بارت 14

1.2K 71 1
                                    


ادريانا بصراخ : جديااا حظرة اللورد المبجل اكنت تخدعني ، اظننتني بذاك الغباء كي لا اشك بك لكن واو تهانيا لك تمثيل يستحق الأوسكار

تقف وسط غرفته صارخة بوجهه بينما يحاول آرثر تهدأتها اما هو جالس يناظرها بهدوء كعادته ليقول

اللورد : انا لم اخدعك انت من لم تسألي

ادريانا بانفعال : كيف لي أن اسأل حظرة اللورد عديم المشاعر ما ان كان نفسه الشخص الذي قابلته

اللورد : تلك مشكلتك لا دخل لي ان لم يكن لك عقل للتفكير

همت  بالانقضاض عليه و تمزيقه باسنانها لولا يدا آرثر التي تمسكت بها لتقول بصراخ بينما تضربه

ادريانا : طفح الكيل ، اتركني اخلص العالم من شره
آرثر  : اهدئي قليلا ايدي دعينا نتكلم بهدوء

ادريانا بغضب : آرثر فارميليون اتركني قبل أن اقتلك
نفى برأسه لتعضه ليمسك بقطعة حمراء من الثياب عليه يقيدها بالكرسي ليقول بعد تنهد طويل

آرثر : حسنا فالتشرحا لي ما الأمر و كيف فجأة أصبحت زوجتك حظرة اللورد ؟

نظر له ببرود ليوجه نظره لها ثم يجيب قائلا
اللورد : تقابلنا في ليلة ما ساعدتني و ساعدتها ..فقط

ادريانا : و اللعنة كنت تعرف طوال الوقت أن اودلاند تشتاق لا بل تنتظر أن يظهر والدها بتلهف و سبق أن رأيتها تعاني بدونك لكنك...لكنك وغد

استقام لينحني لها و يقول بهدوء ناظرا بعينيها : كنت مجبرا على عدم اخباركم  الملك الراحل كان على ثقة بي فكيف اقول له اني من كنت وراء غضبه على ابنته ! شعرت بالعار من مواجهة عمي الذي لأول مرة يطلبني في خدمة.. مهمة مراقبتك  و الاعتناء بك كيف لي أن أخبره اني السبب

ادريانا  : ليس مبررا ليها اللورد  ليس مبررا كان يمكنك اخباري و لم أكن لاخبر أحدا ثم ما عمي تلك ابي لا يملك أخوة غير تلك الافعى و ذاك الثعلب

اللورد : بلى كان له اخ قد توفي قبل ولادتك

ادريانا :  ...
استقام لينظر لها بهدوء : على العموم انت زوجتي حظرة الامبراطورة و بما اني ابن عمك اساسا فلن يعارض أحد

ادريانا بينما تحاول فك نفسها و ضربه : زوج من ايها الحقير انا لا اتذكر زواجي من سافل بلا مشاعر مثلك

اللورد : بلى فعلت
آرثر : متى
اللورد بينما يسير خارج الغرفة : عند توقيعها على القوانين الجديدة قبل سنة ، انت حقا بلا عقل كيف لك أن لا تقرئي مضمون الأوراق

خرج لتنهار بالبكاء ليتجه لها آرثر يفكها مهدئا اياها

ادريانا : لقد خدعني و انا كالغبية اعتبرته فردا من عائلتنا آرثر ، استطاع إظهار كلا شخصيته بإتقان دون أن اشك به حتى

آرثر بحزن : لا بأس سيكون كل شيء على ما يرام



 

بـــسبــبك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن