•| أحبك حتى غدا الغضب منك لأجلك |•
___________________°في الخامس عشر من فبراير عام واحد وخمسين (1951/02/15)°
هو يفحص مرضاه يسير بين الأسرة وهي تتبعه تردد ما تقرأ من كلمات فيصحح لها بعضا من الأحيان كانت كظله تسير خلفه فيظن الناظر انها ممرضة ما ورغم انه كان مركزا بعمله لم يمنعه الامر من التركيز على تصحيح اي اخطاء تقع بها
انتهت من الفقرة المطلوبة لليوم ورضي بالنتيجة المحققة فأعلن انتهاء الحصة ليرقبها تطير فرحا من انجازها وكما هو حاله فقد انتهى من الفحص لليوم غير ان احد الكهول نادى عليه
"هينا ابقي هنا سأتي بعد لحظات!"
اومأت فذهب لوجهته وتركها تجلس على احد الأسرة تراقب كراستها حينا وظهره الذاهب أحيانا أخرى واعترفت لذاتها أنها شردت بعيدا عن واقعها، عن كيف كانت وكيف أصبحت وهو من شهد جيدا كلاهما
كان الكهل يشعر باللألم فمنحه بعضا من المسكنات وجعله يرتاح وينام ثم جمع ادواته والتفت لمكانها اين تركها فلمح شابا ممسكا ليدها يبتسم بوجهها وتفعل هي المثل والأدهى انهما يسيران خارجا!!
"جونغكوك عليك ان...."
"اعتمد عليك!"
كان هوسوك قد جاء ليعلمه بأمر ما لكن المعني تجاهله وغادر صوب وجهة معينة والشرر يتطاير من عيناه وحاجباه متلاحمان وقبضته الدافعة لمحفظته أخرجت شهقة من ثغر هوسوك
"ما خطبه غاضب؟! لم أكمل حتى"
توجه نحو المخرج ولمح الشاب لازال يسحبها لمكان ما والمقلق أكثر أنه مكان خالي عن الأنظار
اسرع الخطى فأمسك يدها يمنعها من التقدم خطوة أخرى، فانصدمت من وجوده وصارت مقيدة اليدان فكلا من يديها بين خاصة احدهما
التفت الشاب باستغراب من المتطفل الآن ورمقه بنظرة حاقدة
تألمت هي من يد جونغكوك فأطلقت هسهسة تنظر لتلك اليد القوية هيئة تحيط معصمها جعلته يفلتها عندما أدرك أنه آلمها لكنه لم يبتعد مع ذلك
"إلى أين؟"
"لا شأن لك، إنها معي الآن!"
رفع جونغكوك حاجبا وابتسم بسخرية لكنه اشتعل غضبا عندما سحبها الشاب خلفه أكثر رغم أن بعض التردد في ان ماكانت ارادتها الحرة وان كان يعرفها جيدا وينعت نفسه بالغبي لأنه فكر بهذا حتى
YOU ARE READING
|December Sun|. JK. JM
Fanfictionطبيب في زمن الحرب فقد الرفيق ونذر نفسه لخدمة دار لاجئين كشمسهم الدافئة، وجد هناك روحا رقيقة ولدت بديسمبر وقررت ان تحتكر برودته في قلبها، حينها أشرقت شمس ديسمبر _______________________________________________________ كَمَا تَخَطَّيْتِ حُدُودُ بِلَادِ...