مروا اسبوعين و انا و يقين كنا محبوسات في الأسبوع التالت لبسنا نقاب و نزلنا الجامعة ،بقيت بس بفكر في مشروع التخريج ،و همي كلو بقى في قرايتي ،بقت شيماء تجيني بين الفترة و التانية عشان نقرا سوا ،مرة شهر و شهرين و لمن التخريج قرب قلت ليهم ما عايزا اعمل تخريج ،و اصلا عمتو غادة قالت لينا ماف داعي للتخريج و اصلا انتوا محبوسات ،خلونا من الكلام الفارغ دا كلو ،بعد ما خلاصنا من الجامعة بأسبوعين ،جات عمتو غادة و قالت لينا حفلة العرس يوم الجمعة ،جهزت لينا احتياجات العرس كلها ،ما حبا فيني بس عشان عم حسن متواجد الفترة دي ،مشينا الكوفير و رسمنا و اتظبتنا ،بصراحة اول مرة اشوف نفسي بالجمال دا ،بس كلو ما هاميني ما مبسوطة زي اي عروس، كانوا معانا في الكوفير بنات خالة يقين ،سبحان الله بنات خالاتها ديل ما زيها خلاص ظريفات شديد و بتحبوا بسرعة ،بعد ما جهزنا خلاص ،جات شيماء و قالت لينا احمد و حازم وصلوا و منتظرنكم تحت ،يقين كانت فرحانة و بتتبسم ساي ،اما انا فما كنت حاسه بالسعادة دي اتقدمت ليهم و نزلت قبليهم ،جات شيماء لاحقاني قالت لي اقيفي يا هيام ،قلت ليها في شنو ،قالت لي اسمعيني كويس انتي على وشك بداية حياة جديدة ،فحاولي انك تنسي الماضي ،لأنو حسان ما بستاهلك والله ،لو كان بالجد بحبك و ناوي يكمل معاك ما كان انقطع منك ٣شهور لا اتصل لا رسل رسالة ،سمعتها للنهاية و المرة دي ما بكيت لأنو الفيني كملت والله ،في المسافة دي نزلت يقين و بنات خالات ،اول ما وصلت جنب العربية ،شفت العريس و دي كانت اول مرة اشوفو ،طويل و سيم جدا بس ما عاينت ليهو كتير و ركبت طوالي ،ركب جمبي و شيماء و معاها واحد من اولاد اهل العريس ركبوا قدام ،و يقين و حازم ركبوا في عربية براهم و بنات خالاتا ركبوا في باقي العربات ،وصلنا الصالة ،و شغلوا غنية لمن جينا خاشين و زفونا كلنا لحدي ما وصلنا كراسينا ،اثناء ما نحنا قاعدين كدا جات عمتي محاسن ام العريسين احمد و حازم باركت لينا العرس و همست لأحمد في أذنو ما عارفة قالت ليهو شنو بس هز ليها براسو ،بعديها طوالي جانا موسى الرشيد راجلها سلم علينا و بارك لينا ،انا بس كنت بعاين من بعيد للناس البترقص دي ما سامعة اي حاجة كلامها و اغانيهم دي سامعاها بعيدة شديد مني كأنهم سراب ما حقيقة ،اصعب لحظة كانت لمن جيت اودع امي ،والله بكيت معاها جنس بكى ,,😭حسيت اني خلاص ح افقدها زي ما فقدت ابوي و هاشم ،ما عارفة اللحظات دي كلها مرت كيف ،ما لقيت نفسي إلا و انا في بيت موسى الرشيد و عايزين نعمل الجرتق ،اول شي بدوا بيقين و حازم بعد ما انتهوا منهم جا دورنا انا و احمد ،بعد ما جرتقونا و قروا لينا( يس )عمتي محاسن جابت لينا كباية لين قالت لي رشي بيها العريس ،شلت جغمة منها و رشيتوا بيها ،ضحك ضحكة غريبة كدا زي ضحكت الأطفال و قعد يصفح ،لمن خلعني 😱امو بسرعة قالت ليهو احمد بطل هظار ياخ و هاك جا دورك انت ،مسك الكباية و شرب اللبن كلو ،بصراحة انا زاتي لمن اتحيرت فيهو من قبيل كان ساكت ساي و ما اتكلم معاي ولا بكلمة و هسي ليه بتصرف كدا زي الأطفال ،كلهم طنشوا الموضوع و عملوا نفسهم ما شايفين ،قام احمد قال لأمو ،ماما انا نعسان وديني غرفتي انو ،قبل ما استوعب الصدمة الأولى جاتني الصدمة التانية ،امو بقت تعاين لي بس كأنها عايزا تفسر لي الشي الحصل دا ،احمد بدون ما ينتظر امو جرا و هو بنطط لغرفتو 😭😱
في مكان آخر
عثمان :خير يا مها شكلك مبسوطة اليوم ،ان شاء الله قدرتي توصلي ليهو
مها:اي يا عثمان و اخيرا جمعنا معلومات عنو و قدرنا نحدد مكانو نزل السودان قبل فترة و دا ح يسهل علينا المهمة ،كدا ح نقدر نقبضوا و نعرف الناس المتورطة معاهو
عثمان:بس يا مها انتي عارفة خطورة الناس دي مش اذا خطوك في راسهم ما ح تقدري تنجي منهم
مها:عارفة يا عثمان و ح اخذ حذري منهم ،يلا نادي كل الفريق و تعالوا عندنا اجتماع مهم ،عشان نخطط لإلقاء القبض على المجرمين ديل
عثمان:حاضر،ح اناديهم ،و نجتمع في غرفة الإجتماعات
جمعت كل التايم و كلمتهم بالتطورات الحصل في قلت ليهم عايزا متطوعين و جواسيس سرية ،بس كلهم خافوا ماف زول رفع يدوا و دا شي طبيعي لأنو الجامعة ديل كلمة خطيرين شوية عليهم بقدروا يصلوا ليك في اي حته ،لمن ما لقيت متطوع منهم ،قلت ليهم طيب انا الح اتولى المهمة دي كلها انا ح اكون الجسوسة و انتوا ح تكونوا متابعين تحركاتي على طول ،عثمان قال لي جنيتي انتي كيف ح تكوني جسوسة ليهم ،قلت ليهو عندي فكرة تخليني اقدر ادخل بيتو ،و من هناك ح اقدر اجمع اكبر قدر من المعلومات عنو و عن شركائو ،قال لي متأكدة انك ح تقدري؟ ،قلت ليها ايوا متأكدة
✨✨✨
عمتي محاسن قالت اطلعي فوق ،ارتاحي عشان بكرا ح تسافروا ،استغربت في تصرفها دا كأنها ما كانت شايفة تصرفات ولدها الهسي دي ،يعنى ما حاولت تبرر لي الحصل او تشرحو لي،وصفت لي الغرفة و قالت لي انا ماشة ارتاح تعبت من وقفة العرس ،مشت و خلتني في دوامة من الأسئلة طلعت و انا في مية سؤال في راسي دا شنو البحصل معاي دا ،و دي شنو التصرفات البتصرفها احمد ،لمن دخلت الغرفة لقيتو نايم ولا هاميهو شي ،نايم زي نومة الأطفال ،عاينت ليهو مسافة و انا بفكر في تصرفو القبيل ،معقولة هو عمل كدا لأنو ما عايزيني ،لأنو عايزني اكرهو او أخد انطباع سيئ عنو ،مخي كان ح يطق من كترة الأسئلة الما ليها اجابات ،استحميت و شلت لي مخدة و غطى و نمت على الأرض،في صباح اليوم التاني ،و انا بين صاحية و نايمة حسيت بموية بتتكب براحة براحة على وشي ،اول ما فتحت عيوني ،لقيتو دا احمد اتخلعت و زحيت منو قلت ليهو بتعمل في شنو ،بدا يضحك و ينطط و يقول و خوفتها خوفتها و يعمل لي حركات المكاوه ديك و يمد لي لسانو ،زعلت منو و بزهج و صوت عالي قلت ليهو دي شنو تصرفات الشفع دي مشكلتك شنو انت ما عايزني يعنى 😤احب اطمنك انا زاتي ما عايزاك و انجبرت على العرس،دا فمافي داعي للحركات دي كلها عشان تكرهني فيك لأني اصلا بكرهك ،بدا يبكي و قال لي ما تصرخي فيني ما بحب زول يصرخ فيني ،بكلم ليك ماما عشان تعاقبك 😭لا دا شنو دا ،دا مستحيل يكون تمثيل ،قلت لازم امشي لعمتي محاسن و اسألها عن المهزلة الحاصلة دي كلها ،طلعت من الغرفة و نزلت تحت لقيتها بتتكلم مع راجلها اول ما شافتني سكتت ،صبحت عليهم و قلت ليهم حابه اتكلم معاكم ضروري ،عمتي محاسن قالت لي خلي الكلام ليوم تاني لازم تجهزوا عشان تسافروا ،قلت ليها اذا ما عرفت اجوبة للأسئلة الفي راسي دي ما ح اتحرك شبر من هنا 😤
يتبع........