. A . ¹²

16 3 0
                                    


"هُم منافقُون، باردُون، متصنعُون، لمَا لستُ كذلِك؟هل حقاً أنا الغريِب؟"

••

مذكرة min yoongi : ~

-لم أعد أتحمل
أستسلم، لا أريده، أخافه، أخشى الموت

نبرتها مهزوزة على الرغم من ذللك فهي تحاول حبس دموعها

إعترفت أنها كانت على خطئ

من يحب الموت؟ من يحب الذهاب للمجهول وإنهاء حياته حتى لوكانت خانقة؟
لا أحد

فعلتُ ولم أفعل
فكرتُ ولم أفكر

ببساطة أنا أيضاً أخشاه، حتى أنا كنتُ ملِحاً على الذهاب له في وقت ما، لكن خارت قواي أيضاً، مثلها!

لست مختلفا أو غريبا من هذه الناحية فأنا وبغضِ النظر لست غريباً عنهم بعد كل شيء إتفقت معهم هنا!!
فأنا أخشاه!

الموت!

ظلت على حالها وظللتُ كذلك، تصنمت مكاني أراقبها جالستاً على الأرض مقوسةً ظهرها، جسدها يهتز، نحيبها خافت لكني إستطعت إلتقاط شهقة أو إثنان

أنا سيئ في المواساة!

أعادت جسدها للأمام تستقيم فجأة ،تمسح وجهها بخشونة، أعادت خصلاتها الكثيفة للخلف لأول مرة

و نقلت ببصرها ناحيتي!!
هذا مفاجئ!

-أعتقد أنك إكتفيت من هذا أيضا!
تحتاج تفسيراً لكل هذا!

تحدثت بإتزان كأنها قرأت أفكاري، تركز نظرها بعيناي من تلك المسافة

أين الرسمية؟!
اللعنة عليها من يهتم؛ فبنرتها هذه أفضل بكثير!!

لطالما كرهت الرسميةَ والرسمييِن لاأرتاح لهم ببساطة يتصنعون الود لقضاء مصالحهم يتحججون بأن الإحترام مهم اللعنة على مفهوم الإحترام والوقار في غياب الأخلاق والضمير!

-نجلس؟

سألت ولم تحرك عينيها عني

اللعنة على إنفصامها فهو مدهش!!

-أكيد
إبتسمت بجانبية

تقدمت نحوي لتتخطاني بهدوء نحو طاولة المطبخ لتجلس على الكرسي تحثني على التقدم

جلست في الكرسي المقابل لها 

-تفضلي يمكنكِ التغاضي عن جزئكِ، فلست مهتماً، أما هُو فأريد القصة كاملةً!

مذكرة  [M.Y] ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن