بارت 11

1.3K 73 0
                                    

Adriana pov

ما الأمر
لما لا أشعر بشيء
هل مت ...مجددا !
حظي و انا اعرفه

ما هذا انها غرفة مستشفى متطورة
هل عدت إلى عصري ؟
ماذا لا !! ماذا تفعلون لما تضعون الغطاء على وجهي انا هنا !!

لما لا يسعني الكلام
الا يرون اني فاتحة عيناي
أو.. ربما...لا

م-ما هذا لما انا أسقط
السواد يملئ المكان...
  لم أعد أرى شيئا

ارجوكم اي احد فالتساعدوني
لا اريد الموت الان
ليس قبل أن اكفر عن ذنوبي السابقة

انا فقط أردت أن أصبح طيبة ....

هذه نهاية كل الاشرار على اية حال "الموت" لا بد له من ولوج حيواتهم و أنا للأسف كنت شريرة أحد الايام

End pov

فتحت عينيها ببطئ تحوم بنظرها على المكان لتفتحهما على وسعهما حالما أدركت أنها نجت و لم تمت كما صوّر لها خيالها

حاولت النهوض من السرير لكنها وقعت حالما استقامت لتعود زحفا للسرير الغير مألوف لها

اثاث فخم فراش كبير و مريح ملابسها ذات قماش عالي الجودة ليس كما تشتريه في العادة و اللون  الأحمر قد ملئ معظم الغرفة
ادريانا : لا بد أن المالك يعشقك
اردفت مخاطبة اللون و كأنه سيرد عليها

أطلت على باب الشرفة لتجده مغلق لكنها لم تحتمل يجب أن تعرف ما أن كانت بالفعل حية أو ميتة فكل شيء متوقع من رواية

كررت استقامتها من السرير لتقع مجددا و تبدأ بالزحف نحو شباك صغير لاحظته من وراء الستائر
استندت على ركبتيها لتزيل الستائر ليتراء لها ضوء القمر وسط تلك السماء الخالية من مصابيحها

عرفت الان انه  الليل لذلك لم يأتيها احد فالكل نيام

جلست تستند على الجدار تتفحص الغرفة بأدق تفاصيلها و مخيلتها تصنع ابشع السيناريوهات عن سبب وجودها في مكان كهذا

غفت دون وعي ليمر الوقت و يختفي القمر ليحل محله  المصباح الطبيعي الذي قد تسلل نوره إلى الغرفة التي تتواجد هي بها

احست بيدين تحملها لتفزع و تفتح عينيها ليقابلها ذلك القناع مباشرة

نظرت له و الحيرة ظاهرة على وجهها لتقول

ادريانا : ماذا تفعل ..هنا
وضعها على السرير ليجيب بسخرية

اللورد : انت في بيتي يا انسة
ادريانا : احقا ! لا تقل لي اني سرت أثناء نومي رجاء

تنهد اللورد ليحظر كرسي و يجلس قبالتها ليقول

اللورد : حين اغمي عليك لم يتمكن الاطباء من ايقاضك و لطول المدة التي نمت بها كان يجب الاعتناء بك من قبل الاطباء الملكيين فأحظرتك إلى هنا بما اني املك السلطة بذلك

ادريانا : كم من الوقت مضى على غيبوبتي
اللورد : 3  أشهر
ادريانا : وااه
اللورد : جديا لما كل ذلك النوم
ادريانا بسخرية : كنت انتظر أميري ليأتي و يوقظني و حين مللت انتظاره افقت لوحدي

اللورد : صدقيني لن يرغب بك اي احد بهذا اللسان

ادريانا : أين عائلتي
اللورد : بالأسفل
 
ادريانا : اذا اجلبهم
اللورد : لست بخادم لك سموك
ادريانا : لا استطيع المشي اتذكر

وقف ليمد لها يده لتنظر له نظرة الماذا تفعل ليجيبها بملل

اللورد : يجب أن تتمشي و تساعدي قدميك على التعود على المشي مجددا لم تستخدميها لثلاثة أشهر كما تعلمين

ناولته كفها ليمسكها لتستقيم
اخذ بيدها الاخرى ليقف أمامها و يخطو هو للوراء فيما تفعل هي العكس إلى أن وصلا حيث البقية بعد عناء نزول الدرج

اجتمعت العائلة  و بالعائلة أعني آرثر و اودلاند و تحادثوا و رحبوا بها لتمر الليلة بسعادة لاستيقاظ الأميرة

××××××××

صباح حل على لندينيوم
في قصر اللورد تحديدا في غرفة ادريانا اجتمع آرثر  اللورد و اودلاند طوعا لطلبها

تمسكت بفستانها تحت الغطاء من التوتر لتقول بثقة و جدية

ادريانا : قررت أن أعود للقصر
آرثر : نعم ؟
ادريانا : انا اولى بالعرش لاني الابنة البكر و لن اجازف بترك المملكة بين يدي اختي و خاصة زوجها
آرثر : لكننا نعيش بهدوء كما تمنيت لما لا تتغاضين عن الأمر فقط

ادريانا : أن لم اذهب سأخسر اختي
آرثر : ؟؟
ادريانا بتنهد : ستفهمون في الوقت المناسب الان احتاج دعمكم و ثقتكم فهل انتم معي

اللورد : أهذا يشملني ؟
اومأت له ليقول : حسنا لا مانع لدي طالما تتكلمين معي باحترام

نظرت له بجانبية (بومباستيك سايد اي) لتوجه نظرها لآرثر الذي قال باستسلام  : انا معك دائما و ابدا آدي

ابتسمت بفرح لتفتح يديها ليتحرك و اودلاند لاحتضانها اما اللورد فقد خرج من الغرفة لاكمال اعماله

    

    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 

بـــسبــبك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن