"ترِيدُ أنّ تَعرِف الحَقيِقة؟ لكِن لاَ شَيءَ بالمَجانِ كماَ تعلَم"
••
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مذكرة min yoongi:
رأسي يكاد ينفجر، أكره الأشياء المبهمة أكره هذا الشعور أن أضيع وسط مدينة بلا أضواء بلا سكان، أن أصل إلى نفق مغلق، كمَن يتخبط في بركة موحلة أو رمالٍ متحركة لن ينجو منها لامحالة
أهرول لأتفقد هذا الطرق الفضيع على الباب، ماللعنة الآن بجديةالوقت متأخر والساعة تشير لمنتصف الليل، من قد يأتي الآن ومن قد يغتصب زجاج النافذة الخلفية بهذه الطريقة البشعة، ستكسر إن إستمر هذا، لوهلة فكرت أنها قد تكون هيَ لكن على من أكذب
مؤكد لن تعود بعد كل مارميته على مسامعها أعترف أنه كام قاسياً بحق، لكني كنت خائفا أيضا واللعنة لا أعلم حتى لما ولكني كنت كذلك كنتُ تحت تأثير الذعر!
حاولت تنظيم أنفاسي المضطربة فجأة لأوجه نظري للأسفل تحديداً للأرض تحت قدماي لأجثو وأمسك تلك الورقةنفس الرسائل القديمة لكن حجم الورقة أصغر لم أستطع حتى فتحها، جراءّ صوت أقدام أحدهم الذي إستوقفني لأقطب حاجبي وأهرول للنهوض والإختباء خلف الحائط المقابل للباب الخلفي
توقف الصوت فجأة!!
ـــــــــــــــــــــــــ
-هل قطتي تحاول الهرب؟
أردف بهدوءٍ ساخرا من التي تجثو أرضاً ترتجف بذعر وتتكور على نفسها
-أجيبي واللعنة؟!!! ألم تتعلمي الأدب ياهذه عندما يسأل المُسنون على الصغار أن يجيبوهم!!
أضاف صارخاً في وجهها لتتحول ملامحه لأُخرى أكثر رعباً
-أ.. أنا لم...
أردفَت هيَ بصوت هادئ متقطعٍ لشدة ذعرها
وخوفها من الواقف أمامها ليقاطعها هو بشده
لشعرها بقوة وجرها ليلقيَ بها داخل شاحنته
إرتعدت أوصالها حالما تذكرت أنها عائدةٌ إلى نفس الجحيم الذي كانت فيه منذ أيام قليلة قبل أن يجدها يونغيتذكرت فجأة وجهه في أول لقاء لهم، لتتشوش صورته حالما نطق رودريغ بتلك الجملة
-إذن القطة إختارت الإختباء في بيت القط! لكن ماذا حدث؟ طردها للأسف!!
إسترسل هو يسخر منها محاولاً صنع ملامح حزينةٍ مزيفة، ليطلق قهقهةً قويتاً، جاعلا من الأخرى تتصنم مكانها

أنت تقرأ
مذكرة [M.Y] ✔
Terrorأخُطُ على أورَاق مذكِرتِي كلمَات، أحدَاث، أفكاَراً لامتَناهِية من الجنُون، قد يبدُو، لكَ، لكُم أو حتى لِي...ضربًا من الخيَال . تمَنيتُ أنّ يكونَ كذلِك لكنهُ حقِيقِي . معَ كلِ نفِس آخُذه، أختَنق، أرتَعِش، أصطَفقُ . نزَفتُ وِحدتاً كنتِ أنتِ كل عال...