-
وقف كُلاً من تايهيونغ و سوك جين جانباً ، كان جيمين و لأول مره يضرب أحدهم لكرهه الإيذاء الجسدي لكنه فعل .
يضربه لإفراغ جام غضبه و حقده عليه .
" فهمت أن ما فعلته قبل معرفتي بجونغ كوك و هربت بِمُنتهى الجُبن ، لكن أنّى لك أن تجرؤ على العودة و إفساد كل ما فعلته و بنيته بِحُبي له ؟ "
" كان جسده رائعاً "
ثار غضب جيمين لما قاله بعدما توقف عن ضربه ليعود أسوء .
" سأجعلك تتمنى لو لم تولد به "
هسهس يركله بقوة بين ساقيه حتى تكوّر الرجل الذي يقارب أباه عُمرًا .
" بعمر أبي أيها القذر و تعتدي على قاصر قد يكون بعمر حفيدك إن إمتلكت ؟ أ ترى أن جريمتك تُغتفر ؟ "
رفع جيمين صوته غضباً عليه و الغضب ينهشه لينظر إلى الضابط الذي حاول إبعاده عنه .
" حين يتم الإعتداء على زوجتك و تعاني ذعرًا شديدًا بسببه و بالكاد تتخطى خوفها معك ثم يعود المُعتدي لجعلها تواجه خوفاً أشد أريني ما ستفعله أيها الضابط المغوار ، أترك يدي ! "
صرخ به يسحب يده بقوة لِيُتابع ضربه بِكُل ما أوتيت له من قوة حتى آلمته قبضتيه من إصطدامهما القوي بعظام الآخر .
" جـ- جيمين هاتفك "
نبس تايهيونغ ببعض الخوف و هو لأول مره يرى هذا الجانب من جيمين ، أدرك جيدًا أن جيمين كان يُعامله كطفل و إلا لَكان ميتاً في يده لو ضربه .
" سيد بارك زوجك إستيقظ و هو مُنهار تماماً يرفض إقتراب الجميع منه "
" سآتي حالاً ، أخرجوا و أتركوه و شأنه ، لا تُخدروه "
أغلق هاتفه و إستدار مُغادرًا دون النطق بحرف إضافي .
" كنت أنوي الإكمال بعد جيمين ، لكني أشعر بالخوف الشديد و لا يسعني تحريك قدماي دون الإرتجاف "
تحدث سوك جين ليومي تايهيونغ يوافقه بينما يُراقبان الضابط يسحب الرجل المغشي عليه إلى الزنزانة مع حضور الطبيب لِمُداواة جروحه .
-
دخل بارك المشفى على عجل إلى غُرفة جونغ كوك بالتحديد و كانت المُمرضة و الطبيب هناك بينما يسع جيمين سماع صوت بُكاء ماري خاصته المُنهار في الداخل .
فتح جيمين الباب و لم ينظر جونغ كوك إليه حتى و لا زال يضم ساقيه إلى صدره بخوف .
" ماري "
همس بلطف كي لا يُخيفه ليجلس على مقربةٍ منه و يمسح على شعره الأشيّب بِلُطف .
" لقد عاقبته ، عاقبته بقسوة لأجلك ، لا أحد يؤذيك و ينجو بعقابه جونغ كوك ، هل يمكنك النظر إلي "
طلب منه بِلُطف ليفعل جونغ كوك و يتراجع ما إن إقتربت يدا جيمين من وجهه لكن بارك لمس خدوده بِرِقة لمسح دموعه الغزيرة و إسناد جبينه على خاصته .
" أنت بخير جونغ كوك ، أنا معك و لن أترك جانبك البتة ، هل يمكنك عناقي لتشعر بالتحسن ؟ هل يمكننا العودة للبيت ؟ "
إبتسم بإتساع حين أحاط جونغ كوك رقبته بكلتا ذراعيه لِيُخفي وجهه هناك يُخفي كل ذعره داخل حضن حبيبه .
" سَنُجري فحص صغير قبل الخروج حسناً ؟ أنا معك "
كرر جيمين تلك الجُملة له لِيُقبل رأسه و يُنزله على السرير ليفتح الباب للطبيب و الممرضة .
" إفحصاه بِلُطف كي لا يخاف "
أخبرهما بإبتسامة مُطمئنة و عاد للجلوس على طرف السرير و ذراعه تُحيط كتفا جونغ كوك ليمده بالأمان و الحماية اللازمة .
" كُل شيء مُنتظم ، سأصف له بعض المُكملات فهو ضعيف بشدة "
" سيكون جيدًا "
إنتظر جيمين أن يصف له الطبيب مُكملات غذائية و تصريح بالخروج لِيُغادر لويس و ماري خاصته مُتمسك به .
" شكرًا لوجودك ، لويس "
كان أول ما قاله جونغ كوك مُنذ إستيقظ ليبتسم جيمين أوسع و يعود به للبيت ، لبيته هو .
" شكرًا لكونك خاصتي ، ماري "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حُبي 💕
أنت تقرأ
ماري أنطوانيت ∆ MK +18 ✔
Fiksi Penggemarهو كالملاك بهي الهيئة ، لكنه كان الضحية ، هو ماري خاصتي - لويس - مينكوكي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 30/06/2021 تاريخ الإنتهاء : 26/08/2021 الغلاف من Jimxi_jk