بارت 18

1.2K 54 3
                                    

"اكرهك "
همست بها  باذنه لتدفعه عنها و تغادر القاعة معلنة انتهاء الاجتماع

دخل لجناحها ليجدها تلاعب طفلتها و الابتسامة قد نالت من وجهها
تبسم فرحا لرؤيتها بشوشة المحيى ليقترب يجلس حذوها

فرقع اصابعه ينبهها بحضوره لتلتفت له توليه اهتمامها لينطق

آرثر : هل ..انت بخير
همهمت لتنزل راسها تناظر اصابعها ليدنو من وجهها يرفعه جاعلا اياها تبصر عينيه

آرثر : أتدركين المعاني التي تحملها عيناي ام لا

ادريانا : بلى
آرثر : اتدركين اني بهتين العينين مذ رايتك

هزت راسها توافقه لتصدم فور نطقه للجملة التالية

آرثر : آدي...من انت

ادريانا : انا هي انا بيك
نفى برأسه لينزل كفه من على خدها ليكمل

آرثر  : اذا ماذا تريدين

ادريانا : ماذا..اريد !

سكتت قليلا لتناظره بشرود لتغير الموضوع قائلة : هل انت بخير آرثر

ابتسم بخفة ليجيب: بالطبع ها انا سليم معافى امامك

نفت بدورها لترفع يدها توجهها لقلبه
ادريانا : هل هو بخير
آرثر : لا ليس بخير آدي ليس كذلك

ادريانا : ما يجب ان افعل كي يصبح بخير انا على استعداد لفعل ما تأمرني

ناظرها لبرهة ليحرك شفاهه معلنا عن ما بجوفه

آرثر : فقط كوني سعيدة آدي كوني انت لا تكون شخص لا اعرفه فقط اعلمي ما تريدين حقا

استقام ليتركها محتارة تفكر بما قاله

Adriana's pov

ما يعني بمن انا
لوهلة ظننته كشف هويتي الحقيقية

ماذا اريد ؟
لا اعلم

ماذا اريد انا امل ، سعادة ، قوة ، حب ، سيطرة ، حكم

لا ليس ايا من هذا
لكني سأكتشفه حتما القدر سيريني اياه بطبيعة الحال

End POV

تمشي في حديقة القصر رفقة ابنها يتنزهان معا ليتراء لها آرثر جالس على احدى المقاعد لتتوجه اليه تسأله

آيرين  : هل يمكنني الانضمام اليك
آرثر : بالطبع تفضلي

سكتت لبعض الوقت يتأملان الطبيعة بينما الطفل حذوهما يلاعب العابه

لتردف آيرين و قد ظهر التوتر على ملامحها : ه هل تكن مشاعرا لأدريانا

ناظرها ليجيبها بإبتسامة تخفي آلامه : لا ليس هناك اي مشاعر لها غير الصداقة

ابتسمت هي بدورها ليتبادلا اطراف الحديث تاركين كل همومهم خلفهم

هي تعلم بالفعل انه يكن مشاعرا لاختها منذ الصغر لكنها احبته ايضا احبته بل عشقته كعشقه لشقيقتها لكنها لم

تتجرأ على مصارحته خوفا من رفضه لها و من جوابه ادركت انه لربما رفضته اختها فسيسهل عليها الفوز بقلبه على الاغلب

غامض هو القدر لا يعلم احد خفاياه لا كبير و لا صغير فمن كان يعلم ان الانسة التي انتهى وقتها بعالمها قد يبدأ وقتها من جديد في روايتها المفضلة

فالقدر الذي جلب لها هذا المصير سيجلب لها مستقبلها المنتظر

فالقدر الذي جلب لها هذا المصير سيجلب لها مستقبلها المنتظر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بـــسبــبك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن