حل اليوم الموالي مع طقسه الماطر و كأن السماء حزينة على ما حل بادريانا فتشاركها حزنهااخذت كل ما يمكن للعربة حمله لتقف امام بيكنجهام تتأمله بملامحها الهادئة و ثوبها البسيط تنتظر وصول آرثر اليها فلولا مساعدته و قراره لمرافقتها لم تكن لتجد عربة و لا حتى مكان لتبقى فيه فالملك امر جميع الخدم و العائلة بمقاطعتها و عدم تلبية اي اوامر منها
من ناحية اخرى يقف آرثر امام الملك مقدما احترامه
فيكتور : اذا انت تقول انك تتخلى عن منصبك و رتبتك بدأ من هذه اللحظةآرثر : اجل جلالتك
فيكتور : لترافقها ؟
اومأ له لتقول الملكة بترجٍ
إلينور : اعتني بها ارجوك آرثر لن تسبب لك المشاكل فقط قم بحمايتهاآرثر : طبعا جلالتك لا داعي للقلق
فيكتور : اذا آرثر فارميليون انت مجرد من منصبك كقائد جميع الوحدات الملكية ابتداء من اللحظةشكره ليستقيم مغادرا القصر لتقابله بابتسامة و يصعدا معا لتتحرك العربة لوجهتهما
ادريانا : اين سنذهب
آرثر بابتسامة : برادفوردر
ادريانا : لما ؟ أليست بعيدة عن لندينيوم (لندن)
آرثر : ليس كثيرا نحن سنعيش حاليا هناك و سنعود لتلدي هنا في لندينيوماومأت له لتتكئ على بقية المجلس مغمضة عينيها و تغرق في النوم من فورها ليتبعها هو في المقعد المقابل
~~~~~~~~~
استيقظت تزامنا مع توقف العربة لتدير عينيها حولها لتجد نفسها وحيدة في المكان
اتجهت للنافذة لتجد آرثر واقفا مع احد الرجال يمتطي حصانا اسود و خلفه عدد لا بأس به من الرجال يمتطون احصنتهم
شعرت بالخوف يتدفق لقلبها لترتدي قناعها تاركة عينيها فقط ظاهرتان لتنزل بحذر و تتجه لهم
وُجهت جميع الانظار لها حالما وقفت بجانب آرثر لتسأله ما الخطب ليجيبها ناظرا للذي امامه
آرثر : يبدو ان الملك قد ارسل اللورد ليضيق علينا الخناق
نظرت له لتجده واضعا قناعا اسود يخفي عينيه و سامحا لباقي ملامحه بالظهور نظرت له لتتقدم امامه
ادريانا : هلاّ تكرمت و نزلت إلينا ايها اللوردابتسم بجانبية ليناظر عينيها باعجاب و ينزل عن حصانه يتركه عند احد رجاله
ادريانا : ما الخطب لما لا يمكننا العبور
اللورد : معي امر بمنعكما من مغادرة حدود لندينيوم سمو الاميرةابتسمت بجانبية لتنظر له بتحد : و ما رايك اننا سنتعدى حدود لندينيوم اليوم
قرب وجهه من خاصتها ليتحدث بهمس فقط هي من تسمعه : على جثتي
ابتسم لها لتهم بنطق كلماتها الوقحة التي تلازمها و من الظاهر انها لن تختفي عنها ليوقفها آرثر بسحبه لها و يوجه كلامه للواقف امامه
آرثر ببرود : حظرة اللورد يمكنك العودة من حيث اتيت و اعلم الملك اننا سنستقر هنا و لا داعي للبحث عنا
ليسحبها و يصعدا للعربة لتنطلق بهما و تتلاقى عينيه مع الاخر و يلاحقهما بخاصته الى ان اختفيا من ناظريه
ليهمس بنفسه : ..مثير ..للاهتمام
أنت تقرأ
بـــسبــبك !
Fantasyما شعورك لو استيقظت فجأة و وجدت نفسك داخل رواية قد قرأتها في فترة من الفترات و مجبر على عيش أحداثها لمعرفة ذلك تابعوا معنا رواية الرواية 🖤🕳