مذكرة [M.Y] ✔

. R . ⁹

ـــــــــــــــــــــــــ

مذكرة min yoongi :

يداي ترتعشان كما الحال مع افكاري أنا مشوش كلياًّ اتصبب عرقاً

انجرفت بأفكاري، لما أنا هنا؟ مالذي اوصلني لهذا الحال؟ هل كان يجب علي أن لا أنجرف في كل هذا؟

أشعر أنني مقبل على شيء سيء، نادرا ما يخطئ حدسي وشعوري، لقد فقدت القدرة على التحكم بنفسي، أشعر أني أتأرجح في الفراغ، كأني أسقطوفي حفرةٍ بلا قاع إلى المجهول

لقد كنت هكذا وسأبقى
ذلك الفتى الفضولي، الذي يتملكه الفضول بشأن كل شيء، إلا شيئا واحدا
المشاعر!!

لم أفكر يوماً، كيف قد يكون شعور الدفئ، دفئ العائلة، الأصدقاء أو الأحبة ربما؟...
ما مهيةُ هذه المشاعر؟

أول إلتقاء عيونٍ، أول تشابك للأيدي، أول عناقٍ، و أول قبلةٍ...
هذا بعيد عني، بعيدٌ لأبعد مدى لم أخض أياً منه ولم أفكر أن أفعل يوماً

تراجعت بقدماي للخلف لسماعي ذلك الصوت القوي! كأن شيئا سقط على الأرض، شخصاً ربما؟! ارتعشت اوصالي!

تقدمت بعد هنيهةٍ، لألقي بنظري لذللك الباب الصغير القابع في الأرض
هل أفتحه!؟

سأفعل، فمالفائدة من قدومي إلى هنا على أي حال!! مالفائدة من حياتي من أصل لا شيء لأخسره!!
علي وضع حد لهذا حقاً، هنا والآن

إنحنيت بجذعي لمستوى البوابة الخشبية ماداً يدي لأسحب مقبضها للأعلى وأفتحها دون إصدار صوت!

وقفت من جديد أحاول تنظيم أنفاسي وأنا أنظر للأسفل، المكان مظلم وهذا واضح لا أرى شيئا بالكاد لمحت ذلك الدرَجَ الرمادي

أخرجت الهاتف من جيبي لأستعمل مصباحه وأمد يداي للأمام مضيئاً المكان الذي أنا بصدد النزول اليه، أخذت نفساً عميقا طويلاً!
لما أشعر أنه نفسي الأخير؟

نفيت أفكاري الغبية برأسي يمينا وشمالا لألج بأول خطوة نازلا على الدرَج اللعين ذاك!

مع كل درجةٍ أتخطاها تزداد وتيرة تنفسي الجو خانق والرائحة كريهة كاللعنة! إنها كراحة الجرذان الميتة! كرائحة جثثها في الحقيقة!!

الهي!! صوت الأنين من المراتِ السابقة يعود وهو سيئ هذه المرة! انه نحيب في الواقع!!
وصلت للأرضية أو لنقل أرضيةِ القبو!
الرائحة أصبحت أقوى كما هو صوت النحيبِ ذاك!! المكان أعتمُ هنا على الرغم من ضوء هاتفي، نظرت هنا وهناك أحاول أن أميز أي شيء فالرؤية أصبحت مشوشة تماما فالبكاد أرى الحائط المقابل ليِ