مذكرة min yoongi: ~
-لست كذلك مين يونغي...
صوتٌ اشبه بالهمس صدح في كل ارجاء البيت كأنه صدىَ او ماشابه!!
ارتعشت أوصالِي لذلك الصوت الغريب والمفاجئ مع انه كان خافتاً ولكني إستطعتُ سماعه بشكل واضحٍ!!!
كما أنهُ صوتٌ أنثَوي إن لم أكن مخطئاً فهو قادمٌ من الأعلىَ!!!
ليس تلك اللعنة مجدداً؟! إلهي أنا الآن امقُتُ تلك الغرفة جداً، اريد حرقها واللعنة!
أخذت نفساً عميقاً لأحرك قدماي للدرج، وقفت في بدايته وأنا أنظر للأعلى مباشرتاً لتلك الغرفة التي تركت بابها مفتوحاً من قبل، لا أعرف حقا لما ولكني اشعر أني لن أجد شيئاً هناك كعادة!
ولكن شيئا لعينا بداخلي يحركني ويجعلني انتفض من مكاني متتبعاً إياه!!
لعنة الفضول منذ الصغر، أذكر أني كنت أكثر شخصٍ فضولي عندما كنت صغيرا!! ويبدو ان هذا لم يتغير حتى الآن، صحيح أني ابدو هادئا ورزيناً، لكني لست كذلك حقا!أنا الآن أمام الغرفة لم يستغرق الأمر ذلك الوقت لأصل كلها عشر درجات أو أقل!!
لا شيء من مجدداً
شخرت بسخرية وأنا أرمي بنظراتي الحانقة هنا وهناك لا شيء نفس المنظر لا أحد، رباه هل جننت لم أكن أنتظر أحداً على أي حال!! سأنزل على كل حال يبدو أن كل هذا في عقلي اللعين!!
أحيانا يتبادر لذهني ذلك العلاج الذي هربت منه، هل هو السبب في ما يحدث لي الآن؟! هل حقاً أنا مريض؟ إن كنت كذلك فلما كان جدي يقول العكس لي دائماً!؟
لطالما مدحني ومدح ذكائي، أخرجني من وحدتي وإكتشف مواهبي، طمئنني في كل مرة أحاول بها الهرب منهم ويمسكونني لآخذ العلاج، لن أنسى كلماته حقاً
«يونغي أنت رائع، تذكر هذا دائما حتى لو لم يرى أحد ذلك أنا أراه أنا اؤمن بك»
لقد كان الأفضل في إنتشالي من حزني وسيبقى!
خرجت من شرودي المعتاد لأنظر أمامي، فآخر مرة شردت بها وأنا على الدرج، وجدت نفسي أستَنشقُ غبار أرض المطبخ!! حرفيا أنا سيء عندما يتعلق الأمر بالخروج من دوامة عقلي!
أوقف هبوطي مِن على الدرج ورقة مجعدة مرمية بإهمال في زاوية أحد الدرجات الرخامية
قطبت حاجباي لألتقطها بسرعة وبدون تردظ هذه المرة!!
إستقمت بجذعي مجدداً وأنا ممسك بها، أكملت سيري ذاهباً لغرفة المعيشة، فقد تناسيت أمر قهوتي تماماً وهذه أول مرة!!
أنت تقرأ
مذكرة [M.Y] ✔
Terrorأخُطُ على أورَاق مذكِرتِي كلمَات، أحدَاث، أفكاَراً لامتَناهِية من الجنُون، قد يبدُو، لكَ، لكُم أو حتى لِي...ضربًا من الخيَال . تمَنيتُ أنّ يكونَ كذلِك لكنهُ حقِيقِي . معَ كلِ نفِس آخُذه، أختَنق، أرتَعِش، أصطَفقُ . نزَفتُ وِحدتاً كنتِ أنتِ كل عال...