صرخت بقوة ممسكة ببطنها ليستقيم هو مفزوع يناظرها بقلق ليقول بتوتر واضح
اللورد : ما بك ، ما يؤلمك
ادريانا بألم : ألا ترى اني ألد
اللورد : ماذا !!
ادريانا بصراخ اكبر : لا اريد لست جاهزة بعدنظر لها بحيرة لينادي الحراس ليجهزوا العربة و يتصلو بالطبيب للقدوم على العنوان المطلوب
حملها ليتجه بها لبيتها وسط صراخها و ضربها له ليركب العربة و ينطلقوا بسرعة
اللورد : هلاّ صمتتي قليلا
ادريانا و قد فاض بها الكأس : انت ايها ال**** كله بسببكاللورد : و هل انا من جعلك حاملا
نظرت له بحدة لتعض عنقه بقوة بينما تشد على يديه بقوة و هو لم يبدي ردة فعلوصلا لينزل بها و يجد آرثر قد وصل لتوّه ليتجه لها بفزع قائلا بينما يدخلون المنزل
آرثر : ما بك آدي
ادريانا : آرثر ..انا..اتألم كثيراوضعها اللورد على السرير لتحظر طبيبة و تدخل بسرعة لتأمرهما بالمغادرة و اقفال الباب
وقفا في الممر يستمعان لصوتها المتألم بقلق لينظر آرثر له و يتكلم متسائلا
آرثر : ما المناسبة التي جمعتكما معا حظرة اللورد
اللورد : سموها متهمة بسرقة ذهب من بيت الجيران
آرثر : مستحيل ان تفعل هذا سيادتك ، كيف تصدق امرا كهذا كل شيء تطلبه يأتي عندها و لدينا كل شيء بالفعل مالذي سيجعلها تسرقادار عينيه على المكان
هما بالفعل يعيشان عيشة محترمة بسيطة لكن لا شيء ينقصهما ، لا شيء يدفعهما للسرقة
اضافة الى ذلك هو اكثر من يعلم براءتهااللورد : سأعيد النظر في الامر
آرثر : من فضلكسمعا اخيرا صوت طفل يبكي لتخرج مساعدة الطبيبة و بيدها الطفل ليرشدها آرثر الى الحمام لتنظيفه ليتبعهما اللورد بنظره و يعود الى التحديق في الغرفة التي ما تزال الطبيبة داخلها و لم تخرج مما جعله يقلق اكثر
عاد الآخر لمكانه ليطرق الباب بعد برهة من الصمت فأذنت له بالدخول هذه المرة ليتبعه اللورد بدوره
وجداها ممددة على السرير و ملابسها قد غُيرت بالفعل لكنها مغمضة العينين
حتى مع مناداته لها لم تستجب ليتوجه بالسؤال للطبيبة لتجيبه بتوترالطبيبة : لم تتحمل الألم خاصة انها في سن صغير و جسمها نحيف نسبيا لذا قد فقدت الوعي و من المحتمل ان تستفيق بعد ساعتين كأكثر تقدير
سمح لها بالمغادرة لتحظر المساعدة الطفل بعد ان تحققت من صحته و انه بخير و كانت قد لفته برداء ابيض لتناوله للورد كون آرثر غادر مع الطبيبة
نظر له بين يديه ليبتسم و يربت على رأسه و يقبله بهدوء و بصره على ادريانا
وضع الطفل بجانبها و استقام ليغادر بعد توديع آرثر ليشكره و يتجه نحو ادريانا يجلس بجانبها و عينيه تقطر حبانظر للطفل الذي ينام بجانبها بحب
فهو مذ علم انها حامل قرر اعتباره ابنه
و لم يكرهه فلا ذنب له فيما حدثنظر لهما ليلاحظ ان شعرها ليس كخاصة امها كذلك ملامحها
اجل هي فتاة كما تمنت ادريانا
اسود شعرها رموشها طويلة و ملامحها هادئة و حادة بنفس الوقت
لكن من يدري ربما تشبه امها مع الوقتمرت ساعة و نصف خلالها قرر الذهاب للبقالة و عند عودته اخترق سمعه صوت بكاء الطفلة ليسرع للغرفة يجدها ممسكة بها تهدئها و تبدو عليها الحيرة ابتسم ليتوجه لها و يحمله عنها
آرثر : كيف تشعرين الان
ادريانا : افضل
آرثر : اذا ماذا ستسميها
ادريانا : اودلاند
آرثر : أمتأكدة ؟
اومأت له بابتسامة ليلتفت للصغيرة مداعبا اياها و بصوت لطيف قال : اذا من اليوم انت اودلاندلكن رغم مداعبته و هزهزتها الا ان الطفلة لا تنفك عن البكاء
آرثر : ربما تريد ان تأكل
ادريانا : و ماذا اعطيها ... انها بلا اسنان حتى
آرثر شارحا : ترضعيها مثلاضربت جبهتها لغباءها ليناولها اياها و يخرج تاركا لها مساحة للخصوصية
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳