-
وصل جيمين لمنزل عائلة بارك العريق ففتح الحارس بوابة الحديقة له كي يُدخل سيارته و بعد توقفه ترجل و أشار لجونغ كوك بفعل المثل تاركاً بقية صناديق السوفليه في السيارة .
جيمين مطمئن كون والده لن يعود بالطبع لذا شابك أصابعه مع خاصة جونغ كوك و أدخله رفقته .
أتاح له بالتحرك بحرية مُبتسما لبهجته في رؤية منزله .
" لطالما أردت القدوم معك لكني شعرت بالخجل من الطلب ، أنا سعيد "
" سعيد ؟ "
" أجل جدًا "
إبتسم جيمين و دخل إلى غرفته كي يبدل ثيابه و خلال إغلاقه لسحاب بنطاله أفزعه الشهيق وراءه لم يَكُن مصدره سوى جونغ كوك المُحرج من دخوله عليه .
إرتدى إحدى كنزاته القطنية قصيرة الأكمام و إبتسم لجونغ كوك الذي إرتمى على سريره يعانق وسادته بإبتسامة صغيرة .
" المكان مملوء برائحتك ، هذا مُريح "
همس جونغ كوك بنبرةٍ ناعمة تفيض إرتياحاً لِيبتسم حينما إعتلاه جيمين و شرع يُغرق وجهه و رقبته بالقُبل حتى ضحك جونغ كوك .
" جونغ كوك حبيبي ، إشتقت لسماع ضحكتك "
" آسف ، أشعر بالراحة و السعادة الآن بفضلك جيمين "
" برهن لي ذلك بِقُبلة "
ترك الفانيلا الوسادة و أمسك خدا الكراميل لِيُقربه حتى إلتحمت شفتيهما و أتاح لنفسه بلمس رقبته .
" أحب رقبتك جيمين "
" أرى هذا "
إبتعد جيمين لإخراج بنطالان و قميصان له ، أحدهما للغد و الآخر للنوم كونه سيقضي الليلة مع جونغ كوك في منزله .
" أريد قضاء الليلة معك هنا "
" لكننا لم نخبر أمك "
" سأخبرها الآن ، أين هاتفك ؟ نسيت خاصتي في البيت "
منحه جيمين خاصته بعد فتح رمزه كي يتصل جونغ كوك بوالدته و يستغرق دقائق بالإنتحاب لعدم رغبته بالعودة إلى منزله .
حصل على موافقتها في النهاية و عاد لعناق وسادة جيمين بقوة يستعد للنوم .
" بدل ثيابك و لننام "
تثاءب جونغ كوك ، رغم أنه يبدو بخير الآن لكن عيناه لا زالتا حمراوتان بعد بكاءه كل تلك الساعات المتواصلة .
بدل جيمين ثيابه للمرة الثانية ثم إنضم لجونغ كوك على سريره ليأخذ الوسادة منه كي يضع رأسه عليها ثم يعانقه ماري خاصته .
" لديك أنا بأكملي لِتُعانقني و ليس وسادة تحوي رائحتي فقط "
" تركت السوفليه في السيارة ، أريده "
تحدث جونغ كوك بعبوس فسحب جيمين هاتفه و بمكالمة طلب من الحارس إحضاره و تعليقه على باب غرفته فحسب .
إستمر الثنائي الهائم بتأمل بعضهما بهذا القرب ترك الحارس طرقتان على الباب و ذهب لإعلام الكراميل بتنفيذ المهمة .
وقف جونغ كوك بحماس لفتح الباب و أخذ كيس السوفليه لِيُغلق الباب وراءه و يعود لأكلها كذلك إطعام جيمين معه .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
ماري أنطوانيت ∆ MK +18 ✔
Fiksi Penggemarهو كالملاك بهي الهيئة ، لكنه كان الضحية ، هو ماري خاصتي - لويس - مينكوكي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 30/06/2021 تاريخ الإنتهاء : 26/08/2021 الغلاف من Jimxi_jk