مذكرة [M.Y] ✔

. A .¹⁴

‏لا تفهمني كما تريد ، إن صعب عليك فهمي
إسألني وإقطع الشك باليقين أو أغلق بوابة
ظنونك عني.

- "مارتن لوثر كنج" •

••

Old flash back

''تعلمينَ أني وفي هذه اللحظة أستطيعُ أن أقتلكِ وأقتلع أحشائكِ ولن يستَطيع أي مخلوقٍ على وجه الأرضِ إيجاد بقاياكِ''

'أعلَم'

''إذن لما تَبقينَ معِي''

'لأني أحِبُك'

End flash back

___________

-أنا لا افهم شيئا مما تقوله

قالت هي بتوتر

-هل تمزحين معي الآن واللعنة؟

صرخ بها بقوةٍ هو لتعود للوراء مغمضتاً عينيها كردة فعل

-إذن تقولين أني دخلت بيت اللعين ذلك وخاطرت بنفسي من أجل أوراقٍ ورسائل إستاغثة مزيفة لا أعلم حتى لمن تكون ومن كتبها بدمائه، ولست متأكدا إن كانت خدعة لإستدراجي...وقتلي ربما؟ أهذا ما تقولينه؟

صرخ مجدداً بوجهها بإنفعال لتفرق إيڨا شفتيها وتتكلم أخيرا بعد خروجها من صدمتها

-مالذي تقصده؟
تسألته بعدم فهم تستفسر

-ما أقصده هنا أنكِ لربما أو إن صح القول متواطئةٌ مع العجوز وهذه تكون لعبة لعينة للإيقاع بي وإستدارجي وقتلي ربما....ربما

صمت قليلا شاردا في الفراغ ليكمل

-ولكن للأسفِ آنسة إيڨا، فأنا مين يونغي لا أثق حتى بنفسي فكيف تظنين أنكِ ستخدعينني بهذه السهولة

أكمل ببعض من الإنفعال يشخر بسخرية

-كيف تجرؤ

صفَعتهُ ليَشهق هوَ بتفاجئ

-قد تكون أنقذتني وأوَيتني عندك نعم، وأنا شاكرةٌ لذلك وممتنةٌ، وسأرد دينك هذا بالتأكيد وبالتزامن مع عودةِ ذاكرتي لي،.. لكنكَ لاتملك الحق لإتهامي وإلصاق هذه التهمِ البشعةِ فيّ، لا أعلم شيئا عنك بالكاد أعرف إسمك الكامل، لكني لم أشك بكَ ولو للحظة،وثقتُ بكَ وإرتحتُ لك، لم أنعتكَ بالغريب لأنكَ تعيش وسط غابة، قرب مقبرةٍ، تجاور قاتلاً مختلاً، أنا فقط.... أنتَ..