انطلقت العربة متجهة نحو القصر حاملة بجوفها ادريانا و اودلاند اما اللورد فهو في المقدمة صحبة آرثر يمتطيان احصنتهما استعدادا لأي هجوم فجئي
فُتحت أبواب القصر حالما لمحو آرثر قائدهم السابق و اللورد سيلفا
نزلت ادريانا ممسكة بيد ابنتها متجهة للقاعة الملكية حيث توقعت وجودهما و خلفها هما يتبعانها و كانهما حارساها
و بالفعل تراء لها اختها و زوجها جالسان على العرش و الوزراء واقفين على كلا الجهتين و مما لا شك فيه انهم كانوا يتناقشون حول شيء مهم ...كادريانا التي قد تشكل لهم عائق و التي ظهرت أمامهم حالما ذكروها
تقدمت لتقف امامهما فيما انتظر الاخران عند الباب يراقبان الوضع
نظرت لزوج اختها لتوجهه لآيرين لتقول مخاطبة اودلاندادريانا : قولي مرحبا لخالتك و زوجها المصون عزيزتي
نظرت لهما الاخرى بدورها لتفعل ما طلبته امها و تتخذ مكانها بجانب آرثر
آيرين : ماذا تفعلين هنا
ادريانا : ما هذا يا أختاه يا له من ترحيب حارسكتت لتقترب منها أكثر و تهمس : الم تشتاقي الي ؟
لتصمت الاخرى و قد امتلأت الدموع بعينيها و تستقيم حاضنة اياها لتردف
آيرين : فعلت
ادريانا : كفاك بكاءا لن اتركك بعد الان آيرياومأت لها ليستقيم زوجها بغير رضى ليقول : الم ينفك الملك سموك
ابتسمت بجانبية لتقول : من ؟ ابي ! لم يفعل بل انا انسحبت لاعيش حياة بسيطة و لان والداي قد توفيا كان علي أن آتي قبل أن يحتل العرش للحثالة لكن ..اظنني تأخرت
استفزته بكلامها و فهم انه المقصود ليشهر عن سيفه الذي كان على خصره على رقبتها ليصيح بها : اتعلمين لمن تتحدثين ، الملك الثالث عشر لمملكة سيفينيا العظمى أمامك يا انسة صوني لسانك
اسرع كل من اللورد و آرثر بسيوفهم لتستقر حول عنق الاخر لتردف هي
ادريانا ببرود و ثقة : و اوتعلم أمام من تقف يا ملك سيفينيا العظمى ؟ دعني اعلمك ، انت أمام الامبراطورة الرابعة عشر لامبراطورية بريطانيا العظمى و التي تسيطر على ثلث العالم بما يشمل مملكة سيفينيا التي تحكمها ..عزيزي أن أردت اللعب فافعل مع غيري
نظرت له بحدة ليسحب سيفه و يغادر القاعة
ادريانا : شكرا لكما يا رفاق
اومآ لها لتنظر لاختها باسف لتومأ لها الاخرى أن كل شي على ما يرام و تفسح الطريق إلى العرش لتخطو اليه و تستدير إلى الحاضرين و تقول بحدة
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳