الفصل الثامن:كريستيليا

2.1K 228 31
                                    

ما للعاشِقِ غَيرَ المَعشوقِ دواءٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما للعاشِقِ غَيرَ المَعشوقِ دواءٌ .. حتى لَو ماتَ الجَسدُ أَحيتهُ الرُوحُ حُبًا ..

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

عادَتْ أخيرًا لِمدينتها .. إِشتاقت لطقس فينيسيا .. كان الطقس فيها معتدلًا ..انها من محبي البرد ..
"إننا في نهاية ديسمبر .. والشِتاءُ قد إقترب"
رددت في ذاتها ترى تساقط أوراق الخريف من النافذة ..
كانت على وشك الوصول الى البوابة الأمامية للقصر .. لمحت الحُراس الذين كانوا يتكلمون متجاهلين نوبة حراستهم .. فور أن خرجت من العربة أتجهت لهم ليقفوا بثبات وينحنون .

-غِبت لمدة لا تَصل لإسبوع لأرى هذا! .. فليعد كُلٌ منكم الى عمله! أنتم لا تلعبون هنا .. هذا ليس مكان للمتعة .. حياة الكثيرين قد يهددها خطر بسبب الكلام التافه!
هددت بحدة بينما تنظر نحوهم وهم ينظرون نحو الأرض ..

-نعتذر عن هذا ..

-دعوني أراكم مرة أخرى على هذه الحال وسيكون موتكم على يدي ..
نبست بغضب داخلة الى القصر

وتتوقعون بأن الحراس قد خافوا ؟ .. لقد ضحكوا فور دخولها .. لا يعلمون بأنها فعلًا قادرة على قتلهم بيديها ..

فضلت الأتجاه الى عملها فورًا بدل أن ترتاح لتذهب نحو قاعة الإجتماعات بعد أن سألت عن مكان الملكة ..

طرقت الباب ثم دخلت بعدها لتنحني بخفة للملكة وينحني لها الوزراء ..

-مرحبًا بعودتكِ فلورنسا .. متى وصلتِ؟
أردفت الملكة فور رؤيتها

-منذ عشر دقائق على أكثر تقدير ..
أردفت تتقدم نحوهم

-لِمَ لَمْ تَنالي قسطًا من الراحة؟

-وددت أنْ أعود للعمل فور قدومي ..

-تفضلي بالجلوس.. لنكمل الأجتماع .. سنحصل على تفاصيل أكثر بما أن فلورنسا هنا ..
أشارت الملكة لفلورنسا بالجلوس وفعلًا جلست .

-إذًا .. كيف جرى الأمر مع ملك الجنوب ؟

-لقد وافق على جميع ما ذكرناه في الإجتماع السابق..
أردفت بهدوء.

-هذا مستحيل! كيف أقنعتيه؟
قال أحد الوزراء بنبرة متعجبة .

-لِي علاقة شخصية به .. إضافة إلى علاقة الملكة بوالده الملك السابق ..

سهم ورَقصَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن