بيد على كتفي لألتفت اجده آرثر لأبتسم له و ادعوه للجلوس بجانبي
آرثر : هل حقا تريدين الزواج منه
ادريانا : لا لا أريد الزواج به
آرثر : إذا لما وافقتي..تعلمين أن الملك سيستمع اليك و لن يجبرك على شيءحسنا لم اكن اعلم ان والدي حنون لان الكاتبة لم تتعب نفسها و تخبرنا عن بعض صفاته بل اوضحت فقط مشهدا او اثنين له
لكن لا بأسادريانا : لا بأس لا نعرف ما يخبؤه لنا القدر
نعم الأميرة و الحارس أصدقاء طفولة
تربيا مع بعضهما البعض الا انها تزوجت بأحد أقاربها الوغد الذي قتلها في النهاية و قتل اختها من بعدها يليها استعباد الشعب ثم قيام مذبحة كبيرة من قبل آرثر الذي حزن كثيرا على موت اميرته و بهذا انهيت قراءة الرواية بإكتئابلكني لن افعل مثل تلك الغبية انا ساقلب الرواية رأسا على عقب و آرثر سيكون لي
End pov
اول بارت
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳