بـــسبــبك !

the end

Adriana's pov

مرت عدة اشهر على معرفتي بهوية اللورد و مواجهتي لآرثر

خلالها غيرت الكثير في هذا العالم اولها الملابس فكما تعلمون العصور القديمة في بريطانيا يتميز اللباس بها بعدة طبقات و غير مريحة بتاتا

فاستدعيت اشهر المصممين و الخياطين في الإمبراطورية من كل مملكة لاشرح لهم كيفية تصميم الملابس الأكثر راحة كالتي في العصر الحديث

قمصان و بناطيل و فساتين من قطعة واحدة و ملابس نوم و ما إلى ذلك و قد فاجؤوني بسرعة فهمهم و استعابهم

و الآن اغلب الشعب يرتدون الملابس العصرية أظن أنها بداية التطور
طبعا الفضل كله يعود لي هاهاها 😎

احم اسفة تحمست قليلا
اما تاليا فقد أشرفت على البناء اجل فالمنازل و العقارات الأخرى ليست صالحة للعيش تقريبا فطريقة البناء خاطئة و غير صحيحة لذا كان يجب ان اشرف على هذه العملية و اعيد المعمار من جديد

و بما اني في قديم الزمان فقد خضت حربا مع مملكة زونس لتكتمل امبراطوريتي طبعا برفقة اللورد سيلفا زوجي العزيز 🥰

انا ممتنة له فعلا فقد تولى حمايتي هو و آرثر  في الحرب و انتهت بمعاهدة سلمية دون خسائر كبيرة

كل هذا حدث خلال هذه الفترة و التي هي احم 6 سنوات

انصدمتم انا كذلك ربما بالنسبة لكم فترة كبيرة لكنها قصيرة نظرا للحرب فقد دامت 4 سنوات بالفعل و هذه معجزة حقا انها انتهت بهذه المدة فقط

و الآن ها انا ذا في سريري استعد للنوم بعد يوم طويل من الأعمال بالقصر

End POV

خلدت لفراشها لتغمض عينيها مستعدة للغوص بعالم الأحلام لتسمع صرير الباب و دلوف أحدهم منه

ثوان لتحس بانفاسه قرب اذنها لتغمض عينيها تهمس له

ادريانا : ما الذي جاء بك إلى هنا
ألبرت  : اشتقت لك ألم تفعلي ؟

سكتت لثوان معدودات لتقول بينما تحتضن يده على خصرها

ادريانا : قد فعلت من ما يزيد عن الست سنوات ألبرت

نهضت ليفعل المثل يناظران بعضهما مستدلان على ضوء القمر الذي يتسلل عبر الكريستال ليقترب منها يدنو منها قبلة عبّر  بها عن اشتياقه الشديد لها
لترخي نفسها مستسلمة للمساته ليقضيا الليلة يعبران عن حبهما لبعضهما كل منهما بطريقته

فقد طفح الكيل من بعدهما سنوات كانت كفيلة بنمو الحب داخلهما عوض محوه فقد كانا معا في الحرب و السلام و الإشراف و الحكم في السراء و الضراء معا بنيا الإمبراطورية من جديد هي بالأفكار و هو بالتنفيذ

حب ألبرت لادريانا حب حقيقي نقي كحب جميل لبثنة و عنترة لعبلة و طرفة لخولة

و من هنا سيبدآن حياتهما من جديد معا دون أي عائق في طريقهما

اما في الجهة الغربية من القصر الملكي حيث ينام آرثر محتظنا حبيبته التي سرقت قلبه عشيقته مالكة قلبه و الوحيدة التي أصبحت مستوطنته و من غيرها آيرين التي احبته من صغرها و لم تتوقف لثانية عن هيامها به رغم معرفتها بمشاعره لغيرها

لكن القدر كان له رأي آخر فقد جمعهما و قد رُزقا بثمرة حبهما التي تبلغ من السنوات واحدة

الحب جميل و ممتع رائع و عميق لكنه مؤلم في احيان قليلة كما الحال مع أبطالنا فمن كان يعلم ان فتاة ذات كبرياء عال و قوة عظمى التي رفضت مسامحة حبها لسنوات ليست بقليلة

ان تقوم بالاستسلام في ليلة صدفة و ان فتى كبيكهيون كان قادرا على التغلب على مشاعر ميؤوس منها و ملاقاة حبه الحقيقي اخيرا

I loved you and I love you and I will love you every night everyday everywhere and anywhere

~ Albert~

الصراحة النهاية ما عجبتني و اكيد ما حتعجبكم لاني سرعت بالأحداث و كذا لاني كنت احب أمططها زيادة و احط فيها احداث ثانية و لحظات رومانسية اكثر لكن خفت لا تفسدها فاخترت انهيها احسن

انتهت في 16/12/2021

  لا تنسوا تعطوني رايكم بالرواية ككل و من اكثر كوبل عجبكم و هل النهاية مناسبة او لا

الى اللقاء نلتقي في رواية اخرى