-
إستعد جيمين و رتب مظهره قبل حمل مفاتيحه و حقيبته للذهاب إلى العنوان الذي أرسله الفانيلا إليه قبل ساعتين .
للحق كان مُتشوقاً لكنه يُسيطر على تعابير وجهه الساكنة .
وصل العنوان بعد عشر دقائق من القيادة ليحمل حقيبته و يترجل ثم يتقدم نحو الباب المعدني و يرن الجرس مرةً واحدة فقط .
فتحت له سيده متوسطة الطول تصل كتفه ربما ليتبادلا التحديق الصامت و لم يتحدث أياً منهما .
شعر بلون الكراميل ، بشرة كالبسكويت ، عينان كالقهوة ، منكبان عريضان ، شفاه مُمتلئتة و طول فارع مع بُنية قوية بارزة من ثيابه الشبابية .
إبتسمت السيدة فور مُلاحظتها تلك التفاصيل .
" لا بُد أنك جيمين ، أخبرني جونغ كوك بشأنك "
أفسحت له بالدخول ففعل جيمين و إستبدل حذاءه بالخُف فقط .
" في الواقع جونغ كوك غفى قبل نصف ساعة ، بعد نصف ساعة سأوقظه إلا إن كُنت على عجلة "
" لا بأس دعيه "
أخبرها بنبرةٍ رزينة و إبتسم بلطف حين إستأذنته لتعود بطبق زجاجي إحتوى البراوني ليحمر خداه بشدة .
" آسفٌ لإتعابكِ في إعداده "
" ساعدني جونغ كوك به لأجلك ، أنت أول صديق يُفضله لهذا الحد بعد تايهيونغ و سوك جين "
" هما لن يأتيا صحيح ؟ "
إرتجى في سؤاله أن تنفي ذلك ليتنفس بخفه حين فعلت .
" لا يبدو أن علاقتك بهما جيدة "
" ليس حقاً ، أعني كُنت فضاً مع جونغ كوك بعض الشيء في يومي الأول و تم ضربي بواسطة قاصر ، هذا كل ما حدث "
حك رقبته مُحرجاً لضحكها عليه ثم أخذ واحده من وعاء البراوني ليأكلها مُتلذذًا .
" عادةً يكون البراوني جافاً حين أتناوله من المتاجر ، لكن خاصتكِ يذوب في فمي "
" سر المهنة "
كانت والدة ماري ذات حِس فُكاهي عالي مما جعل جيمين يضحك من أعماقه خلال النصف ساعة تلك لكل ما ترويه له .
حتى إنقضت ساعة و عشرة دقائق فإستيقظ جونغ كوك على أصواتهما ثم خرج يمدد ذراعيه بكسل .
دخل إليهما و إقترب من أمه ليستلقي و يضع رأسه فوق فخذيها كي تمسح على شعره بلطف .
" هل تريد براوني ؟ "
" همم "
أصدر ذلك الصوت الصغير ليجلس و يأخذ البراوني منها ليأكل و لا زال يحك عيناه بأنامله كي يطرد النوم عنه .
إنتهى من الأكل و وقف يمدد جذعه .
" هل نبدأ الدراسة ؟ "
" لا مانع "
وقف جيمين مع جونغ كوك حتى إقتربا من باب الغُرفة هو عاد للوراء فجأة إلى طبق البراوني و حمله هارباً من أمه التي تحبها كذلك .
" جونغ كوك البراوني ! "
" هي لي ! "
صاح هارباً فضحك جيمين لذلك و تبعه يحاول تحديد أي غرفه ذهب جونغ كوك حتى عثر على واحدة بباب مفتوح ليدخلها فورما تبينت له هيئة جونغ كوك داخلها يتناول البراوني بسرور ليلتفت جونغ كوك نحوه مع لطخات شوكولاته على فمه و لا زال ينظفها بلسانه .
" إذًا لنبدأ ، ما المشروع الذي سنقدمه ؟ "
" الزاوية المثالية لتقبيلك "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ماري أنطوانيت ∆ MK +18 ✔
Fanfictionهو كالملاك بهي الهيئة ، لكنه كان الضحية ، هو ماري خاصتي - لويس - مينكوكي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 30/06/2021 تاريخ الإنتهاء : 26/08/2021 الغلاف من Jimxi_jk