☀️ الصدفة خاصتي | My Serendipity ☀️

77 9 0
                                    


•| لم أعجب من الصدف حتى كنت إحداها |•
___________________







°في الثالث عشر من يناير عام واحد وخمسين (1951/01/13)°

هطل مطر شديدا وسيطر برد حاد على الملجئ الأبخرة تتصاعد من افواه الناس التي تحضن نفسها حتى تتدثر، ولم يكن الكثير منهم فعليا يسير خارجا

أشرقت الشمس بخجل فلم تقوى مجابهة البرد الا من بقع شمسية يلجأ لها القليل فقط

"بحقك هينا لما نخرج بهذا الوقت البارد!"

تذمرت يون لرفيفتها التي لم تجبها وواصلت السير فقط بلا هداية تستمع لصوت يون يخترق سمعها كما فعل صوت عقلها لكنها لم تلقي بالا

"بما أني خارجا على كل حال سأذهب لرؤية هوسوك!"
أعلمتها يون فالتفتت لها هيناتا ولوحت لها تشاهدها تغادر عكس اتجاهها، لقد تركتها صديقتها وحيدة الشمس

ها قد حان دورك وأنت من سأحدثها الآن، قمرا أبوح له أسراري وشمسا أسرد لها يومياتي

كانت فقط تتأمل مناظرا حولها، فوجدت نفسها تنجذب للطبيعية ولقواها فالبحر كان سببا في فقدانها لوطنها

والقمر تدثرت باكية تحته بينما لمعت النجوم حوله

وريح لاطفت بشرتها من حين تواسيها

'لكني يوما لم اكرهك يا بحر يامن حملتني ضعيفة الى حيث كان قدري واني اطلب منك فقط الاعتناء بما سلبته مني'

صادفتها بقعة كان قد شكلها ماء المطر فأضحت بحيرة صغيرة جانب قدميها
ردمت التراب عليها وجعلت منها يابسة وابتسمت فلا شك انها قد تكون انقذت نملة صغيرة من خطر الغرق في ما ستظنه بحرا

"أراك وحيدة، والوحدة باردة فهل ترأفين بك وتتركين مجالا للدفء بقلبك؟"

التفتت لمن حادثها ومن غيره الانسان الوحيد الذي تطوع ليكون لها علاجا

"قلبي صقيع وبرد يوم ولدت به، بعز ديسمبر لطالما كنت فتاة الجليد"

دس يديه بجيبه وحدق فيها فأشاحت نظرها بعيدا وتأملت السماء بسحابها...... عابر السبيل

"كنت قد وعدتك ان أكون علاجك، فلما لا تشاركيني ما يثقلك؟"

|December Sun|. JK. JMWhere stories live. Discover now