. I .¹⁸

13 5 0
                                    

"أنتَ مَن أرَاد اللعِب بِلا شرُوط ، لذاَ إذاَ خَسرتَ فلا تلُم إلاّ نفسَك"

••

_____________



-هيونغ أ أنت بخير؟!

هرع يونغي يتفقد جين بعد أن أفرغ كل ما بجوفه و إنسدح مغشيا على الأرض بوَهن

-تعال لنصعد للأعلى، الرائحة بدأت تصيبني بالدوار الآن

نبس يونغي يحمل ذراع جين يلفها حول رقبته ويسنده ليقف

لوهلة تذكر عندما كان هنا قبل فترة وكان في نفس حالة أخيه، وكيف أنقذته هيَ في حين قدومه لينقذها
لم تكن أحسن منه حالا لكنها تحملت وتظاهرت بذلك فقط لتجنب الشفة

لانت ملامحهُ في إنكسار وحزن حال تذكره أنها في خطر، وربما حالتها تكون أسوء من السابق الآن

لعن نفسه مئات المرات لأنه السبب لو أنه فقط تأكد من كلامه لو أنه حاول فهمها

لو أنه وثق بها لكانت هنا الآن معه وأمامه، لما إضطر لفعل كل هذا

لكن ماذنب الأبرياء؟ ماذنب هؤلاء الضحايا في الأسفل لما كان عليهم أن يُقتلو
بتلك الطريقة البشعة

هو حتما يريد تمزيق رودريغ ذاك بأسنانه
إنه مختلٌ عديم الرحمة!

-أنا بحال أحسن الآن يونغي

نبس جين مطرقا رأسه حالما جلس على الكرسي يدخل الهواء لثفصه الصدري الذي كاد يختنق

-حسنا، سأبحث لك عن بعض المياه إبقى هنا جين هيونغ!

هتف يونغي مربتا على ظهره، ما إن قاَم حتى إستوقفه جين مطمئنا

-لا بأس لاداعي لذلك، فقط أعطني هاتفي سأجري إتصالاً، بسرعة!

أردف جين بهدوء يحدق بالأرض شاردا

أومأ يونغي يضع يده بجيبه بُغية إخراج الهاتف منه، ما إن إلتقطه بيده حتى أخرجه بسرعة لينزل بصره أرضا
تزامناً مع سقوط تلك الورقة الصغيرة من جيبه

-ماهذا؟

نبس جين يشير بيديه للورقة

نقل هو ببصره للأرض تزامنا نع سؤال جين، ليجثو ملتقطاً الورقة بين كفيه

-لقد نسيت أمرها تماما، أتذكر عند قدومك يوم أمسّ مع طرقك الجحيمي ذاك؟!

مذكرة  [M.Y] ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن