تمضي الايام و الشهور دونما نشعر و ها قد اتى الشهر التاسع من فترة حملها و علاقتها مع آرثر في تطور الا انها لم تتطور على النحو الصحيح فعوض ان تتطور مشاعرها لعشقه تطورت لتعتبره كأخ لها و سندها في الحياة !!
فتاة متناقضة لا تعلم ماهية مشاعرها مجرد رؤية شاب وسيم تعجب به و تنطق انها وقعت بحبه من النظرة الاولى
انها تمثيل جيد للفتاة اللعوب ايضا
اليوم كأي يوم يغادر آرثر الى العمل بعد ان تأكد انها على ما يرام لتشرع هي في ترتيب المنزل لتسمع طرقا قويا على باب المنزل
ذهبت اليه مسرعة ظنا منها انه آرثر
فتحت الباب ليظهر امامها خمسة رجال يرتدي كل منهم رداء اسود منقوش على يمينه ميزان العدالة لتفهم انهم من شرطة ، تقدم احدهم و الذي يبدو انه اعلى رتبة من البقية ليقول بينما يمسك ورقة بيده يقرأ محتواها
"سيدة ادريانا انت متهمة بسرقة بعض القطع من سبائك الذهب الموجودة في المنزل يمينك "
فتحت عينيها بصدمة لتلتفت للبيت المنشود لترى صاحبته تبتسم لها بغرابة
هي صحيح انها قد زارتها امس لكن ذلك بعد إلحاح من المالكة بحجة التعرف عليها لكنها ابدا لن تمد يدها على شيء لم يثر اهتمامها حتى
Adriana piv
هل هم مختلون ام ماذا
انا اسرق ! لا و من مَن ؟ من تلك المتصنعة !! و ماذا ؟ سبائك ذهب !!!
جديا كيف لي ان اسرق بعضا من قطع الذهب و انا منذ ان ولدت ألعب بهم مع الدمى
و ايُّ سارق هذا الذي يسرق البعض و يترك الآخر
لست بتلك الطيبة لاترك لهم البعض ان كنت انا الفاعلة حقا
......
ها انا الان اجلس على ارضية قذرة محتجزة في زنزانة صغيرة الى ان يشرفني حظرة اللورد للتحقيق
حسنا ليس من الضروري ان يأتي هو للتحقيق معي فأي ضابط هنا يمكنه ذلك لكن يقال انه بمجرد الجلوس امامه تعترف تلقائية من الهالة المخيفة التي تحيطه...هراء
علاوة على ذلك فالملك امره بمراقبتي على اي حال
End pov
مرت دقائق على وجودها ليفتح لها المسؤول الباب و يساعدها على الوقوف و التوجه الى مجلس اللورد
دخلت لتجده واقفا ينتظر قدومها اشار لها بالجلوس ليفعل المثل و يأمر الاخر بالمغادرة
نظرت له لتراه كالعادة يرتدي رداءه الاسود و قفازين بنفس اللون و القناع يغطي الجزء العلوي من وجهه تاركا المجال لباقي ملامحه بالظهور
اللورد بصفة عامة لا يريد اظهار وجهه لأي كان
لا يريد ان يجلب الانتباه له و يفضل البقاء غامضا كما حاله الان ، منذ تعيينه لم يكشف وجهه لاحد و لا احد يدري ما الموجود وراء ذلك القناع
اهي وسامة طاغية ام بشاعة لا تطاق
حدقا ببعضهما بحدة لتقول
ادريانا : لما انا هنا
اللورد : لتلقي العقاب على جرمك
ادريانا : الشيء الوحيد الذي استحق ان اعاقب عليه هو عدم نحر عنقك المرة الفائتة
ضحك بسخرية ليمد يديه على اطراف الاريكة و يقول : اين كنت امس الساعة الثامنة مساءا سموك
ادريانا : عند تلك المصطنعة القبيحة
اللورد : لما سرقت
ادريانا : لم افعل
اللورد : ما دليلك
ادريانا : قومو بتفتيش المنزل و لن تجدو شيء لاني لم اسرقه اساسا
اللورد : ربما خبأته بمكان ما ..سموك الجارة قد اتهمتك و متأكدة انك من فعلها
ادريانا بصراخ غاضبة : انا الاميرة ادريانا سيلفا ابنة الملك فيكتور الثالث عشر ولدت بملعقة من ذهب كل ما اريده يأتيني دون نقاش حتى في هذه المعيشة البسيطة زوجي يوفر لي كل ما اشتهي لتأتي انت و هي و هم لتقولو اني من سرق ذهبها ثم من هو الاحمق الذي يترك بعض من الذهب بعد سرقته و كيف لمرأة حامل توشك على الولادة ان تحمل كل ذاك الذهب و تجري مختبئة ...انتم فعلا مجموعة من الحمقى عديمي الفائدة
نظر لها ببرود ليبتسم بسخرية و يقوم : أإنتهيت سموك
لتنظر له بغضب ثم تهم بالاندفاع نحوه الا انها احست بسائل بين قدميها و ألم كبير اسفل بطنها
رفعت فستانها البسيط لترى انها مياه شفافة و تدرك انها تلد
لتصرخ بقوة قائلة :
ليس وقتك
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳
