13 • الغرق في النشوة

3.3K 303 329
                                    

-















" لويس "

ضم فخذاه على يد جيمين الذي يلمس ثغره المُنكمش بواسطة إصبعه الرطب بلعابه ، تعمقا حتى هذا الحد الرطب و لا زال الفانيلا مُنكمشاً على نفسه .

" إن كنت ستشعر ببعض الأمان لإغلاق ساقيك لا بأس ، و لكن لا تشد جسدك "

أخبره و لا زال يلمس ذلك الجزء الحساس ، كان جالساً يُباعد ساقيه و جونغ كوك في حضنه يُفرق ساقيه خجلاً كي يوسعه .

لكن جسده كان حساساً .

توقف جيمين نظرًا لشدة إرتجافه و أخرج يده من بين ساقا جونغ كوك المضمومان ليلمس مُقدمة إنتصابه بلطف حيث منعه الصغير يمسك دموعه عن الهطول .

" يؤلم ، لا تلمس "

" أبعد يداك بهدوء و أمسك يدي ، سينتهي سريعاً "

همس له و لا زال يفرك حلمته بسبابته مُحِباً لحساسية جسد ماري إتجاه لمساته الحميمية .

أمسك الفانيلا بيد جيمين الذي عاد بسبابته يلمس المُقدمة الحمراء لإنتصابه و كلما كانت لمساته أكثر عُمقاً شد جونغ كوك على يده أقوى .

أرخى جونغ كوك ساقاه المضمومان و باعدهما قليلاً لولا أنه منع جيمين عن إعادة يده هناك .

" هل أتابع لمس إنتصابك هذا ؟ أنت لا تريد "

سأل لويس يُمسك خصر ماري بإحكام لمساعدته على مُقابلته في جلوسه .

" أتيح لك الإبتعاد في هذه اللحظة ، و لكن إن تعمقنا أنا لن أتوقف ماري "

" أ- أظن أن الوقوف لن يوترني كثيرًا "

همس الصبي يقف عن حضن جيمين لِيُقابل الحائط و يخفي وجهه به .

" أ- أنا بخير هكذا ، تابع "

تأتأ لا إرادياً فبعثر جيمين شعره ضاحكاً للون الوردي الذي لمحه على أذنا الفانيلا .

" لماذا تخشى فعلها في حضني ؟ "

سأل جيمين بعفوية دون إدراك أنه فتق جراحاً لم يَكُن الصبي وحده من جاهد في إقفالها .

" هو- هو- "

رجفة قوية سرت في بدن الفانيلا الناصع مع تأتأته الشديدة للذكرى التي غزت رأسه فوقف جيمين وراءه و عانقه بقوة .

" لا تتحدث ، فهمت الآن- "

" هو قيدني في حضنه و لمسني ! لـ- لذا أشعر بالخوف من البقاء في حضن أياً كان بتلك الحميمية "

" ماذا عن اللمس ؟ "

سأل جيمين يُحاول رؤية وجهه لكن الأشيّب أخفاه حتى أداره جيمين هو فشل في إخفاء دموعه .

" اللمس مُخيف لويس ، مُخيف جدًا "

تسربت دموعه بغزارة على كتف جيمين الذي شد عليه بقوة .

" أنت لم تَكُن مُضطرًا للتقدم إلى هذا الحد معي ، أمكنك قول 'لا' فقط "

" أريد ذلك ، أريد أن أكون خاصتك ، أنا أريد لويس "

كررها بِطُرق عِدة لجيمين الذي رفعه من خصره كي يتمسك الأشيّب به بكامل قوته حتى هدأ هو شعر بعودة لمسات لويس الرقيقة لجسده الحساس .

" إهدأ "

" أظن أن الدرس بدأ "

" هذا لا يُهم ، ستكون خاصة لويس فقط ، أقسم لك فلا تخف "

أظهر ماري وجهه الرطب و أنفه الأحمر ليبتسم مُلتمساً الدفء في كلمات حبيبه كي يُتابعا خوض ذلك بأصوات عاليه .

خلال خمس دقائق صدرت العديد من الآهات و الأنين أو الصرخات المُمتزجة بتوسلات ماري الصغير سواء للتوقف أو التقدم .

" جيد ؟ "

سأل يتعمق في إنسياب دفعاته داخل الفانيلا المُتمسك به كطوق نجاته مع أطرافه التي ضعفت بسبب عُمق الكراميل داخله .

" هل أضع آثار ؟ "

تخلل اللهاث سؤال الكراميل لجونغ كوك الغارق في مشاعره المُختلطة لِيومئ برأسه و يُظهر رقبته إلى حبيبه .

في حين سوك جين يشد على يد تايهيونغ بقوة خارج الحمام يُمنعان أياً كان عن الإقتراب كي لا يُكشف الغارقان في ذروتهما داخله .

" أريد الدخول ! أريد ضربه ! جونغ كوك يتألم ! "

" إخرس هو يفعلها برضاه ! نحن سنراقب فقط ، جونغ كوك تخطى خوفه و هذا كل ما يهم ، إن تخطاه مع جيمين هذا يعني أن ما بينهما ليس شعور عابر "

" بحقك ! تخيل أن يحوي طفلاً من ذلك الرجل الغريب الذي حتى جيرانه لا يعرفون الكثير عنه ! "

" مستوى الشك لديك عالي ، و لكن جونغ كوك سيكون بخير معه ، دعنا نراقب فقط "

تكتف تايهيونغ بحنق لإتخاذ سوك جين صف الإثنان بالداخل ، هو سيراقب جيمين جيدًا و لن يتوانى عن كسر أنفه إذا لاحظ أنه سيتسبب بإيذاء ماري الصغير أو عودته لتلك الفترة السيئة التي مروا جميعاً بها بسبب ما حدث .
















-

مساء الخير ☕☁

إستسلمنا و عملنا السمت .

رأيكم ؟

وبس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ماري أنطوانيت ∆ MK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن