بارت 9

1.3K 79 0
                                    


أربع سنوات مرت منذ ولادة اودلاند
اربع سنوات كفيلة بتعليم ادريانا كل اساسيات الحياة من تجارب و حكم

هي و آرثر يعيشون بسعادة كصديقين فرغم أنهما معا طوال هذه المدة لا هو اعترف  لها و لا هي لّمحت له باعجابها ليتلاشى ذلك الإعجاب الذي ظنته حبا مع مرور السنين 

Adriana pov

مر الوقت بسرعة و ها أنا أشاهد ابنتي بجانبي تلعب مع آرثر أمام النهر

عشنا العديد من الذكريات اربعتنا معا
تتساءلون عن الرابع صحيح 
حسنا خذوا الصدمة
انه اللورد

اجل
فمذ ولادتي و هو يتردد علينا بزياراته متذرعا بواجبه الملكي

جديا !

اي واجب هذا يجعلك تشتري اشياء لي و لابنتي و الاعتناء بها و اللعب معها حتى انه كاد يموت حينما ارتفعت حرارتها فجأة  جعلني أشعر انها ابنته هو لا انا

لكن رغم زياراته و احتلاله منزلنا تقريبا الا انه يرفض خلع قناعه . تشاجرت معه عن هذا الأمر بالفعل و اظن اني تماديت بحديثي فأنا  حقا لا استطيع كبح الانسانة الحقيرة الباردة بداخلي و جرحته نوعا ما لذا...

ارتحنا من رؤية قناعه لفترة و بفترة اقصد ثلاثة أشهر
يا له من حساس رقيق القلب

اما عن ذلك الجاك لم اره منذ اخر لقاء بيننا قبل أربع سنوات

يا له من بارد حقير
أهناك شخص لا يريد رؤية ابنته و هي تولد
حتى انها تشبهه هو لا انا حرفيا هي نسخة طبق الاصل منه إلا انه أطول

ماذا ؟
ظننتم اني سأقول انه اوسم و ان ابنتي أجمل منه لا
كلاهما ***

المفروض انها ابنتي و التي كدت اموت لاحظرها إلى هذه الحياة البائسة يجب أن اجاملها صحيح..لا يهم

اما في القصر الملكي فقد اعلمني اللورد ان آيرين هي من تزوجت من كان من المفترض أن يكون زوجي و قد صرح الملك انها ابنته الأولى و الوحيدة ناسيا اياي و كأنني سلة قمامة

هو قد قال لي ذات مرة انه لا فائدة مني في هذه الحياة و ان كان بيده لقتلني

اجل اعلم انها الحقيقة لكنها مازالت تؤلم  هنا في قلبي الذي اخترق بسهم ال ...لا أعرف  

End pov

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

في عالم موازي يرقد ذلك الجسد الخالي من روحه داخليا و الأجهزة متصلة به من كل ناحية تبقيه على قيد الحياة

منطقيا كان يجب أن يتمزق إلى أشلاء جراء ذلك الحادث لكن جسدها صمد الا ان روحها انتقلت لمكان و زمان اخر

لو لم تكن مالكة شركات كبيرة و مشهورة بين الناس لما كانوا انقذوها
لكنهم فعلوا  لأنهم متأكدين من دفعها للمال ان استيقظت  و ان لم يسعدها الحظ و توفيت فمدير أعمالها سيدفع

حتى والديها لم يأتيا لزيارتها

لما ؟ لا أحد يعلم

بـــسبــبك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن