ادريانا بصراخ : جديااا حظرة اللورد المبجل اكنت تخدعني ، اظننتني بذاك الغباء كي لا اشك بك لكن واو تهانيا لك تمثيل يستحق الأوسكارتقف وسط غرفته صارخة بوجهه بينما يحاول آرثر تهدأتها اما هو جالس يناظرها بهدوء كعادته ليقول
اللورد : انا لم اخدعك انت من لم تسألي
ادريانا بانفعال : كيف لي أن اسأل حظرة اللورد عديم المشاعر ما ان كان نفسه الشخص الذي قابلته
اللورد : تلك مشكلتك لا دخل لي ان لم يكن لك عقل للتفكير
همت بالانقضاض عليه و تمزيقه باسنانها لولا يدا آرثر التي تمسكت بها لتقول بصراخ بينما تضربه
ادريانا : طفح الكيل ، اتركني اخلص العالم من شره
آرثر : اهدئي قليلا ايدي دعينا نتكلم بهدوءادريانا بغضب : آرثر فارميليون اتركني قبل أن اقتلك
نفى برأسه لتعضه ليمسك بقطعة حمراء من الثياب عليه يقيدها بالكرسي ليقول بعد تنهد طويلآرثر : حسنا فالتشرحا لي ما الأمر و كيف فجأة أصبحت زوجتك حظرة اللورد ؟
نظر له ببرود ليوجه نظره لها ثم يجيب قائلا
اللورد : تقابلنا في ليلة ما ساعدتني و ساعدتها ..فقطادريانا : و اللعنة كنت تعرف طوال الوقت أن اودلاند تشتاق لا بل تنتظر أن يظهر والدها بتلهف و سبق أن رأيتها تعاني بدونك لكنك...لكنك وغد
استقام لينحني لها و يقول بهدوء ناظرا بعينيها : كنت مجبرا على عدم اخباركم الملك الراحل كان على ثقة بي فكيف اقول له اني من كنت وراء غضبه على ابنته ! شعرت بالعار من مواجهة عمي الذي لأول مرة يطلبني في خدمة.. مهمة مراقبتك و الاعتناء بك كيف لي أن أخبره اني السبب
ادريانا : ليس مبررا ليها اللورد ليس مبررا كان يمكنك اخباري و لم أكن لاخبر أحدا ثم ما عمي تلك ابي لا يملك أخوة غير تلك الافعى و ذاك الثعلب
اللورد : بلى كان له اخ قد توفي قبل ولادتك
ادريانا : ...
استقام لينظر لها بهدوء : على العموم انت زوجتي حظرة الامبراطورة و بما اني ابن عمك اساسا فلن يعارض أحدادريانا بينما تحاول فك نفسها و ضربه : زوج من ايها الحقير انا لا اتذكر زواجي من سافل بلا مشاعر مثلك
اللورد : بلى فعلت
آرثر : متى
اللورد بينما يسير خارج الغرفة : عند توقيعها على القوانين الجديدة قبل سنة ، انت حقا بلا عقل كيف لك أن لا تقرئي مضمون الأوراقخرج لتنهار بالبكاء ليتجه لها آرثر يفكها مهدئا اياها
ادريانا : لقد خدعني و انا كالغبية اعتبرته فردا من عائلتنا آرثر ، استطاع إظهار كلا شخصيته بإتقان دون أن اشك به حتى
آرثر بحزن : لا بأس سيكون كل شيء على ما يرام
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳