بارت 8

1.3K 76 0
                                    

صرخت بقوة ممسكة ببطنها ليستقيم هو مفزوع يناظرها بقلق ليقول بتوتر واضح

اللورد : ما بك ، ما يؤلمك
ادريانا بألم : ألا ترى اني ألد
اللورد : ماذا !!
ادريانا بصراخ اكبر : لا اريد لست جاهزة بعد

نظر لها بحيرة لينادي الحراس ليجهزوا العربة و يتصلو بالطبيب للقدوم على العنوان المطلوب

حملها ليتجه بها لبيتها وسط صراخها و ضربها له ليركب العربة و ينطلقوا بسرعة

اللورد : هلاّ صمتتي قليلا
ادريانا و قد فاض بها الكأس : انت ايها ال**** كله بسببك

اللورد : و هل انا من جعلك حاملا
نظرت له بحدة لتعض عنقه بقوة بينما تشد على يديه بقوة و هو لم يبدي ردة فعل

وصلا لينزل بها و يجد آرثر قد وصل لتوّه ليتجه لها بفزع قائلا بينما يدخلون المنزل

آرثر : ما بك آدي
ادريانا : آرثر ..انا..اتألم كثيرا

وضعها اللورد على السرير لتحظر طبيبة و تدخل بسرعة لتأمرهما بالمغادرة و اقفال الباب

وقفا في الممر يستمعان لصوتها المتألم بقلق لينظر آرثر له و يتكلم متسائلا

آرثر : ما المناسبة التي جمعتكما معا حظرة اللورد
اللورد : سموها متهمة بسرقة ذهب من بيت الجيران
آرثر  : مستحيل ان تفعل هذا سيادتك ، كيف تصدق امرا كهذا كل شيء تطلبه يأتي عندها و لدينا كل شيء بالفعل مالذي سيجعلها تسرق

ادار عينيه على المكان
هما بالفعل يعيشان عيشة محترمة بسيطة لكن لا شيء ينقصهما ، لا شيء يدفعهما للسرقة
اضافة الى ذلك هو اكثر من يعلم براءتها

اللورد : سأعيد النظر في الامر
آرثر : من فضلك

سمعا اخيرا صوت طفل يبكي لتخرج مساعدة  الطبيبة و بيدها الطفل ليرشدها آرثر الى الحمام لتنظيفه ليتبعهما اللورد بنظره و يعود الى التحديق في الغرفة التي ما تزال الطبيبة داخلها و لم تخرج مما جعله يقلق اكثر

عاد الآخر لمكانه ليطرق الباب بعد برهة من الصمت فأذنت له بالدخول هذه المرة ليتبعه اللورد بدوره

وجداها ممددة على السرير و ملابسها قد غُيرت بالفعل لكنها مغمضة العينين
حتى مع مناداته لها لم تستجب ليتوجه بالسؤال للطبيبة لتجيبه بتوتر

الطبيبة : لم تتحمل الألم خاصة انها في سن صغير و جسمها نحيف نسبيا لذا قد فقدت الوعي و من المحتمل ان تستفيق بعد ساعتين كأكثر تقدير

سمح لها بالمغادرة لتحظر المساعدة الطفل بعد ان تحققت من صحته و انه بخير و كانت قد لفته برداء ابيض لتناوله للورد كون آرثر  غادر مع الطبيبة

نظر له بين يديه ليبتسم و يربت على رأسه و يقبله بهدوء و بصره على ادريانا
وضع الطفل بجانبها و استقام ليغادر بعد توديع آرثر ليشكره و يتجه نحو ادريانا يجلس بجانبها و عينيه تقطر حبا

نظر للطفل الذي ينام بجانبها بحب
فهو مذ علم انها حامل قرر اعتباره ابنه
و لم يكرهه فلا ذنب له فيما حدث

نظر لهما ليلاحظ ان شعرها ليس كخاصة امها كذلك ملامحها
اجل هي فتاة كما تمنت ادريانا
اسود شعرها رموشها طويلة و ملامحها هادئة و حادة بنفس الوقت
لكن من يدري ربما تشبه امها مع الوقت

مرت ساعة و نصف خلالها قرر الذهاب للبقالة و عند عودته  اخترق سمعه صوت بكاء الطفلة ليسرع للغرفة يجدها ممسكة بها تهدئها و تبدو عليها الحيرة ابتسم ليتوجه لها و يحمله عنها

آرثر : كيف تشعرين الان
ادريانا : افضل
آرثر : اذا ماذا ستسميها
ادريانا : اودلاند
آرثر : أمتأكدة ؟
اومأت له بابتسامة ليلتفت للصغيرة مداعبا اياها و بصوت لطيف قال : اذا من اليوم انت اودلاند

لكن رغم مداعبته و هزهزتها الا ان الطفلة لا تنفك عن البكاء

آرثر : ربما تريد ان تأكل
ادريانا : و ماذا اعطيها ... انها بلا اسنان حتى
آرثر شارحا : ترضعيها مثلا

ضربت جبهتها لغباءها ليناولها اياها و يخرج تاركا لها مساحة للخصوصية

بـــسبــبك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن