الفصل الثامن عشر:الدفئ وسط البرد

1.6K 203 11
                                    

يكفيِنِي أَن اَنامَ بينَ أَحضانِكِ وأَن أُعطيكِ مَعَ العِناقِ دفئًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يكفيِنِي أَن اَنامَ بينَ أَحضانِكِ وأَن أُعطيكِ مَعَ العِناقِ دفئًا ..

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

الشعور بالدفئ وسط البرد هو رائع ..
أن تستيقظ وسط أحضانِ شخصٍ تفضله ..
أن تستطيع سماع نبضات قلبه ..
وتستطيع أن تشم رائحته التي أصبحت تدمنها ..
أن تسمع صوته الغليض وهو يوقضك من النوم ..
أن تشعر بلمساته الظريفة محاولًا إيقاظك بألطف الطرق ..
وهمساته اللطيفة التي تصل إلى قلبك ..
حينها ستشعر بأنك أكثر شخص سعيد في هذه اللحظة ..

هي إستيقظت عى طرقات الباب ..
حاولت الإبتعاد عن حضنه لكنه كان يقيدها بعناق قوي ..
دخل المستشار الملكي ليمورد ليتفاجئ من منظرهما ..
هي شعرت بالخجل بينما هو كان نائمًا .

لاحظ المستشار إنها مستيقظة ليقول بينما يغض بصره عن منظرهما
-أعتذر عن الإزعاج .. على الملك أن يستيقظ ..

-حسنًا .. يمكنك الرحيل سأوقظه ..
همست له ليخرج المستشار .

نظرت نحو النائم بعمق بجانبها لتبتسم .. فقط إبتسامة تحمل في طياتها الراحة ..
ربتت على شعره بينما تحاول أن تُبعد رأسه عن عنقها قليلًا ..

-جلالة الملك؟ .. عليكَ الإستيقاظ ..
قالت بقرب أُذنه .

للحظة تذكرت كلام الملكة لتبتسم  قبل أن تناديه
-تايلر.. تايلر .. إستيقظ ..
قالت بنبرة خافته بينما شعرت بالغرابة لعدم إرفاق إسمه بأي من القاب الإحترام أشباه جلالة الملك وجلالته ..

فتح عينيه ببطئ بينما حلت إبتسامه واسعة على ثغره ..
كان يشعر بالدفئ ..
ويشتم رائحة زهور الأوركيد العالقة بها ..
وكذلك يسمع صوتها الجميل صباحًأ ..
يُناديه بإسمه فقط ..
شعر للحظة بانه ليس ملكًا ..
إنه فقط شخص عادي يعيش حياةً عادية ..

-صباح الخير تايلر..
قالت وما زالت تداعب شعره .

-ياله من صباحٍ حلو..
قال يعيد دفن وجهه في عنقها يعانقها بقوة .

-عليك الإستيقاظ جلالة الملك .. لقد دخل المستشار قبل قليل وقال أن لديك عمل ..

-ما بال جلالة الملك هذه الآن .. ألم أكن تايلر منذ قليل ؟
قال مبتعدًأ عن عنقها ناظرًا نحو عينيها .

سهم ورَقصَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن